وفي الموصول: النقل والسكت.
ومذهب خلاد في المفصول: النقل والتحقيق
وفي الموصول: النقل وسواه، وذلك بحسب ما كان يقرأ فإن كان يحقق لزمه التحقيق، وإن كان يسكت لزمه ذلك.
وقرأ أبو جعفر بالسكت لدى الحروف المقطعة أوائل السور نحو: ﴿الم﴾ ـ ألفس لامس ميم.
------------
(٣٦٤) سورة النمل ٩٢.
(٣٦٥) وقد وردت أربع مرات إحداها في سورة الإسراء ٣٤.
المطلب الثالث عشر: أحكام الهمز المفرد
القراء يقرؤون بتحقيق الهمز المفرد إلا:
ورش والسوسي وأبو جعفر
وللقراء استثناءات مقيدة في تسهيل بعض الحروف أو إبدالها، وقد فصلنا مذاهبهم في أصولهم فارجع إليها.
المطلب الرابع عشر: أحكام الهمزتين في كلمة
إذا اجتمعت الهمزتان في كلمة واحدة، فإن الأولى تكون مفتوحة دوماً
فهي إذن ثلاث حالات:
أولاً: المفتوحتان مثل: ﴿أأنتم﴾
وتكون الثانية منهما إما همزة قطع أو همزة وصل
ويكون بعد الثانية ساكن صحيح أو حرف مد أو حرف متحرك
فالفرع الأول ما كانت الثانية منه همزة قطع:
أ ـ فإن كان بعد الهمزة الثانية ساكن صحيح فإنهم يقرؤونها كما يلي:
ـ قالون وأبو عمرو وهشام بخلف عنه: بتسهيل الثانية وإدخال ألف بينهما
ـ ابن كثير وورش بخلف عنه: التسهيل من غير إدخال
ـ ورش بخلف عنه: إبدالها ألفاً خالصة مع المد المشبع (اللازم) للساكنين
ـ هشام بخلف عنه: تحقيقها مع إدخال الألف
ـ الباقون: بالتحقيق من غير ألف
وهو ثمانية عشر موضعاً في القرآن الكريم(٣٦٦)
ب ـ وإن كان بعد الثانية ساكن غير صحيح، ولم يأت هذا في القرآن إلا مرة واحدة: ﴿أآلهتنا﴾ في الزخرف (٥٨) فالقراء يقرؤونها كما يلي:
ـ تسهيل الثانية: نافع وابن كثير وأبو عمر وابن عامر
ـ تحقيق الثانية: الكوفيون
جـ ـ وإن كان بعد الثانية حرف متحرك، ولم يأت هذا في القرآن إلا مرتين:
﴿أأمنتم﴾ في سورة الملك (١٦) ـ ﴿ءألد وأنا عجوز﴾ في سورة هود (٧٢)


الصفحة التالية
Icon