فالقراء على مذاهبهم فيما وليه ساكن مما قدمناه في فقرة (أ)، غير أن قنبل اختار في كلمة: ﴿أأمنتم﴾، إبدال الهمزة الأولى واواً وسهل الثانية وذلك حال الوصل فقط.
وهناك خمس كلمات اختلف فيها، نظراً لأن بعض القراء قرؤوها بهمزة واحدة، وهي:
ـ ﴿أأعجمي﴾ ـ في سورة فصلت (٤٤)
ـ ﴿أأذهبتم﴾ ـ في سورة الأحقاف (٢٠)
ـ ﴿أأن كان﴾ ـ في سورة نون (١٤)
ـ ﴿أأن يؤتى أحد﴾ ـ في سورة آل عمران (٧٣)
ـ ﴿ءأمنتم﴾ ـ في ثلاثة مواضع: الأعراف ـ طه ـ الشعراء (٤٩) وبعد تحقيق الفرش فيها فالقراء على أصولهم.
والفرع الثاني ما كانت الثانية منها همزة وصل:
وقد اتفقوا في ثلاث كلمات فقرؤوها بوجهين وهي:
﴿آلله﴾ في يونس والنمل (٥٩)
﴿آلذكرين﴾ في الأنعام موضعين (١٤٣ - ١٤٤)
﴿آلآن﴾ في يونس موضعين (٥١)
فانظر إلى اختيارهم في كلٍ في بابه من الفرش
ثانياً: الأولى مفتوحة والثانية مكسورة
وهو على قسمين: قسم أول همزتيه للاستفهام، وقسم لغير الاستفهام
أ ـ فالقسم الأول فرعان: متفق عليه ومختلف فيه فاتفقوا على أن الهمزة استفهام في أربعة عشر موضعاً وهي:
﴿أئنكم﴾: سورة الأنعام والنمل وفصلت (٩)
﴿أئن لنا﴾: بالشعراء آية رقم (٤١)
﴿أإله﴾: سورة النمل، خمس مرات
﴿أئن ذكرت﴾م: سورة يس آية رقم (١٩)
﴿أئنا لتاركوا﴾: سورة الصافات آية رقم (٣٦)
﴿أئنك لمن﴾: الصافات آية رقم (٥٢)
﴿أئفكأ آلهة﴾: الصافات آية رقم (٨٦)
﴿أإذا متنا﴾: سورة ق~ آية رقم (٣)
والقراء في ذلك كله على أصولهم التي قدمناها قبل قليل في باب الهزتين المفتوحتين إلا:
ورش: فإنه لم ينقل عنه خلاف في التسهيل من غير إدخال
هشام: فإنه قرأ بالتحقيق مع الفصل(٣٦٧) وعدمه في الجميع إلا في أربعة مواضع:
﴿أئنكم لتكفرون﴾: فصلت (٩): قرأه بالفصل فقط مع التحقيق والتسهيل
﴿أئن لنا﴾: الشعراء (٤١): قرأه بالتحقيق مع الفصل قولاً واحداً
﴿أئنك لمن﴾: بالصافات (٥٢) قرأه بالتحقيق مع الفصل قولاً واحداً