١٤ - ٢٣ - ﴿معي﴾: الأعراف والتوبة والكهف ثلاث مرات، والأنبياء، والشعراء موضعان، والقصص فتحها حفص وحده، ووافقه ورش في الثاني بالشعراء.
٢٤ - ٢٤ - ﴿ماكان لي﴾: إبراهيم و ص: فتحها حفص وحده.
٢٦ - ﴿ولي نعجة﴾: ص: فتحها حفص وحده.
٢٧ - ﴿بي﴾: البقرة: فتحها ورش وحده.
٢٨ - ﴿لي فاعتزلون﴾: الدخان: فتحها ورش وحده.
٢٩ - ﴿ولي فيها﴾: طه: فتحها ورش وحفص.
٣٠ - ﴿وما لي لا﴾: يس: فتحها حمزة وحده.
وقرأ الباقون في جميع ذلك بالإسكان.
وثمة خلاف في لفظ: يا عباد بالزخرف مبناه على اختلافهم في إثبات الياء أصلاً.
المبحث الثاني: الطريقة الثانية: أصول كل قارئ
بعد أن أتينا على استعراض مذاهب القراء مجتمعين نشرع الآن في استعراض أصول القراءات على أساس إدراج أحكام كل قارئ، مستقلاً بنفسه، في مبحث خاص.
ولم يشتهر هذا الوجه من دراسة القراءات، نظراً لتداخل وجوه القراء، واشتباه اختيار بعضهم ببعض، والحاجة الملحَّة إلى اقتران الوجوه والنظائر في سياق واحد.
ولعل ابن مجاهد نهج هذا النهج أولاً في تصنيفه في القراءات، وذلك في الكتب التي أشار إليها حاجي خليفة في كشف الظنون ولم تصلنا وهي: قراءة أبي عمرو، وقراءة الكسائي، وقراءة عاصم، وقراءة نافع المدني، وقراءة ابن كثير، وقراءة حمزة، وقراءة ابن عامر، ثم عاد فجمع ذلك كله في كتاب واحد أسماه القراءات الكبير(٣٧٤)، أو القراءات السبع، كما سبقت الإشارة إليه.(٣٧٥)
وقد أفردت كل قارئ بمطلب خاص، وجعلت كل مطلب قسمين، أتحدث عن أصول كل راو من رواته في قسم، حيث تدعو الحاجة، وذلك إذا كان الراوي كثير الانفراد عن إمامه.
والعمدة في ترتيب الأئمة القراء على ما تخيره ابن مجاهد رحمه الله، وجرى عليه من بعد الشاطبي وابن الجزري، وهو ما اتبعناه في هذا الباب.
------------
(٣٧٤) انظر كشف الظنون ١٤٣١ - ١٤٤٨، وانظر طبقات الشافعية جـ٢/ ١٠٢ - ١٠٤، والأعلام للزركلي جـ١ ص ٢٦٠.
(٣٧٥) انظر ص ٨٥ من هذا المبحث


الصفحة التالية
Icon