وقرأ عنه قنبل بتسهيل الثانية أو إبدالها حرف مد، ومذهبه فيها مذهب ورش. أما إذا كانتا مختلفتي الحركة فقد اتفق الرواة عنه على تغيير الثانية وفق مذهب ورش وقالون.
الرابعة: أبدل همزة ﴿لئلا﴾ ياءً مفتوحة
مذهب البزي في التاءات:
انفرد البزي عن قنبل في روايته عن ابن كثير بمذهب خاص في التاء، وهو النطق بها مشددة إن كان أصلها تاءين، وهذا موجود في بعض الأفعال المضارعة، وهي واحد وثلاثون موضعاً متفقاً عليها عن البزي، وموضعان آخران نقلهما عنه أبو عمرو الداني:
١ - ﴿ولا تّيمموا الخبيث﴾; البقرة ٢٦٧
٢ - ﴿الذين تّوفاهم﴾; النساء ٦
٣ - ﴿ولا تّفرقوا﴾; آل عمران ١٠٣
٤ - ﴿ولا تّعاونوا﴾; المائدة ٢
٥ - ﴿فتّفرق بكم﴾; الأنعام ١٥٣
٦ - ﴿فإذا هي تّلقف﴾; الأعراف ١١٧
٧ - ﴿ولا تّولوا﴾; الأنفال ٢٠
٨ - ﴿ولا تّنازعوا﴾; الأنفال ٤٦
٩ - ﴿هل تّربصون﴾; التوبة ٥٢
١٠ - ﴿وإن تّولوا﴾; هود ٣
١١ - ﴿فإن تولوا﴾; هود ٥٧
١٢ - ﴿لا تكلم نفس﴾; هود ١٠٥
١٣ - ﴿ما تنزل الملائكة﴾; الحجر ٨
١٤ - ـ﴿يمينك تلقف﴾; طه ٦٩
١٥ - ﴿إذ تلقونه﴾; النور ١٥
١٦ - ﴿فإن تّولوا﴾; النور ٥٤
١٧ - ﴿هي تّلقف﴾; الشعراء ٤٥
١٨ - ﴿من تّنزل﴾; الشعراء ٢٢١
١٩ - ﴿تّنزل على﴾; الشعراء ٢٢٢
٢٠ - ﴿ولا تّبرجن﴾; الأحزاب ٣٣
٢١ - ﴿ولا أن تّبدل﴾; الأحزاب ٥٢
٢٢ - ﴿لا تّناصرون﴾; الصافات ٢٥
٢٣ - ﴿ولا تّنابزوا﴾; الحجرات ١١
٢٤ - ﴿ولا تجّسسوا﴾; الحجرات ١١
٢٥ - ﴿لتّعارفوا﴾; الحجرات ١١
٢٦ - ﴿أن تّولوهم﴾; الممتحنة ٩
٢٧ - ﴿تكاد تّميز﴾; الملك ٨
٢٨ - ﴿لما تّخيرون﴾; القلم ٣٨
٢٩ - ﴿عنه تّلهى﴾; عبس ١٠
٣٠ - ﴿ناراً تّلظى﴾; الليل ١٤
٣١ - ﴿تّنزل الملائكة والروح﴾ القدر ٤
وزاد الداني موضعين:
٣٢ - ﴿كنتم تّمنون الموت﴾; آل عمران ١٤٣
٣٣ - ﴿فظلتُم تّفكهون﴾; الواقعة ٦٥
والقراءة بذلك على أحوال:
١ - إن سبقها مد كانت مداً لازماً بلا خلاف.
٢ - إن سبقها متحرك كانت حرفاً مشدداً.


الصفحة التالية
Icon