٣ - إن سبقها ساكن غير مد فالأكثرون على بقاء الساكن على سكونه وتشديد التاء وقرأ بعضهم بتحريك الساكن قبلها بالكسر: ﴿هلِ تّربصون﴾
٤ - عند الابتداء لا خلاف عنه في وجوب قراءتها بتاء واحدة.
المطلب الثالث: أحكام قراءة أبي عمرو البصري
١ - يبسمل بين كل سورتين، وله في كلٍ وجهان: السكت والوصل
وفي مطلع براءة له ثلاثة أوجه: القطع والسكت والوصل، وذلك جميعه بغير بسملة.
٢ - له في المد المتصل التوسط من الروايتين، وله في المد المنفصل القصر والتوسط من رواية الدوري، والقصر فقط من رواية السوسي ومقدار المد المشبع عنده ثلاث حركات في المتصل والمنفصل.
٣ - إذا جاءت الهمزتان في كلمة واحدة فإنه يسهل الثانية ويدخل ألفاً بينهما، مع ملاحظة أنه لم يأت في القرآن العظيم همزتان في كلمة واحدة إلا كانت الأولى منهما مفتوحة: ﴿أأنتم﴾ ﴿أأنزل﴾ ﴿أإنا﴾
٤ - إذا جاءت الهمزتان في كلمتين:
ـ إن اتفقتا في الحركة فإنه يسقط الهمزة الأولى ﴿هؤلاء إن﴾
ـ إن اختلفتا في الحركة فإنه يغير الثانية وفق مذهب ابن كثير: ﴿السماء أن﴾
٥ - كسر الميم بعد كل هاء مكسورة قبلها ياء ساكنة أو كسرة، وبعدها ميم الجمع، كما في ﴿عليهم الذلة﴾ ﴿قلوبهم العجل﴾
الإمالة عند أبي عمرو البصري
قرأ أبو عمرو بالإمالة والتقليل.
فقاعدته في الإمالة:
١ - أمال كل ذوات الراء مما أماله الثلاثة (حمزة والكسائي وخلف) انظر التفصيل في أصول حمزة.
٢ - أمال لفظة ﴿الناس﴾ حال الكسر أينما وقعت، وذلك للدوري عنه فقط.(٣٩٥)
٣ - أمال رؤوس الآي ذوات الراء في السور الإحدى عشرة(٣٩٦)
٤ - أمال كل ألف بعدها راء متطرفة مجرورة
وقاعدته في التقليل:
١ - قلل كل ما جاء على وزن: فَعلى وفُعلى وفِعلى، بشرط أن لا يكون من ذوات الراء.
٢ - قلل مطلقاً في السور الإحدى عشرة، في رؤوس الآي وذلك زيادة على أصوله، وأمال ما كان منها من ذوات الراء كما سبق بيانه.
٣ - قلل (حا) من حم.