٤ - اختلف عنه في لفظة يا بشرى، والقياس الإمالة، ولكن الفتح أصح عنه رواية. وقد رويت عنه بثلاثة وجوه: الإمالة والفتح والتقليل(٣٩٧)
٥ - أمال ها في: طه وكهيعص
مذهبه في ياءات الإضافة:
إن جاء بعدها همزة قطع مفتوحة أو مكسورة نحو ﴿إني أعلم﴾ ﴿مني إلا﴾ فإنه يفتح الياء حينئذ.
وكذلك فإنه يفتح الياء التي بعدها همزة وصل مقرونة بلام التعريف ﴿عهدي الظالمين﴾ أو التي بعدها همزة وصل مجردة عن لام التعريف: ﴿أخي اشدد به أزري﴾
مذهبه في ياءات الزوائد:
يثبت بعض ياءات الزوائد حال الوصل مثل: ﴿دعوة الداعِ إذا دعان﴾ ﴿الجوارِ في البحر﴾ وتجد تفصيل ذلك في كتب الفرش.
مذهبه في الإدغام
يدغم أواخر الأدوات الأربع في حروف مخصوصة وهي: إذ ـ قد ـ هل ـ تاء التأنيث، وذلك في مواضع مخصوصة محددة بالاستقراء مثل ذلك: ﴿إذ دخلوا﴾ ﴿فقد ظلم﴾ ﴿هل ترى من فطور﴾ ﴿فهل ترى لهم من باقية﴾ موضعان فقط تاء التأنيث: ﴿كذبت ثمود﴾.
وتفصيل ذلك في المطولات.
ـ يدغم بعض الحروف الساكنة في الحروف القريبة منها في المخرج نحو: ﴿فنبذتها﴾ ﴿عذت﴾ ﴿ومن يرد ثواب الدنيا﴾
مذهبه في الهاءات:
أسكن الهاء في: وهْو ـ لهْو ـ فهْو ـ فهْي ـ لهْي
ـ وقف بالهاء على تاء التأنيث المرسومة بالتاء، رحمت = رحمة، نعمت = نعمة أينما وردت.
وانفرد السوسي في روايته عن أبي عمرو بالأحكام الآتية:
١ - الإدغام الكبير (المتماثل):
انفرد السوسي بالإدغام الكبير دون سائر القراء، وهذا ما اختاره السخاوي في نقله من الشاطبي، وإن كانت عبارة الشاطبي تفيد أن أبا عمرو البصري هو قطب الإدغام الكبير، دون تخصيص ذلك بالسوسي وحده.
والمراد بالإدغام الكبير إدغام متحرك بمتحرك.
وهو على قسمين: ما كان في كلمة واحدة، وما كان في كلمتين
الأول: ماكان في كلمة واحدة:
ليس له استقراءً إلا كلمتين: ﴿ما سلككم في سقر﴾ في سورة المدثر ـ ﴿مناسككم﴾ في البقرة
الثاني: ما كان في كلمتين:


الصفحة التالية
Icon