﴿نخلقكم﴾ ـ ﴿نرزقكم﴾ ـ ﴿فنغرقكم﴾، ولا مضارع غيرهن
﴿ميثاقكم﴾ ـ ﴿ما خلقكم﴾، وغيرهن من الأسماء
ـ وقد اختلفوا في: ﴿طلقكن﴾
القسم الثاني: ما جاء في كلمتين، وقد وقع منه في القرآن العظيم في ستة عشر حرفاً جمعها الشاطبي في أوائل البيت من قوله:
شفا لم تضق نفساً بها رم دوا ضن
ثوى كان ذا حسن سأى منه قد جلا
وجمعها ابن الجزري في عبارة (رض سنشد حجتك بذل قثم)
ويشترط في الحرف المدغم أربعة شروط:
ـ أن لا يكون منوناً نحو: ﴿ظلماتٍ ثلاث﴾
ـ ولا مشددا نحو: ﴿أشدّ ذكراً﴾
ـ ولا تاء خطاب نحو: ﴿خلقتَ طيناً﴾
ـ ولا مجزوماً بحذف الآخر نحو: ﴿ولم يؤتَ سعة﴾
وأما تفصيل الحروف التي روى إدغامها فهي كالآتي:
ـ الحاء: تدغم في العين: ﴿فمن زحزح عن النار﴾(٤١٥) موضع واحد فقط
ـ القاف: تدغم في الكاف: ﴿ينفق كيف يشاء﴾ بشرط أن تسبق بمتحرك
ـ الكاف: تدغم في القاف: ﴿لك قال﴾ بشرط أن تسبق بمتحرك
فإن سكن ما قبلهما تدغما مثل: ﴿تركوك قائماً﴾ ﴿وفوق كل ذي علم عليم﴾
ـ الجيم: تدغم في التاء في موضع واحد فقط وهو: ﴿ذي المعارج تعرج﴾ وتدغم في الشين في موضع واحد فقط وهو: ﴿أخرج شطأه﴾
ـ الشين: تدغم في السين في موضع واحد فقط وهو: ﴿إلى ذي العرش سبيلا﴾
ـ الضاد: تدغم في الشين في موضع واحد فقط وهو: ﴿لبعض شأنهم﴾
ـ السين: تدغم في الزاي في موضع واحد فقط وهو: ﴿وإذا النفوس زوجت﴾ وتدغم في الشين في موضع واحد فقط وهو: ﴿في الرأس شيباً﴾ بخلاف عنه
ـ الدال: وتدغم في عشرة أحرف التاء والثاء والجيم والذال والزاي والسين والشين والصاد والضاد والظاء، إلاَّ أن تكون الدال مفتوحة وقبلها ساكن فإنها لا تدغم إلا في التاء لقوة التجانس، نحو ﴿المساجد تلك﴾ بعد توكيدها، ﴿يريد ثواب﴾، ﴿داود جالوت﴾، ﴿من بعد ذلك﴾، ﴿تريد زينة﴾، ﴿الأصفاد سرابيلهم﴾، ﴿وشهد شاهد﴾، ﴿نفقد صواع﴾، ﴿من بعد ضراء﴾، ﴿يريد ظلماً﴾.