ـ التاء: وتدغم في عشرة أحرف الثاء والجيم والذال والزاي والسين والشين والصاد والضاد والطاء والظاء نحو، ﴿بالبينات ثم﴾، ﴿الصالحات جنات﴾، ﴿الآخرة ذلك﴾، ﴿الآخرة زينا﴾، ﴿الصالحات سندخلهم﴾، ﴿بأربعة شهداء﴾، ﴿والصافات صفاً﴾، ﴿والعاديات ضبحاً﴾ ﴿الصلاة طرفي﴾، ﴿لملائكة ظالمي﴾، واختلف المدغمون عنه في ﴿الزكاة ثم﴾ بالبقرة ﴿والتوراة ثم﴾ بالجمعة فأظهرها بعضهم لخفة الضمة بعد السكون واختلفوا أيضاً في ﴿وآت ذا القربى﴾ و﴿فآت ذا القربى﴾ ﴿ولتأت طائفة﴾، فأظهرها بعضهم من أجل الجزم، واختلفوا أيضاً في ﴿جئت شيئاً فرياً﴾ بمريم، فأظهره بعضهم محتجاً بكون تاء جئت للخطاب وبحذف عينه الذي عبَّر عنه الشاطبي بالنقصان، وذلك لأنهم لما حولوا فعل المفتوح العين الأجوف اليائي إلى فعل بكسرها عند اتصاله بتاء الضمير وسكَّنوا اللام وهي الهمزة هنا وتعذر القلب، نقلوا كسرة الياء إلى الجيم فحذفت الياء للساكنين وأدغمه الآخرون لثقل الكسر وصحح المحقق ابن الجزري الوجهين في ذلك، وأما ﴿بيَّت طَّائفة﴾ فأدغمه أبو عمرو وجهاً واحداً.
ـ الثاء: وتدغم في خمسة أحرف: التاء والذال والسين والضاد، نحو: ﴿حيث تؤمرون﴾، ﴿الحرث ذلك﴾، ﴿وورث سليمان﴾، ﴿حيث شئتما﴾، ﴿حديث ضيف﴾
ـ الذال: وتدغم في السين في: ﴿فاتخذ سبيله﴾ موضعي الكهف.
وفي الصاد في ﴿ما اتخذ صاحبة﴾ في الجن.
ـ الراء: وتدغم في اللام بأي حركة تحركت هي نحو: ﴿هن أطهر لكم﴾، ﴿ليغفر لكم﴾ ﴿في البحر لتبتغوا﴾، وأجمعوا على إظهارها إذا فتحت وسكن ما قبلها نحو: ﴿الحمير لتركبوها﴾
ـ اللام: وتدغم في الراء إذا تحرَّك ما قبلها نحو: ﴿رسل ربك﴾ فإن سكن ما قبلها أدغمت مضمومة ومكسورة نحو: ﴿يقول ربنا﴾، ﴿وإلى سبيل ربك﴾، وأظهرت مفتوحة نحو: ﴿فيقول رب﴾ لخفة الفتحة إلاَّ لام قال فإنها تدغم حيث وقعت نحو: ﴿قال ربك﴾ ﴿قال رجلان﴾، لكثرة دورها.


الصفحة التالية
Icon