في الأفعال: بإضافة تاء الفاعل المتحركة: مثال اليائي: أتى = أتيت ـ مثال الواوي: نجا = نجوت
(٤٢٤) عللوا ذلك بأن لفظ ضحى، سمع من العرب بلفظ: ضحيان
ولفظ ربا: سمع أيضاً بلفظ: ربيان، ويقوى ذلك أيضاً لوجود الكسرة في أوله.
(٤٢٥) وردت لفظة ضعافاً من طريق النشر فقط
المطلب السابع: قراءة الكسائي
١ - قرأ بالبسملة بين كل سورتين إلا بين الأنفال والتوبة فيقف أو يسكت أو يصل.
٢ - قرأ المنفصل والمتصل بالتوسط (أربع حركات)
٣ - انفرد الكسائي بإمالة هاء التأنيث حال الوقف، وله في ذلك مذهبان:
الأول: يميل هاء التأنيث وقفاً إذا سبقها حرف من حروف عبارة (فجثت زينب لذود شمس).
كما يميل الهاء إذا وقع قبلها حرف من حروف لفظة (أكهر) بشرط أن يقع قبلها ياء ساكنة أو كسرة أو ساكن قبله كسر: (كهيئة، وجهه، لعبرة).
وأما المذهب الثاني فهو أنه يميل هاء التأنيث عند الوقف مطلقاً، إلا إذا سبقتها الألف (الصلاة)
٤ - يدغم ذال "إذ" فيما عدا الجيم، ويدغم دال "قد" و"تاء التأنيث" ولام "هل" و"بل" في حروف كل منها، ويدغم "الباء المجزومة" في الفاء نحو ﴿قال اذهب فمن تبعك منهم﴾
ويدغم "الفاء" المجزومة في الباء في ﴿إن نشأ نخسف﴾، ويدغم الذال في التاء في عذت، فنبذتها، اتخذتم، ويدغم الثاء في التاء في ﴿أورثتموها﴾ و﴿لبثت﴾ و ﴿لبثتم﴾.
٥ - قرأ بالإدغام في: ﴿يس والقرآن﴾ وفي ﴿ن والقلم﴾
٦ - قرأ بالإشمام في: جيء ـ غيض ـ قيل ـ سيء ـ سيئت ـ حيل ـ سيق ـ وقرأ بالإشمام زاياً في: اصدق ـ فاصدع ـ تصدية ـ تصديق ـ قصد ـ يصدر ـ يصدفون
٧ - اختار الضم على هاء الضمير إن حركت الميم بعدها، وروي عنه أيضاً وجه الكسر فيها، وذلك في الأسماء فقط: ﴿في قلوبهم العجل﴾
٨ - أسكن الهاء من: وهْو ـ لهْو ـ فهْو ـ لهْي ـ ثم هْوـ وانفرد راويه الليث بإدغام اللام المجزومة في الذال في ﴿يفعل ذلك﴾ حيثما وردت.
ـ يقف على التاءات المبسوطة بالهاء، نحو: شجرت ـ بقيت ـ جنت.