(٤٧٤) لم أجد من أشار إلى أن في المصحف البصري إثبات هذه الهمزة دون سائر المصاحف، ولكن الرواة متفقون أنها قراءة أبي عمرو ويعقوب وهي متواترة، ولم يكن لهم أن يدرجوها في المتواترة لو لم يقم لديهم الدليل بأنها كذلك في أحد المصاحف العثمانية، والله أعلم
(٤٧٥) معجم القراءات القرآنية جـ١ ص ٤٨، المقنع لأبي عمرو الداني ص ١٠٨.
(٤٧٦) المقنع لأبي عمرو الداني ص ١٠٩.
(٤٧٧) المصدر نفسه ص ١٠٩
(٤٧٨) المصدر السابق نفسه ص ١٠٩
(٤٧٩) حجة القراءات ص ٧٠٢ ومعجم القراءات القرآنية جص ٤٩
(٤٨٠) حجة القراءات ص ٧٣٨ ومعجم القراءات القرآنية ص ٤٩
(٤٨١) المقنع للداني ص ١١٤.
المبحث الرابع: إحصاء اختلاف القراءات
في هذا المبحث نقوم بجمع سائر الكلمات التي قرئت في القرآن الكريم بوجهين فأكثر من الطرق المتواترة بالشروط التي قدمناها للتواتر.
وإنما نفرد بالذكر هنا ما كان وجهاً في الفرش دون الأصول(٤٨٢)، إذ الخلاف في الأصول يمكن ضبطه من خلال قواعده الجامعة التي قدمناها وهو يكاد يتكرر في كل كلمة من القرآن الكريم، ولا يترتب عليه أدنى تغير في المعنى الدلالي، ومن غير المجدي أن نتكلف إحصاء ذلك كله.
ويمكن تلخيص ذلك من خلال الأرقام الآتية:
١ - عدد الكلمات التي قرئت على وجهين: ١٣١٥ كلمة
٢ - عدد الكلمات التي قرئت على ثلاثة وجوه: ١٠٥ كلمات
٣ - عدد الكلمات التي قرئت على أربعة وجوه: ٢٤ كلمة
٤ - عدد الكلمات التي قرئت على خمسة وجوه: ٣ كلمات تكررت إحداهن ١١ مرة.
وليس في القرآن الكريم أي كلمة اختلف القراء العشرة في فرشها على ستة وجوه، أو أكثر من ذلك.
ولنشرع في بسط هذه الوجوه على سبيل التفصيل:
------------
(٤٨٢) مضينا هنا على اعتبار الروم والإشمام والاختلاس والإمالة والبطح وتحقيق الهمزات وما يتغير وصلاً ووقفاً من باب الأصول وليس من باب الفرش، وإن يكن سبيل معرفتها في كثير من المظان بالنص وحده دون أن تنتمي لقاعدة أصولية.