١٣ - ; الأنبياء ٨٧; نَقْدِرَ; يُقْدَرَ: يعقوب
١٤ - ; الأحزاب ٦٨; كبيراً; كثيراً: سائر القراء عدا عاصم
١٥ - ; فاطر ٣٦; نَجْزِي; يُجْزَى: أبو عمرو
١٦ - ; يس ٦٨; أفلا يعقلون; أفلا تعقلِون: نافع، وابن ذكوان وأبو جعفر، ويعقوب
١٧ - ; الحجرات ٦; فَتَبيَّنوا; فَتَثبَّتَوُا: حمزة والكسائي وخلف
١٨ - ; القمر ٢٦; سيَعلَمُونَ; ستعلمون: ابن عامر وحمزة
١٩ - ; الطلاق ١١; يُدْخِلْهُ; ندخِلْهُ: نافع وابن عامر وأبو جعفر
٩ - ; الأعراف ١٣٨; يَعْكُفُونَ; يعكفُونَ: حمزة والكسائي وخلف
الفصل الثالث: تحسينات الرسم القرآني: وأثرها في القراءات
تمهيد
ثمة تحسينات أخرى ألحقها علماء الرسم القرآني على الرسم بغرض تيسيره للقراء، ودرء العامة عن اللحن والخطأ.
ويمكن تصنيف هذه التحسينات في قسمين اثنين:
الأول: التحسينات في ضبط الفرش.
الثاني: التحسينات في ضبط الأداء.
فمن النوع الأول:
إثبات الألف الخنجرية
ـ إثبات الحروف المتروكة
ـ إثبات الهمزات
ومن النوع الثاني:
إثبات المدات
ـ إثبات الصلة
ـ علامات الإدغام
ـ علامات الإخفاء والإظهار
وقد أدت هذه التحسينات نتائج مفيدة في تسهيل قراءة القرآن الكريم وإقرائه للعامة، وصونها عن اللحن والخطأ، ولهذا المعنى حظيت هذه التحسينات بموافقة سائر علماء القراءة والمشتغلين بخدمة القرآن الكريم من الأمة، وفق ما قرره النووي في التبيان:
قال العلماء: يستحب نقط المصحف وشكله، فإنه صيانة من اللحن فيه، وتصفية له من الغلط، وأما كراهة الشعبي والنخعي النقط، فإنما كرهاه في ذلك خوفاً من التغيير فيه، وقد أمن ذلك لكونه محدثاً، فإنه من المحدثات الحسنة، فلا يمنع كنظائره مثل تصنيف العلم وبناء المدارس والرباطات وغير ذلك(٥٥٥)


الصفحة التالية
Icon