٤ - ; النور ٥٠; ; ويتقْهِ فأولئك; مذهب ورش وابن كثير وابن ذكوان وخلف عن حمزة، وخلف العاشر والكسائي بوجوب مد الصلة، وهي لم ترسم في المصحف الشائع.
٥ - ; الأعراف ١١١; ; أَرْجِهْ وأخاه; مذهب ورش والكسائي وخلف العاشر وابن جماز في كسر الهاء مع صلتها.
------------
(٥٦٢) انظر ص ٢١٦ من هذه الدراسة.
(٥٦٣) انظر ص ٢٢٠ من هذه الدراسة.
المبحث السادس: علامات الإدغام والإخفاء والإظهار
وفي مرحلة لاحقة(٥٦٤) تم انتهاج قاعدتين في الرسم بغرض التفريق بين الحرف المُظهَر والحرف المدغم والحرف المخفي.
القاعدة الأولى: السكون على المُظْهَر والتعرية على المُدْغَم والمُخْفى.
فإذا كان الحرف الساكن واجب الإظهار توضع عليه علامة السكون، وهي في غالب المصاحف كالآتي () بشكل ميم صغيرة مفتوحة.
مثل (أنعمت لقد جاءكم ـ تعجب فعجب)
وإذا عرض للحرف ما يوجب إدغامه أو إخفاءه فإنهم يعرونه من أي حركة للدلالة على أنه أصبح كالمهمل:
مثال ما يلزم إدغامه (فَمَن يَعْمَلْ ـ اضْرِب بِّعصَاكَ ـ قَد تَّبَيَّنَ)
القاعدة الثانية: تركيب التنوين المُظْهَر وفك التنوين المُدْغَم والمُخْفى
إذا كان التنوين واجب الإظهار فإنه يرسم مركباً، هكذا:
(عذاباً أليماً ـ سميعٌ عليم ـ ولكل قومٍ هاد)
وإذا عرض للتنوين ما يوجب إدغامه أو إخفاءه، فإنهم يرسمونه مفكا متتابعا هكذا: (وجوه يومئذ ـ رحيم ودود ـ سراعا ذلك)
ولا شك أن هذا الرسم عون للعامة للدنو من النطق الصحيح للقرآن الكريم بالأحكام التجويدية، ولكنه يغيب وجوهاً متواترة قرأ بها الأئمة، إذ أن مذاهبهم في الإخفاء والإدغام والإظهار متفاوتة بعض الشيء.
وفيما يلي بيان لبعض مذاهب الأئمة في الإدغام والإخفاء والإظهار وهي متواترة أداء، ولكن يتعذر الإتيان بها بسبب الرسم الحالي:


الصفحة التالية
Icon