١ - قاعدة صلة ميم الجمع عند قالون وورش.
٢ - قاعدة مد البدل عند ورش.
٣ - قاعدة مد اللين بعد الهمز عند ورش.
٤ - قاعد الهمز الثابت والمغير والساقط عند أكثر القراء.
٥ - قاعدة حركة (هم) الموصولة وصلاً ووقفاً عند أبي عمرو وحمزة.
٦ - قاعدة الوقف على مرسوم الخط عند أكثر القراء.
٧ - قاعدة الإدغام المتجانس والمتقارب عند أبي عمرو، وكذلك الاستثناءات الكثيرة على هذه القاعدة عند غيره من القراء.
٨ - قاعدة ضم هاءات الجمع مطلقاً عند يعقوب.
والغاية التي نتوخاها من هذا الفصل أن الرسم القرآني حقيقة أداة تعليمية، تساعد القراء، ولكن المعوَّل عليه في الضبط والأداء هو التلقي والمشافهة التي اختص
الله بها هذا الكتاب العزيز، وأن ثمة رسماً كثيراً يبلغ نحو ألفي كلمة غائبٌ عن هذا المصحف الكوفي الشائع في العالم اليوم من قراءة عاصم برواية حفص(٥٧٣)، وذلك في النقط والشكل فقط، فإن عالجنا تحسينات الرسم الأخرى فإن العدد يتضاعف نظراً لوجوه الأداء المختلفة.
ولا شك أن هذا يزيد من مسؤولية رجال الرواية من القراء، حيث عليهم أن يتحروا وجوه القراءات ويقرؤوا بها الناس لئلا يضيع شيء من القرآن الكريم، إذا القراءات المتواترة كلها قرآن، ويجب التنويه أن المحذور هنا هو تفريط الناس بالقرآن وضياعهم عنه، أما القرآن ذاته فقد تكفل المولى سبحانه بحفظه فلا يضيع منه شيء وقد قال الله عز وجل: ﴿إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون﴾(٥٧٤)
وهذا أيضاً يضع المفسرين وعلماء القرآن الكريم أمام حقيقة ضرورية أخرى وهي أن ثمة رسماً غائباً عن هذا المصحف الشائع اليوم، وهذا الرسم لا يطالب العامة بتحصيله، ولكن لا يعذر العلماء بالإعراض عنه وترك تحريه في مظانه.
------------
(٥٧٢) انظر الفصل الخاص بقواعد القراء. ص ٢٠١ وما بعدها.
(٥٧٣) انظر ص ٢٧٤ وما بعدها.
(٥٧٤) سورة الحجر ١٤


الصفحة التالية
Icon