(٥٨٥) أصول الفقه الإسلامي للدكتور وهبة الزحيلي جـ١ ص ٣٤٣، وإنما يصح هذا الاستقراء وفق تقسيم الحنفية حيث ميزوا بين ما يمكن دركه وما لا يمكن من النصوص غير الواضحة الدلالة. وقد اطلعت على رسالة ماجستير نوقشت في جامعة القرآن الكريم والعلوم الإسلامية عام ١٤١٥ هـ بعنوان الحقيقة والمجاز في فهم المحكم والمتشابه للباحث إبراهيم أحمد عباس مهنا، أورد فيها حكماً فقهياً جزم أنه من باب المتشابه، وهو قوله سبحانه: ﴿والمطلقات يتربصن بأنفسهن ثلاثة قروء﴾ وعادة الأصوليين من الحنفية أن يدرجوا هذه المسألة في باب المشكل لأنه لفظ مشترك، وإنما يميز بين المشكل والمتشابه، أن المتشابه لا سبيل إلى تجلية خفائه، أما المشترك فإن خفاءه يرتفع بالقرائن، وقد جزم الباحث بأن من المتشابه ما يمكن معرفة معناه، ص ٨١ ولم ينقل ذلك عن أحد سبقه وهو اختيار من لم يأخذ بتصنيف الحنفية. وهكذا فإن تصنيف الحنفية غير واضح الدلالة من النصوص حل هذا الإشكال إذ جعلوا غير واضح الدلالة واحداً من أربعة: الخفي والمشكل والمجمل والمتشابه. انظر كشف الأسرار للبزدوي جـ١ ص ٥٢
(٥٨٦) كشف الأسرار للبزدوي جـ١ ص ٥٥ وما بعدها. وانظر أصول الفقه الإسلامي للدكتور وهبة الزحيلي جـ١ ص ٣٤٣
(٥٨٧) تفسير الطبري جـ٦ ص ٢٠٤
(٥٨٨)تفسير الطبري جـ٦ ص ٢٠٢، وروى مثل ذلك عن أبي بن كعب، وطاوس بن كيسان
(٥٨٩) أصول الفقه الإسلامي للدكتور وهبة الزحيلي جـ٢ ص ٣٤٣
(٥٩٠) سورة آل عمران ٧
(٥٩١) عبارة مشهورة في مزايا مذهب السلف ومذهب الخلف، لم أقف على قائلها
(٥٩٢)سورة البقرة ١٤٨، وهي قراءة سائر القراء إلا ابن عامر
(٥٩٣) سورة البقرة ١٤٨، وهي قراءة ابن عامر
(٥٩٤) سورة الجن ٢٨ وهي قراءة جمهور القراء
(٥٩٥) سورة الجن ٢٨ وهي قراءة رويس
(٥٩٦) سورة يوسف ١٠٩ وهي قراءة الكوفيين وأبي جعفر
(٥٩٧) سورة يوسف ١٠٩ وهي قراءة نافع وابن كثير وأبي عمرو وابن عامر ويعقوب


الصفحة التالية
Icon