وانظر سراج القاري لابن القاصح العذري ط البابي الحلبي ص ١٨٢
ونص الشاطبي:
وبالكسر حج البيت عن شاهد وغيـ ـب ما تفعلوا لن تكفروه لهم تلا
وأضاف ابن الجزري خلفاً بقوله:
وما يفعلوا لن يكفروا صحب طلا خلفاً.......................
(٧٥٠) سورة المزمل ٢٠
(٧٥١) سورة آل عمران ١٩٥
(٧٥٢) سورة الزلزلة ٨
(٧٥٣) سورة التوبة ١١٩
(٧٥٤) سورة الجاثية ١٥
(٧٥٥) سورة الكهف ١٠
(٧٥٦) أسباب النزول للسيوطي، آل عمران الآية ١١٣
(٧٥٧) أخرجه ابن جرير في جامع البيان جـ٤ ص ٣٦
(٧٥٨) انظر هذا الإيضاح في تفسير القرطبي طـ دار الكاتب العربي جـ٤ ص ١٧٦
(٧٥٩) تجدر الإشارة هنا إلى أن ابن العربي لم يخض في أمر تفاوت القراءتين الذي نتحدث عنه بل لم يتعرض للآية أصلاً، إنما ينتصر للقول بأن الآيات هنا في مجملها نزلت في مؤمني أهل الكتاب.
(٧٦٠) أخرجه الإمام البخاري، كتاب العلم، باب تعليم الرجل أمته وأهله رقم الحديث طـ البغا ٩٧.
ورواه الإمام مسلم في كتاب الإيمان باب ٩ رقم الحديث طـ البغا ٢١ ص ١٩
(٧٦١) مجموع فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية جـ٣٥ ص ٢٢٨
(٧٦٢) المصدر نفسه ص ٢٢٩
المسألة الخامسة:
قوله تعالى: ﴿وما كان لنبي أن يغل﴾ آل عمران ـ١٦١ -
قرأ ابن كثير وأبو عمرو وعاصم ﴿أن يُغَلَّ﴾ بفتح الياء وضم الغين. أي ماكان لنبي أن يخون أصحابه فيما أفاء الله عليهم. وحجتهم في ذلك أن النبي - ﷺ - جمع الغنائم في غزاة. فجاءه جماعة من المسلمين فقالوا (ألا تقسم بيننا غنائمنا)؟ فقال (: (لو أن لكم مثل أحد ذهباً ما منعتكم درهما، أترونني أغلكم مغنمكم) فنزلت ﴿وما كان لنبي أن يغل﴾(٧٦٣) أي ما ينبغي لنبي أن يجور في القسم ولكن يعدل ويعطي كل ذي حق حقه.


الصفحة التالية
Icon