ودلَّلوا بوحدة الشرائع * والرجم واقتده.. لكل سامع
والشافعي أنكر استدلالهم * بأن لكل أمة منها جهم
(١٣٠٦) انظر الهداية شرح بداية المبتدي للمرغيناني الحنفي جـ٤ ص ١٦١
(١٣٠٧) انظر بدائع الصنائع للكاساني جـ٧ ص ٢٣٧ وص ٢٥٢، وانظر رد المحتار على الدر المختار ص ٣٧٨.
(١٣٠٨) انظر التشريع الجزائري المقارن للدكتور عبود السراج ط جامعة دمشق ١٩٨٠ م ص ٣٣٤ وما بعدها.
(١٣٠٩) موطأ مالك ص ٤٨٣ طـ دار الكتب العلمية بيروت.
(١٣١٠) تفسير أحكام القرآن للقاضي ابن العربي المالكي جـ٢ ص ٦٢٧ ط دار المعرفة
(١٣١١) المصدر نفسه.
(١٣١٢) انظر بداية المجتهد ونهاية المقتصد لابن رشد المالكي جـ٢ ص ٣٩٣، وانظر كذلك موسوعة الفقه الإسلامي وأدلته للدكتور وهبة الزحيلي جـ٦ ص ٢٦٩.
(١٣١٣) هذه الوجوه الثلاثة هي خلاصة ما حكاه الطبري والقرطبي من مذاهب السلف.
(١٣١٤) انظر ص ٦٤٢ من هذه الرسالة.
(١٣١٥) كذا في القرطبي، وقد أورد الآلوسي العبارة بقوله: أي بيان حكم جديد في المسلمين
(١٣١٦) انظر الجامع لأحكام القرآن للقرطبي جـ٦ ص ١٩٣
(١٣١٧) سورة المائدة ٤٨
(١٣١٨) سورة النحل ١٢٦
(١٣١٩) سورة البقرة ١٩٣
(١٣٢٠) انظر موسوعة الفقه الإسلامي وأدلته للزحيلي جـ٦ ص ٣٣٩
(١٣٢١) بدائع الصنائع للكاساني جـ٧ ص ٢٩٧
(١٣٢٢) نورد هنا مرة أخرى ما نقلناه عن بدائع الصنائع للكاساني جـ٧ ص ٢٩٧ من مذهب الحنفية في اشتراط التماثل في الأرشين لإجراء القصاص على ما دون النفس، وهو ما يحول دون إجراء القصاص بين الرجل والمرأة، وبين الحر والعبد.
المسألة الرابعة
قوله تعالى: ﴿والخامسة أن غضب الله عليها إن كان من الصادقين﴾ النور ٩
قرأ نافع: (أن خفيفة)، (غضبَ) بكسر الضاد وفتح الباء، (الله) فاعل (غضب) فعل ماض.
قال سيبويه: ها هنا هاء مضمرة و (أن) خفيفة من الثقيلة، المعنى: (أنه غضب الله عليها) قال الشاعر:
في فتية كسيوف الهند قد علموا أنْ هالكٌ كل مَنْ يحفى وينتعلُ(١٣٢٣)