(١٤٢٥) انظر الجامع لأحكام القرآن للقرطبي جـ٨ ص ٥٦
(١٤٢٦) سورة الأنفال ٧٥
(١٤٢٧) سورة الأنفال ٧٢
(١٤٢٨) سورة الإسراء ٣٣
(١٤٢٩) أخرجه أحمد عن عمران بن حصين مرفوعاً، ورواه أحمد وأصحاب السنن أيضاً عن أبي موسى الأشعري، وصححه الترمذي وابن حبان بلفظ: "لا نكاح إلا بولي". كشف الخفاء جـ٢ ص ٣٦٩
(١٤٣٠) أخرجه أبو نعيم في الحلية، وتمامه: لا هجرة بعد الفتح إنما هو الإيمان والنية والجهاد، متعة النساء حرام، متعة النساء حرام، متعة النساء حرام. انظر كنز العمال جـ١٠ ص ٥٠٠
(١٤٣١) سورة الأنفال ٧٥
(١٤٣٢) هو الحسن البصري، الإمام التابعي المشهور، سبقت ترجمته.
(١٤٣٣) سورة الأنفال ٧٥
(١٤٣٤) أحكام القرآن للرازي الجصاص جـ٣ ص ٧٥
المسألة الثامنة
قوله تعالى: ﴿وإن تلووا أو تعرضوا فإن الله كان بما تعملون خبيراً﴾
النساء ـ١٣٥ -
قرأ حمزة وابن عامر: ﴿وإن تَلُوا أو تعرضوا﴾ بضم اللام.
وقرأ الباقون ﴿وإن تَلْوُوا﴾ بواوين من (لويت فلانا حقَّه ليَّا) أي دافعته وماطلته. يقال لوى فلاناً غريمه.
قال أبو عبيدة: يقال: (رجل ليان وامرأة ليانة) أي مماطلة. فمعنى ﴿تلووا﴾ تدافعوا وتمطلوا.
وحجتهم في ذلك ما جاء في التفسير: (إن لوى الحاكم في قضيته فإن الله كان بما تعملون خبيراً) وأخرى: روى ابن جريح عن مجاهد(١٤٣٥): ﴿وإن تلووا﴾ أي تبدلوا الشهادة ﴿أو تعرضوا﴾ أي تكتموها.
فذهب مجاهد: أنّ هذا الخطاب من الله جل وعز للشهداء لا للحكام.
وأصل الكلمة: (تلويوا) فاستثقلوا الضمة على الياء فحذفوها، وحذفت الياء لالتقاء الساكنين. ثم ضموا الواو لمجاورتها الثانية.
ومن قرأ بواو واحدة ففيه وجهان:


الصفحة التالية
Icon