واختار الرازي الجصاص كذلك إعمال القراءات جميعاً فنص على أن قراءة التخفيف ﴿عقَدْتم﴾ محمولة على إقرار اللسان بما عقده القلب، ثم أشار أن الإعمال للظاهر، وهو لفظ اللسان لا قصد القلب، وأما قراءة ﴿عَقَّدتم﴾ بالتشديد فقد أشار أنها أفادت حكماً جديداً وهو أنه متى أعاد اليمين على وجه التكرار لا تلزمه إلا كفارة واحدة، وأما قراءة ﴿عاقدتم﴾ فقد أشار إليها ولم يعلق عليها، وفيما يلي عبارة الرازي رحمه الله:
(وقد قرىء قوله تعالى: ﴿بما عقدتم﴾ على ثلاثة أوجه: