(١٥٢٤) أخرجه الترمذي وقال حديث حسن غريب، ورقمه في كتابه ١٣٣٠ كتاب الأحكام، ورواه كذلك الطبراني عن ابن مسعود، قال الأرناؤوط إسناده ضعيف، انظر جامع الأصول جـ١٠ ص ١٧٠
(١٥٢٥) أخرجه أبو داود في كتاب الأقضية برقم ٣٥٧٣ باب القاضي يخطئ، وهو حديث صحيح
(١٥٢٦) رواه أبو داود برقم ٣٥٧١ و ٣٥٧٢ في كتاب الأقضية، والترمذي في كتاب الأحكام برقم ١٣٢٥، وهو حديث صحيح. انظر جامع الأصول جـ١٠ ص ١٦٦
الباب الرابع: الخاتمة والملاحق
خاتمة
نقدم فيما يلي عرضا مجملاً لأهم النتائج العلمية التي قادنا إليها هذا البحث في مجال القراءات القرآنية وأثرها في الحكم الشرعي والرسم القرآني:
١ - إن الوحي هو المصدر الوحيد للقراءات المتواترة على اختلاف وجوهها، وليس للأئمة القراء أدنى اجتهاد في اختراع أي وجه، أو ترجيح متواتر على متواتر.
٢ - إن تعدد القراءات عن المعصوم - ﷺ - حفظ كثيراً من اللهجات العربية التي أوشكت أن تندثر في ذلك الحين، كما أنه مظهر سعة وثراء في إيراد أكثر من وجه للكلمة العربية الواحدة.
٣ - تحليل رأي الخليل بن أحمد الفراهيدي في علاقة الأحرف السبعة بالقراءات المتواترة، ودفع الإشكالات الناتجة عن ذلك، وتقديم الحجج والأدلة الموضحة لمختار الأمة في هذه المسألة.
٤ - تحليل رأي ابن جرير الطبري في مسألة نسخ الأحرف السبعة، وتقديم الأدلة على أن الخلاف بينه وبين مختار الأئمة لا يتعدى الشكل، مع الاتفاق من حيث النتيجة.
٥ - النبي - ﷺ - أول شيخ إقراء، وسائر هذا المتواتر بين أيدي الناس اليوم كما حققه ابن الجزري إنما هو في الأصل قراءة أقرأ بها النبي - ﷺ - جماعة من الأصحاب.
٦ - تفصيل الدور الكبير الذي قام به أهم رجال هذا العلم تاريخياً وهم أربعة: ابن مجاهد وأبو عمرو الداني والقاسم بن فيرة الشاطبي ومحمد بن الجزري.


الصفحة التالية
Icon