المصحف منسوب إلى سيدنا الحسين بن علي عليهما رضوان الله، فهو بذلك من مصاحف القرن الأول الهجري، وهو موجود في مكتبة مشهد برقم ١٦، ولكن هيئة إدارة المكتبة تجزم أن تاريخه ليس أسبق من القرن الثالث الهجري.
ملحق ٥
صورة من مخطوط مصحف شريف من آخر القرن الأول الهجري.
وهو يتضمن الآيات من ١٢ - ٢١ من سورة النور.
ينسب هذا المصحف إلى الإمام علي زين العابدين بن الحسين ٣٨ - ٩٤ هـ وهو محفوظ في مكتبة مشهد بإيران برقم (١٦).
وإذا صحت نسبة هذا المصحف الشريف إلى زين العابدين، فإنه دليل واضح على بكور عهد الزخرفة بالمصاحف.
ويلاحظ أن حركات الإعراب والإعجام كانت جميعاً على شكل دوائر مطموسة.
ملحق ٦
صفحة من مخطوط قرآني من القرن الثاني الهجري.
وهو يتضمن آخر سورة النور، من قوله سبحانه: ﴿أن يذهبوا حتى يستأذنوه﴾ إلى قوله: ﴿إن الله بكل شيء عليم﴾
إن الكتبة العثمانية كانت لا تزال غالبة بالرسم الكوفي، وقد أدرجت التحسينات من نقط وشكل على هيئة دوائر مطموسة بألوان زاهية تمييزاً له عن الأصل العثماني بالخط الأسود.
المصحف محفوظ في خزانة مكتبة مشهد بإيران برقم (١٥٨٦) وهو منسوب إلى علي الرضا بن موسى، ثامن الأئمة الإثني عشرية، وقد عاش من ١٥٣ - ٢٠٣ هـ.
ملحق ٧
صورة لصفحة من مخطوط غير مؤرخ محفوظ في مكتبة مشهد يقدر تاريخه بالقرن الرابع الهجري.
ظهرت فيه رؤوس الآي، ولكن النقط والشكل لا زالا على شكل دوائر مطموسة.
ملحق ٨
مصحف من القرن الرابع الهجري منسوب إلى القاسم بن منصور بن محمد بن كثير المتوفى ٣٩٣ هـ.
إنها المرة الأولى التي نلاحظ فيها تحول علامات الإعراب إلى حركات على الحروف فيما بقيت علامات الإعجام دوائر مطموسة.
المصحف في خزانة مشهد برقم ٩٦.
ملحق ٩.
مخطوطة لمصحف شريف مكتوب برواية حفص عن عاصم في ستين صفحة، كل صفحة نصف جزء، وأصله مخطوطة من خزانة الشيخ محمد الطاهر بن عاشور، أحتفظ بصورة كاملة عنها.
ملحق ١٠