مخطوطة لمصحف شريف مكتوب بالخط العربي القديم، موافق لرواية حفص عن عاصم، وهو يدل على شيوع هذه الرواية في المغرب العربي، حتى إن الرواية تم تخطيطها بهذا الخط الزخرفي، وهو غير مستعمل لدى العامة، والمخطوط بكامله مصور ومحفوظ لدي.
ملحق ١١
صورة مصحف يعود إلى القرن الخامس الهجري منسوب إلى أبي البركات آزادي ٤٢١ هجري.
إنه يكشف لك ـ على الرغم من رداءة خط كاتبه ـ عن استقرار علامات الشكل على المصحف على وجهها المعهود اليوم.
ولعل هذه النسخة أقدم النسخ التي جرت على تمييز لفظ الجلالة في المصاحف باللون الأحمر.
ملحق ١٢
صورة من مخطوط منسوب إلى السيد عثمان بن حسين الوراق ومؤرخ ٤٦٦ هـ، وهو في خزانة مشهد برقم ٧٠.
إضافة إلى الزخارف المضمَّنة كلاماً، فإن التطور الذي طرأ على النص القرآني هو إثبات الهمزات، وإثبات المد على ما بعده همز، وهي القواعد ذاتها التي لا تزال ترسم بها المصاحف اليوم.
ملحق ١٣
الصفحة الأخيرة من المخطوط الذي أوردناه برقم ١٢ ص ٧٥١
لقد تمت كتابة المصحف بالكوفي القديم فيما كتبت إكمالاته بخط الثلث، وهو يعكس وعياً لدى الوراقين بوجوب تمييز كلم النص القرآني عن كلام الناس.
تاريخ المخطوط كما ترى عام ٤٦٦ هـ.
ملحق ١٤
مصحف من القرن السادس الهجري مؤرخ في ٥٣٥ هـ.
كان أمراً شائعاً أن تكتب المصاحف في مجلدتين، لكل خمسة عشر جزءاً مجلدة، وهذه آخر صفحة من المجلدة الأولى.
إن طرو صيغة (صدق الله العظيم) على متن المصحف ليس أمراً مألوفاً من قبل، وهو يدل أيضاً على أن صيغة: (صدق الله العلي العظيم) الشائعة اليوم لدى الشيعة حديثة العهد.
ملحق ١٥
مصحف من القرن السادس الهجري مؤرخ في ٥٦٥ هـ.


الصفحة التالية
Icon