لقد كتب هذا المصحف بخط اختراعي على غير مثال، وهو في الحقيقة مجموعة رموز لا تنمى إلى لغة ولا قاعدة أراد به ناسخه التميز في الكتابة وتعويق الفهم.
إن أسلوب هذا المصحف لا يمكن أن يصنف في تاريخ الرسم القرآني إلا على أنه لون من العبث الذي ينبغي أن يتنزه عنه الكلام المعصوم، المنزل على الناس مفصلاً مبيناً.
ملحق ٢١
سورة الفاتحة من مخطوطة للمصحف الشريف بالخط الكوفي المغربي وعلى هامش المخطوطة تعليقات لبعض الفضلاء حول خصائص سورة الفاتحة وبركاتها المرجوَّة.
المخطوط محفوظ لديَّ
ملحق ٢٢
صورة لمخطوطة لمصحف مرسوم بالخط الكوفي المغربي.
لاحظ حرص الرسام على تحري الخط العثماني وتمييزه من التحسينات الطارئة عليه.
المخطوط موجود بحوزتي ويعود تاريخه إلى القرن الماضي.
ملحق ٢٣
مصحف مكتوب بالخط الكوفي المغربي، وعلى حواشيه تعقيبات لبعض الفضلاء.
لقد كتبت سائر التحسينات الطارئة على المصحف باللون الأحمر، ـ وهو لا يظهر في الفوتوكوبي هنا ـ وذلك حرصاً من الناسخ على المحافظة على الأصل العثماني.
المخطوط محفوظ لدي، وهو شائع في المغرب العربي اليوم.
ملحق ٢٤
الصفحة قبل الأخيرة من المصحف الشريف، وقد كتبت بالخط الكوفي المغربي القديم، وحرص الناسخ على تمييز سائر التحسينات الطارئة على مصحف عثمان باللون الأحمر ـ وهو لا يظهر هنا بالفوتوكوبي ـ وذلك حرصاً من الناسخ على المحافظة على الأصل العثماني.
المخطوط محفوظ لدي، وهو شائع في المغرب العربي اليوم.
ملحق ٢٥
آخر صفحة من مصحف مكتوب بالخط الكوفي المغربي، وعلى حواشيه تعقيبات لبعض الفضلاء.
لقد كتبت سائر التحسينات الطارئة على المصحف باللون الأحمر ـ وهو لا يظهر في الفوتوكوبي هنا ـ وذلك حرصاً من الناسخ على المحافظة على الأصل العثماني.
المخطوط محفوظ لدي، وهو شائع في المغرب العربي اليوم.
ملحق ٢٦