(وأما عيسى بن وردان) فمن طريقي الفضل بن شاذان وهبة الله بن جعفر عن أصحابهما عنه، فالفضل من طريقي ابن شبيب وابن هارون عنه وهبة الله من طريق الحنبل والحمامي.
(وأما ابن جماز) فمن طريق أبي أيوب الهاشمي والدوري عن إسماعيل بن جعفر عنه فعنه، فالهاشمي من طريقي ابن رزين والأزرق والجمال عنه فعنه، والدوري من طريقي ابن النفاح وابن نهشل عنه فعنه.
(وأما رويس) فمن طرق النخاس بالمعجمة وأبي الطيب وابن مقسم والجوهري أربعتهم عن التمار عنه.
(وأما روح) فمن طريقي بن وهب والزبيري عنه، فابن وهب من طريقي المعدل وحمزة بن علي عنه فعنه، والزبيري فمن طريقي غلام بن ٠ شنبوذ وابن حبشان عنه فعنه.
(وأما إسحاق) فمن طريقي السوسنجري وبكر بن شاذان عن ابن عمر عنه فعنه. ومن طريقي محمد بن إسحاق نفسه والبرصاطي عنه.
(وأما إدريس) فمن طريقي الشطي والمطوعي وابن يويان والقطيعي(٢٠٩).
وفي خاتمة مبحث الطرق والأسانيد أجد من المفيد هنا أن أرتب لك هذه الأسانيد والطرق في جداول توضيحية بما يخص كل إمام:
------------
(٢٠٩) انظر تقريب النشر ص ٤ و ٥ ولا يخفى أن هذه الطرق هي التي يدلي بها ابن الجزري.
المبحث السابع: جداول إيضاحية للأسانيد والطرق
الجداول لم تضف في هذه النسخة
المبحث الثامن: القراءات الشاذة
التقسيم في علم القراءات ـ كما قدمنا ـ تقسيم حاسم، ليس فيه إلا بابان: المتواتر والشاذ، وليست فيه تلك السعة التي نراها في السنن كالمتواتر والمشهور والآحاد وكذلك التقسيم إلى متصل ومنقطع ومعضل، وغير ذلك.
فنحن هنا أمام إثبات نص قرآني أو نفيه، ولا نملك إزاء ذلك أكثر من القول بالثبوت أو عدم الثبوت.
وهكذا يمكن القول: إن كل قراءة لم يثبت تواترها فهي قراءة شاذة، وقد أعرضنا ـ كما رأيت ـ عن التسمية الشائعة على ألسنة العامة بقراءات الآحاد.
وقد قال ابن الجزري في هذا الباب جازماً:
وحيثما يختل شرطٌ أثبتِ * شذوذَه لو أنه في السبعةِ(٢١٠)


الصفحة التالية
Icon