ومنها) أن يكون حاضر القلب، يتدبر معانى ما يقرؤه ليحصل له به كمال الإتعاظ وزيادة الفهم ومضاعفة الأجر والثواب. ولولم يفهم المعانى بل يقرأ مجرد تلاوة فإنه يؤجر ويثاب، لأن القرآن الكريم متعبد بتلاوته، فمجرد تلاوته عبادة يثاب عليها، وفهم المعانى والتدبر أمر آخر يثاب عليه ثوابا زائدا على ثواب التلاوة.
(ومنها) أن يستقبل القبلة إن أمكنه
(ومنها) أن يكون جالسا إن أمكنه
(ومنها) الترتيل في القراءة حتى تكون القراءة مفسَّرة حرفا حرفا
(ومنها) أن يقأ في المصحف ولو كان يحفظ عن ظهر قلب لينال أجرين، أجر القراءة وأجر النظر في المصحف.
(ومنها) أن يكون في محل طاهر لائق بحرمة القرآن الكريم بعيد عن الروائح الكريهة وعن المواضع الخسيسة
(ومنها) أن يستشعر آدابه وأخلاقه التى تمر به عند التلاوة، وينوى التخلق بها حتى يكون مقتديا برسول الله ﷺ، فقد كان خلقه القرآن كما في الحديث الصحيح
(ومنها) أن لا تمر به آية رحمة إلا سأل الله الرحمة ولا آية عذاب إلا استعاذ بالله من العذاب
(ومنها) أن يلاحظ في قراءته الأحكام التجويدية فيطبّقها في قراءته، فإن لم يكن يعرفها فليتعلم من أهلها
(ومنها) أن يتجنب التكلف في الصوت حال القراءة
(ومنها) أن لا يقرأ القرآن بغير العربية، لإنها تذهب بإعجازه المقصود منه. ويسن الإستماع إلى القراءة وترك اللغط والحديث أثنائها، قال تعالى: ﴿وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ﴾، وأن لاينوي التصنع إلى أحد ولا الرياء ولا العجب ولا السُمْعة.