آ : ٣ ﴿ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ ﴾
" الذين " اسم موصول مبني على الفتح في محل جر نعت للمتقين. الجار " مما " : متعلق بـ " ينفقون ".
آ : ٤ ﴿ والَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ وَبِالآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ ﴾
جملة " هم يوقنون " الاسمية معطوفة على الفعلية " يؤمنون " لا محل لها. الجار " بالآخرة " متعلق بـ " يوقنون ". والآخرة تأنيث آخِر المقابل لأوَّل، وهي صفة في الأصل جرت مجرى الأسماء، والتقدير : الدار الآخرة. و " يوقنون " ماضيه أيقن، أصله يُؤَيْقِنون حذفت همزة أفعل حملا على حذفها من المضارع المسند للمتكلم فصار يُيْقِنون، وقعت الياء ساكنة بعد ضمة فقلبت واوًا.
آ : ٥ ﴿ أُوْلَئِكَ عَلَى هُدًى مِّن رَّبِّهِمْ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ﴾
" هم " : ضمير فصل لا محل له من الإعراب. " المفلحون " : خبر مرفوع بالواو لاسم الإشارة " أولئك ". وجملة " أولئك على هدى " مستأنفة لا محل لها.
آ : ٦ ﴿ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنذِرْهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ ﴾
" سواء " : خبر مقدم مرفوع، الجار " عليهم " متعلق بنعت لسواء. " أأنذرتهم " الهمزة للتسوية، والمصدر المؤول منها ومما بعدها مبتدأ مؤخر، والتقدير : إنذارك وعدمه سواء، والجملة معترضة، وجملة " لا يؤمنون " خبر " إنَّ ".
آ : ٧ ﴿ خَتَمَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ ﴾
جملة " ختم الله " مستأنفة لا محل لها. جملة " وعلى أبصارهم غشاوة " معطوفة على جملة " ختم " لا محل لها. جملة " ولهم عذاب " معطوفة على جملة " على أبصارهم غشاوة " لا محل لها.
آ : ٣٢ ﴿ وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلا رَجُلَيْنِ جَعَلْنَا لأحَدِهِمَا جَنَّتَيْنِ مِنْ أَعْنَابٍ وَحَفَفْنَاهُمَا بِنَخْلٍ وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمَا زَرْعًا ﴾
" رجلين " بدل، وجملة " جعلنا " نعت " رجلين "، الجار " لأحدهما " متعلق بالمفعول الثاني. الجار " من أعناب " متعلق بنعت لـ " جنتين "، الظرف " بينهما " متعلق بالمفعول الثاني.
آ : ٣٣ ﴿ كِلْتَا الْجَنَّتَيْنِ آتَتْ أُكُلَهَا ﴾
" كلتا " : مبتدأ مرفوع بالضمة المقدرة على الألف للتعذر، والفصيح في خبر " كلتا " الإفراد، وجملة " آتت " خبر.
آ : ٣٤ ﴿ وَكَانَ لَهُ ثَمَرٌ فَقَالَ لِصَاحِبِهِ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَنَا أَكْثَرُ مِنْكَ مَالا وَأَعَزُّ نَفَرًا ﴾
جملة " وكان له ثمر " مستأنفة، جملة " وهو يحاوره " حال من الضمير المستتر في " قال "، الجار " منك " متعلق بأكثر. " مالا " تمييز
٢٩٨
٣٥ ﴿ وَدَخَلَ جَنَّتَهُ وَهُوَ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ قَالَ مَا أَظُنُّ أَنْ تَبِيدَ هَذِهِ أَبَدًا ﴾
جملة " وهو ظالم " حال من فاعل " دخل "، " لنفسه " اللام زائدة للتقوية، " نفسه " مفعول لظالم، والمصدر " أن تبيد " سدَّ مسدَّ مفعولَيْ ظن، و " أبدًا " ظرف زمان متعلق بالفعل.
آ : ٣٦ ﴿ وَمَا أَظُنُّ السَّاعَةَ قَائِمَةً وَلَئِنْ رُدِدْتُ إِلَى رَبِّي لأجِدَنَّ خَيْرًا مِنْهَا مُنْقَلَبًا ﴾
جملة " ولئن رددت " معطوفة على جملة " وما أظن "، وجملة " لأجدنَّ " جواب القسم، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله، الجار " منها " متعلق بـ " خيرا "، " منقلبا " تمييز.
آ : ٣٧ ﴿ قَالَ لَهُ صَاحِبُهُ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَكَفَرْتَ بِالَّذِي خَلَقَكَ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ سَوَّاكَ رَجُلا ﴾
جملة " وهو يحاوره " حال من " صاحبه "، " ثم " عاطفة، والجار " من نطفة " معطوف على " من تراب "، ويتعلَّق بما تعلق به، " رجلا " حال من الكاف.
جملة " هو الذي " مستأنفة، " خلائف " مفعول ثان، الجار " في الأرض " متعلق بـ " خلائف ". جملة الشرط معطوفة على جملة " جعلكم "، و " مقتاً " مفعول ثان لـ " يزيد "، الظرف " عند " متعلق بـ " يزيد "، وجملة " لا يزيد " معطوفة على جملة الشرط، " كفرهم " فاعل مؤخر، و " خسارا " مفعول ثان.
آ : ٤٠ ﴿ قُلْ أَرَأَيْتُمْ شُرَكَاءَكُمُ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَرُونِي مَاذَا خَلَقُوا مِنَ الأرْضِ أَمْ لَهُمْ شِرْكٌ فِي السَّمَاوَاتِ أَمْ آتَيْنَاهُمْ كِتَابًا فَهُمْ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْهُ بَلْ إِنْ يَعِدُ الظَّالِمُونَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا إِلا غُرُورًا ﴾
" أرأيتم " : بمعنى أخبروني، وتتعدى إلى مفعولين، الأول " شركاءكم "، والثاني الجملة الاستفهامية :" ماذا خلقوا "، و " الذين " نعت لشركاءكم، الجار " من دون " متعلق بحال من الموصول، وجملة " أروني " اعتراضية، " ما " اسم استفهام مبتدأ، " ذا " اسم موصول خبر، الجار " من الأرض " متعلق بحال من الموصول " ذا ". " أم " منقطعة للإضراب، الجار " في السموات " متعلق بشِرك، " كتاباً " مفعول ثان، وجملة " فهم على بينة " معطوفة على جملة " آتيناهم "، الجار " فيه " متعلق بنعت لـ " بينة "، وجملة " إن يَعِدُ " مستأنفة، و " إن " نافية، " بعضهم " بدل من الفاعل، " بعضاً " : مفعول به، و " غروراً " نائب مفعول مطلق؛ لأنه نوع المصدر، والتقدير : وَعْد الغرور.
آ : ٤١ ﴿ إِنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضَ أَنْ تَزُولا وَلَئِنْ زَالَتَا إِنْ أَمْسَكَهُمَا مِنْ أَحَدٍ مِنْ بَعْدِهِ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفَورًا ﴾


الصفحة التالية
Icon