آ : ٨ ﴿ وَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الآخِرِ وَمَا هُم بِمُؤْمِنِينَ ﴾
الواو مستأنفة. قوله " وما هم بمؤمنين " : الواو حالية، " ما " نافية تعمل عمل ليس. والباء في " بمؤمنين " زائدة، والاسم معها مجرور لفظا منصوب محلا على أنه خبر " ما "، والجملة في محل نصب حال.
آ : ٩ ﴿ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلاَّ أَنفُسَهُم وَمَا يَشْعُرُونَ ﴾
جملة " يخادعون " استئنافية لا محل لها. وجملة " وما يخدعون " حالية من الواو في " يخادعون "، وجملة " وما يشعرون " حالية من الواو في " يخدعون " في محل نصب.
آ : ١٠ ﴿ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضاً وَلَهُم عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ ﴾
جملة " فزادهم الله " معطوفة على جملة " في قلوبهم مرض " لا محل لها. " مرضا " : مفعول به ثانٍ. جملة " ولهم عذاب " معطوفة على جملة " فزادهم الله " لا محل لها. جملة " كانوا " صلة الموصول الحرفي " ما " لا محل لها، والمصدر المؤول " بما كانوا " مجرور متعلق بالاستقرار المقدر في " لهم ".
آ : ١١ ﴿ وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ قَالُواْ إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ ﴾
نائب فاعل " قيل " ضميرٌ مستتر تقديره هو، يعود على مصدره، والتقدير : وإذا قيل لهم قول هو. واخترنا أن يكون النائب ضمير المصدر لأنه أكثر فائدة من الجار والمجرور، وجملة " وإذا قيل لهم " معطوفة على جملة " يقول " في الآية ( ٨ ).
آ : ١٢ ﴿ أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِن لاَّ يَشْعُرُونَ ﴾
" ألا " حرف تنبيه، " هم " : تأكيد لاسم " إن "، والضمير المرفوع المنفصل يؤكَّد به جميع ضروب المتصل. جملة " ولكن لا يشعرون " معطوفة على جملة " إنهم هم المفسدون ".
آ : ٣٨ ﴿ لَكِنَّا هُوَ اللَّهُ رَبِّي وَلا أُشْرِكُ بِرَبِّي أَحَدًا ﴾
قوله " لكنَّا هو الله ربي " : هذه الجملة مستأنفة في حيز القول السابق، " لكن " حرف استدراك مخففة مهملة، " أنا " ضمير منفصل مبتدأ حذفت همزته تخفيفا، والأصل لكن أنا، " هو " ضمير الشأن مبتدأ ثانٍ، " الله " مبتدأ ثالث، " ربي " خبر المبتدأ الثالث، وجملة " هو الله ربي " خبر المبتدأ " أنا "، وجملة " الله ربي " خبر المبتدأ " هو "، وجملة " ولا أشرك " معطوفة على جملة " الله ربي ".
آ : ٣٩ ﴿ وَلَوْلا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ مَا شَاءَ اللَّهُ لا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ إِنْ تَرَنِ أَنَا أَقَلَّ مِنْكَ مَالا وَوَلَدًا ﴾
" لولا " حرف تحضيض، وجملة " دخلت " مضاف إليه، وجملة " ولولا قلت " معطوفة على الاستئناف المتقدم الذي ورد في حيز القول، وحرف العطف قبل " لولا ". " ما " : شرطية مفعول مقدم، والجواب مقدر أي : أيَّ شيء شاء الله كان ووقع، وجملة " ما شاء الله كان " مقول القول، وجملة " لا قوة إلا بالله " مستأنفة في حيز القول. قوله " إن ترن " :" إن " شرطية، وفعل مضارع مجزوم بحذف حرف العلة، والنون للوقاية، والياء المقدرة مفعول به، والفاعل ضمير أنت، " أنا " ضمير مؤكد للياء لا محل له، " أقلَّ " حال لأن الرؤية بصرية، والجار متعلق بـ " أقل "، " مالا " تمييز، وجملة " إن ترن " مستأنفة في حيز القول، وجواب الشرط في الآية التالية.
آ : ٤٠ ﴿ فَعَسَى رَبِّي أَنْ يُؤْتِيَنِ خَيْرًا مِنْ جَنَّتِكَ ﴾
جملة " فعسى ربي " جواب الشرط، والمصدر " أن يؤتين " خبر " عسى "، " يؤتين " فعل مضارع منصوب، والنون للوقاية، والياء المقدرة مفعول به، " خيرا " مفعول به ثان، الجار " من جنتك " متعلق بـ " خيرا ".
آ : ٤١ ﴿ فَلَنْ تَسْتَطِيعَ لَهُ طَلَبًا ﴾
الجار " له " متعلق بحال من " طلبا ".
المصدر " أن تزولا " مفعول لأجله أي : كراهة أن تزولا والفعل " تزولا " تام، والألف ضمير فاعله، وجملة " ولئن زالتا " معطوفة على الاستئنافية " إن الله.... "، واللام في " لئن " الموطئة، و " إن " الثانية نافية، و " أحد " فاعل، و " من " زائدة "، الجار " من بعده " متعلق بنعت لـ " أحد "، " غفوراً " خبر ثان، وجملة " إن أمسكهما " جواب القسم، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه جواب القسم.
آ : ٤٢ ﴿ وَأَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ لَئِنْ جَاءَهُمْ نَذِيرٌ لَيَكُونُنَّ أَهْدَى مِنْ إِحْدَى الأمَمِ فَلَمَّا جَاءَهُمْ نَذِيرٌ مَا زَادَهُمْ إِلا نُفُورًا ﴾
جملة " وأقسموا " مستأنفة، " جهد " نائب مفعول مطلق؛ لأنه نوع المصدر، وجملة " لئن جاءهم " تفسيرية للإقسام، واللام الموطئة، وجملة " ليكونن " جواب القسم، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه جواب القسم، والفعل مضارع ناقص مرفوع بثبوت النون المحذوفة لتوالي الأمثال، والواو المحذوفة لالتقاء الساكنين فاعل، و " أهدى " خبر كان، الجار " من إحدى " متعلق بـ " أهدى "، وجملة الشرط " فلما... " معطوفة على جملة " لئن جاءهم "، وجملة " ما زادهم " جواب " لما "، و " نفوراً " مفعول ثان.
آ : ٤٣ ﴿ اسْتِكْبَارًا فِي الأرْضِ وَمَكْرَ السَّيِّئِ وَلا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلا بِأَهْلِهِ فَهَلْ يَنْظُرُونَ إِلا سُنَّةَ الأوَّلِينَ فَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلا وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَحْوِيلا ﴾
" استكبارًا " مفعول لأجله، الجار " في الأرض " متعلق بنعت لـ " استكباراً "، وقوله " ومكر " : اسم معطوف على " نفورا "، والتقدير : ومكر العمل السيئ، بحذف الموصوف، وجملة " ولا يحيق " معترضة بين المتعاطفين، وجملة الاستفهام معطوفة على جملة " فلما جاءهم نذير "، و " إلا " للحصر، وجملة " فلن تجد " مستأنفة.


الصفحة التالية
Icon