آ : ١٣ ﴿ وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُواْ كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُواْ أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاء أَلا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاء وَلَكِن لاَّ يَعْلَمُونَ ﴾
قوله " آمنوا كما آمن الناس " : الكاف اسم بمعنى مثل في محل نصب نائب مفعول مطلق؛ لأنه نعت لمصدر محذوف، و " ما " مصدرية أي : آمنوا إيمانا مثل إيمان الناس، والمصدر المؤول من " ما " وما بعدها في محل جر مضاف إليه. ومثلها " كما آمن السفهاء ". وجملة " ولكن لا يعلمون " معطوفة على جملة " إنهم هم السفهاء ".
آ : ١٤ ﴿ وَإِذَا لَقُواْ الَّذِينَ آمَنُواْ قَالُواْ آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْاْ إِلَى شَيَاطِينِهِمْ قَالُواْ إِنَّا مَعَكُمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِؤُونَ ﴾
جملة " وإذا لقوا " معطوفة على جملة " وإذا قيل " قبلها لا محل لها. " لقوا " : فعل ماض مبني على الضم المقدر على الياء المحذوفة لالتقاء الساكنين بعد تسكينها، والأصل لقِيُوا. والواو فاعل. " خلَوا " : فعل ماض مبني على الضم، المقدر على الألف المحذوفة لالتقاء الساكنين، لاتصاله بواو الجماعة. والواو فاعل. " معكم " : ظرف مكان يدل على الصحبة متعلق بخبر " إنَّ " المقدر أي : إنَّا كائنون معكم. جملة " إنما نحن مستهزئون " مستأنفة في حيز القول.
آ : ١٥ ﴿ اللَّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ وَيَمُدُّهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ ﴾
جملة " الله يستهزئ بهم " مستأنفة لا محل لها. جملة " يعمهون " حالية من مفعول " يمدهم " في محل نصب.
آ : ١٦ ﴿ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرُوُاْ الضَّلاَلَةَ بِالْهُدَى فَمَا رَبِحَت تِّجَارَتُهُمْ وَمَا كَانُواْ مُهْتَدِينَ ﴾
جملة " فما ربحت تجارتهم " معطوفة على جملة " اشتروا " فهي مثلها لا محل لها.
آ : ٤٢ ﴿ عَلَى مَا أَنْفَقَ فِيهَا وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا وَيَقُولُ يَا لَيْتَنِي لَمْ أُشْرِكْ بِرَبِّي أَحَدًا ﴾
جملة " وهي خاوية " حال من الضمير في " فيها "، الجار " على عروشها " متعلق بـ " خاوية "، " يا " للتنبيه.
آ : ٤٣ ﴿ وَلَمْ تَكُنْ لَهُ فِئَةٌ يَنْصُرُونَهُ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَمَا كَانَ مُنْتَصِرًا ﴾
جملة " ينصرونه " نعت، الجار " من دون " متعلق بالفعل، وجملة " وما كان " معطوفة على جملة " لم تكن ".
آ : ٤٤ ﴿ هُنَالِكَ الْوَلايَةُ لِلَّهِ الْحَقِّ هُوَ خَيْرٌ ثَوَابًا ﴾
قوله " هنالك " : اسم إشارة ظرف مكان متعلق بخبر المبتدأ " الولاية "، الجار " لله " متعلق بحال من " الولاية "، " الحق " نعت، " ثوابا " تمييز.
آ : ٤٥ ﴿ وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاءٍ أَنزلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الأرْضِ فَأَصْبَحَ هَشِيمًا تَذْرُوهُ الرِّيَاحُ ﴾
الجار " ماء " متعلق بخبر محذوف لمبتدأ تقديره : هو كماء، ، وجملة " هي كماء " حال من " مثل الحياة الدنيا ". جملة " تذروه الرياح " نعت لـ " هشيما
٢٩٩
٤٦ ﴿ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلا ﴾
الظرف " عند " متعلق بـ " خير "، " ثوابا " تمييز.
آ : ٤٧ ﴿ وَيَوْمَ نُسَيِّرُ الْجِبَالَ وَتَرَى الأرْضَ بَارِزَةً وَحَشَرْنَاهُمْ فَلَمْ نُغَادِرْ مِنْهُمْ أَحَدًا ﴾
قوله " ويوم " : الواو مستأنفة، " يوم " مفعول لـ اذكر مقدرا، وجملة " اذكر " مستأنفة، وجملة " نُسَيِّر " مضاف إليه، " بارزة " حال، جملة " وحشرناهم " حالية من فاعل " نسيِّر "، أي : نفعل التسيير في حال حشرهم. الجار " منهم " متعلق بحال من " أحدا ".
آ : ٤٨ ﴿ وَعُرِضُوا عَلَى رَبِّكَ صَفًّا لَقَدْ جِئْتُمُونَا كَمَا خَلَقْنَاكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ بَلْ زَعَمْتُمْ أَلَّنْ نَجْعَلَ لَكُمْ مَوْعِدًا ﴾
آ : ٤٤ ﴿ أَوَلَمْ يَسِيرُوا فِي الأرْضِ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَكَانُوا أَشَدَّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعْجِزَهُ مِنْ شَيْءٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلا فِي الأرْضِ ﴾
جملة " أولم يسيروا " مستأنفة، " كيف " اسم استفهام خبر كان، وجملة " كيف كان " مفعول به للنظر المعلق بالاستفهام المضمَّن معنى العلم، الجار " من قبلهم " متعلق بالصلة، وجملة " وكانوا أشدَّ " حالية، الجار " منهم " متعلق بأشدَّ، " قوة " تمييز، جملة " وما كان الله " مستأنفة، واللام للجحود، والمصدر المؤول المجرور متعلق بخبر كان المقدر بـ مريداً، " شيء " فاعل " يعجزه "، و " من " زائدة، الجار " في السموات " متعلق بـ " يعجزه
٤٤٠
: ٤٥ ﴿ وَلَوْ يُؤَاخِذُ اللَّهُ النَّاسَ بِمَا كَسَبُوا مَا تَرَكَ عَلَى ظَهْرِهَا مِنْ دَابَّةٍ وَلَكِنْ يُؤَخِّرُهُمْ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِعِبَادِهِ بَصِيرًا ﴾
جملة الشرط مستأنفة، والباء جارة، و " ما " مصدرية، والمصدر ( بكسبهم ) متعلق بـ " يؤاخذ "، و " دابة " مفعول به، و " من " زائدة، وجملة " ولكن يؤخرهم " معطوفة على جواب الشرط، وجملة " فإذا جاء أجلهم " معطوفة على جملة " يؤخرهم "، وجملة " جاء " مضاف إليه، والجار " بعباده " متعلق بـ " بصيرا ".
سورة يس
آ : ١ ﴿ يس ﴾
حروف لا محل لها من الإعراب.
آ : ٢ ﴿ وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ ﴾
" والقرآن " : حرف قسم، والمقسم به متعلق بـ ( أقسم ) المقدرة.
آ : ٣ ﴿ إِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ ﴾
جملة " إنك لمن المرسلين " جواب القسم
آ : ٤ ﴿ عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ ﴾
الجار متعلق بـ " المرسلين ".
آ : ٥ ﴿ تَنزيلَ الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ ﴾
" تنزيل " مفعول مطلق لفعل مقدر أي : نزل.
آ : ٦ ﴿ لِتُنْذِرَ قَوْمًا مَا أُنْذِرَ آبَاؤُهُمْ فَهُمْ غَافِلُونَ ﴾


الصفحة التالية
Icon