آ : ١٧ ﴿ مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ نَاراً فَلَمَّا أَضَاءَتْ مَا حَوْلَهُ ذَهَبَ اللَّهُ بِنُورِهِمْ وَتَرَكَهُمْ فِي ظُلُمَاتٍ لاَّ يُبْصِرُونَ ﴾
جملة " مثلهم كمثل " حالية من الواو في " كانوا " في الآية السابقة. " فلما " : الفاء عاطفة، " لما " حرف وجوب لوجوب، وهي حرف شرط غير جازم. جملة " فلما أضاءت " معطوفة على جملة " استوقد " لا محل لها. جملة " لا يبصرون " حالية من الضمير في " تركهم ".
آ : ١٨ ﴿ صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لاَ يَرْجِعُونَ ﴾
" صم " : خبر لمبتدأ محذوف تقديره : هم صم، وجملة " هم صم " حالية من واو " لا يبصرون ". جملة " فهم لا يرجعون " معطوفة على جملة " هم صم " في محل نصب.
آ : ١٩ ﴿ أَوْ كَصَيِّبٍ مِنَ السَّمَاءِ فِيهِ ظُلُمَاتٌ وَرَعْدٌ وَبَرْقٌ يَجْعَلُونَ أَصَابِعَهُمْ فِي آذَانِهِمْ مِنَ الصَّوَاعِقِ حَذَرَ الْمَوْتِ وَاللَّهُ مُحِيطٌ بِالْكَافِرِينَ ﴾
" كصيب " : جار ومجرور متعلقان بخبر محذوف لمبتدأ محذوف أي : مثلهم كصيب. وجملة " مثلهم كصيب " معطوفة على جملة " مثلهم كمثل " في الآية ( ١٧ ). جملة " فيه ظلمات " نعت ثانٍ لصيِّب في محل جر. جملة " يجعلون " مستأنفة لا محل لها، وكذا جملة " والله محيط ".
آ : ٢٠ ﴿ كُلَّمَا أَضَاءَ لَهُمْ مَشَوْا فِيهِ وَإِذَا أَظْلَمَ عَلَيْهِمْ قَامُوا وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَذَهَبَ بِسَمْعِهِمْ وَأَبْصَارِهِمْ ﴾
" كلما " :" كلَّ " ظرف زمان منصوب متعلق بـ " مشَوا "، و " ما " مصدرية زمانية. والمصدر المؤول من " ما " وما بعدها في محل جر مضاف إليه، والتقدير : مَشَوا فيه كل وقت إضاءة، وجملة " أضاء " صلة الموصول الحرفي لا محل لها، وجملة " مَشَوا " مستأنفة. جملة " وإذا أظلم " معطوفة على جملة " مشوا " لا محل لها. جملة " ولو شاء الله " مستأنفة لا محل لها.
جملة " وعرضوا " معطوفة على جملة " نسير "، جملة " لقد جئتمونا " جواب القسم، وجملة القسم وجوابه مقول القول لقول محذوف هو حال من مرفوع " عُرضوا " أي : عرضوا مقولا لهم. " كما " الكاف نائب مفعول مطلق، " ما " مصدرية، " أول " نائب مفعول مطلق وهو صفة المصدر والتقدير : جئتمونا مجيئًا مثل خلقكم خلقا أول مرة، وجملة " زعمتم " مضاف إليه، " أنْ " مخففة من الثقيلة، واسمها ضمير الشأن، وجملة " لن نجعل " خبر " أن " المخففة، الجار " لكم " متعلق بالمفعول الثاني.
آ : ٤٩ ﴿ وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلا كَبِيرَةً إِلا أَحْصَاهَا وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا وَلا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا ﴾
" مشفقين " حال من المجرمين، الجار " مما " متعلق بـ " مشفقين "، الجار " فيه " متعلق بالصلة المقدرة، جملة " ويقولون " معطوفة على المفرد " مشفقين ". " يا ويلتنا " : منادى مضاف منصوب، والضمير مضاف إليه. " ما لهذا الكتاب " :" ما " اسم استفهام مبتدأ، والجار متعلق بالخبر، " الكتاب " بدل، والجملة جواب النداء المفيد للتحسر. جملة " لا يغادر " حال من " الكتاب ". وجملة " أحصاها " نعت " صغيرة "، وجملة " ووجدوا " حال من فاعل " يقولون "، " حاضرا " : مفعول ثانٍ. جملة " ولا يَظْلم " مستأنفة.
آ : ٥٠ ﴿ وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لآدَمَ فَسَجَدُوا إِلا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ أَفَتَتَّخِذُونَهُ وَذُرِّيَّتَهُ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِي وَهُمْ لَكُمْ عَدُوٌّ بِئْسَ لِلظَّالِمِينَ بَدَلا ﴾
" لتنذر " المصدر المؤول المجرور متعلق بحال من المصدر " تنزيل "، وجملة ما " أنذر " نعت " قوماً "، وجملة " فهم غافلون " معطوفة على جملة " ما أُنذر ".
آ : ٧ ﴿ لَقَدْ حَقَّ الْقَوْلُ عَلَى أَكْثَرِهِمْ فَهُمْ لا يُؤْمِنُونَ ﴾
الجار " على أكثرهم " متعلق بـ " حقَّ "، وجملة " فهم لا يؤمنون " معطوفة على جملة " حق "، وجملة القسم المقدر مستأنفة.
آ : ٨ ﴿ إِنَّا جَعَلْنَا فِي أَعْنَاقِهِمْ أَغْلالا فَهِيَ إِلَى الأذْقَانِ فَهُمْ مُقْمَحُونَ ﴾
الجار " في أعناقهم " متعلق بالمفعول الثاني المقدر، وجملة " فهي إلى الأذقان " معطوفة على جملة " جعلنا "، وجملة " فهم مقمحون " معطوفة على جملة " هي إلى الأذقان ".
آ : ٩ ﴿ وَجَعَلْنَا مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لا يُبْصِرُونَ ﴾
الجار " من بين " متعلق بالمفعول الثاني المقدر، والواو في " ومِنْ خلفهم سداً " عطفت المفعول الأول على الأول، والثاني على الثاني، وجملة " فهم لا يبصرون " معطوفة على جملة " أغشيناهم ".
آ : ١٠ ﴿ وَسَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لا يُؤْمِنُونَ ﴾
" سواء " خبر مقدم، الجار " عليهم " متعلق بنعت لـ " سواء "، والهمزة للتسوية، وهي وما بعدها في قوة مصدر مبتدأ، والتقدير : إنذارك وعدمه سواء، وجملة المبتدأ والخبر معطوفة على جملة " إنَّا جعلنا "، وجملة " لا يؤمنون " مستأنفة.
آ : ١١ ﴿ إِنَّمَا تُنْذِرُ مَنِ اتَّبَعَ الذِّكْرَ وَخَشِيَ الرَّحْمَنَ بِالْغَيْبِ فَبَشِّرْهُ بِمَغْفِرَةٍ وَأَجْرٍ كَرِيمٍ ﴾
" إنما " كافة ومكفوفة، الجار " بالغيب " متعلق بحال من فاعل " خشي "، وجملة " فبَشِّرْهُ " معطوفة على جملة " خشي ".
آ : ١٢ ﴿ إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي الْمَوْتَى وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ وَكُلَّ شَيْءٍ أحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُبِينٍ ﴾