آ : ٢١ ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ﴾
" يا أيها " :" يا " أداة نداء، " أيها " منادى نكرة مقصودة مبني على الضم في محل نصب، " ها " للتنبيه، " الناس " بدل. " والذين " : اسم موصول معطوف على الضمير المنصوب في " خلقكم ". الجار " مِن قبلكم " متعلق بالصلة المقدرة، والكاف مضاف إليه. جملة " اعبدوا ربكم " جواب النداء مستأنفة، وكذا جملة " لعلكم تتقون ".
آ : ٢٢ ﴿ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الأرْضَ فِرَاشًا وَالسَّمَاءَ بِنَاءً وَأَنزلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقًا لَكُمْ فَلا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَادًا وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ ﴾
" الذي " : اسم موصول بدل من " ربكم " في محل نصب. " والسماء بناء " : الواو عاطفة، " السماء " اسم معطوف على " الأرض "، و " بناء " اسم معطوف على " فراشا " منصوب بالفتحة، فالواو عطفت اسمين على اسمين. الجار " لكم " : متعلق بنعت لـ " رزقا ". " لا " : ناهية جازمة. الجار " لله " متعلق بالمفعول الثاني المقدر أي : فلا تصيِّروا أندادا كائنين لله. جملة " فلا تجعلوا " جواب شرط مقدر في محل جزم أي : إن أعطاكم هذا فلا تجعلوا. جملة " وأنتم تعلمون " حالية من الواو في " تجعلوا ".
آ : ٢٣ ﴿ وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نزلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ وَادْعُوا شُهَدَاءَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ ﴾
جملة " وإن كنتم " مستأنفة. الجار " مما " متعلق بصفة لـ " ريب ". الجار " من مثله " متعلق بنعت لسورة. الجار " من دون " متعلق بحال من " شهداءكم ". جملة " إن كنتم صادقين " مستأنفة لا محل لها، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله.
الواو استئنافية، " إذ " اسم ظرفيّ مبنيّ على السكون مفعول اذكر مقدرا. جملة " كان " مستأنفة. جملة الاستفهام مستأنفة، و " ذريته " اسم معطوف على الهاء، " أولياء " مفعول ثانٍ، الجار " من دوني " متعلق بأولياء. وجملة " وهم لكم عدو " حال من الهاء والذرية، الجار " لكم " متعلق بالخبر " عدو ". " بدلا " تمييز، وجملة الذم مستأنفة.
آ : ٥١ ﴿ وَمَا كُنْتُ مُتَّخِذَ الْمُضِلِّينَ عَضُدًا ﴾
" عضدا " مفعول ثانٍ لـ " متخذ "، ومفعوله الأول " المضلين " محلا.
آ : ٥٢ ﴿ وَيَوْمَ يَقُولُ نَادُوا شُرَكَائِيَ الَّذِينَ زَعَمْتُمْ فَدَعَوْهُمْ فَلَمْ يَسْتَجِيبُوا لَهُمْ وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمْ مَوْبِقًا ﴾
قوله " ويوم " : الواو مستأنفة، " يوم " مفعول به لاذكر مقدرا. وحُذف مفعولا " زعمتم " أي : زعمتموهم شركائي. جملة " وجعلنا " حالية من الواو في " يستجيبوا "، قوله " بينهم " : ظرف مكان متعلق بالمفعول الثاني المقدر، و " موبقا " مفعول أول.
آ : ٥٣ ﴿ وَرَأَى الْمُجْرِمُونَ النَّارَ فَظَنُّوا أَنَّهُمْ مُوَاقِعُوهَا وَلَمْ يَجِدُوا عَنْهَا مَصْرِفًا ﴾
المصدر المؤول من " أَنَّ " وما بعدها سدَّ مسدَّ مفعولَيْ ظن، الجار " عنها " متعلق بالمفعول الثاني لـ " وجد
٣٠٠
٥٤ ﴿ وَلَقَدْ صَرَّفْنَا فِي هَذَا الْقُرْآنِ لِلنَّاسِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ وَكَانَ الإنْسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلا ﴾
الجارَّان :" للناس "، الجار " من كل " متعلق بـ " صرَّفْنا "، وجملة " وكان الإنسان أكثر " مستأنفة.
آ : ٥٥ ﴿ وَمَا مَنَعَ النَّاسَ أَنْ يُؤْمِنُوا إِذْ جَاءَهُمُ الْهُدَى وَيَسْتَغْفِرُوا رَبَّهُمْ إِلا أَنْ تَأْتِيَهُمْ سُنَّةُ الأوَّلِينَ أَوْ يَأْتِيَهُمُ الْعَذَابُ قُبُلا ﴾
" نحن " توكيد لاسم إن، قوله " وآثارهم " : معطوف على " ما "، و " كلَّ " مفعول به لفعل محذوف يفسره ما بعده، وجملة " أحصينا " المقدرة معطوفة على جملة " نكتب "، وجملة " أحصيناه " تفسيرية
٤٤١
: ١٣ ﴿ وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلا أَصْحَابَ الْقَرْيَةِ إِذْ جَاءَهَا الْمُرْسَلُونَ ﴾
جملة " واضرب " مستأنفة، " أصحاب " بدل، " إذ " بدل اشتمال من " أصحاب "، وجملة " جاءها " مضاف إليه.
آ : ١٤ ﴿ إِذْ أَرْسَلْنَا إِلَيْهِمُ اثْنَيْنِ فَكَذَّبُوهُمَا فَعَزَّزْنَا بِثَالِثٍ فَقَالُوا إِنَّا إِلَيْكُمْ مُرْسَلُونَ ﴾
" إذ " بدل من الأول بدل كل من كل، والفاءات عاطفة.
آ : ١٥ ﴿ قَالُوا مَا أَنْتُمْ إِلا بَشَرٌ مِثْلُنَا وَمَا أَنزلَ الرَّحْمَنُ مِنْ شَيْءٍ إِنْ أَنْتُمْ إِلا تَكْذِبُونَ ﴾
" مثلنا " : نعت لـ " بشر "، ولم يتعرف بالإضافة؛ لأنه مبهم، جملة و " ما أنزل " معطوفة على جملة " ما أنتم إلا بشر "، و " شيء " مفعول " أنزل "، " إن " نافية، وجملة " تكذبون " خبر " أنتم "، وجملة " إن أنتم إلا تكذبون " مستأنفة في حيز القول.
آ : ١٦ ﴿ قَالُوا رَبُّنَا يَعْلَمُ إِنَّا إِلَيْكُمْ لَمُرْسَلُونَ ﴾
الجار " إليكم " متعلق بـ " مرسلون "، واللام المزحلقة، وجملة " إنا إليكم لمرسلون " سدَّت مسدَّ مفعولَيْ يعلم.
آ : ١٧ ﴿ وَمَا عَلَيْنَا إِلا الْبَلاغُ الْمُبِينُ ﴾
الجار " علينا " متعلق بخبر المبتدأ :" البلاغ "، و " إلا " للحصر، والجملة معطوفة على مقول القول.
آ : ١٨ ﴿ قَالُوا إِنَّا تَطَيَّرْنَا بِكُمْ لَئِنْ لَمْ تَنْتَهُوا لَنَرْجُمَنَّكُمْ وَلَيَمَسَّنَّكُمْ مِنَّا عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴾
جملة " لئن لم تنتهوا " مستأنفة في حيز القول، وجملة " لنرجمنكم " جواب القسم، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه جواب القسم، وجملة " ليمسَّنَّكم " معطوفة على جملة جواب القسم.


الصفحة التالية
Icon