المصدر المؤول " أن يَغُلّ " اسم كان مؤخر، و " مَنْ " في قوله " ومن يغلل " شرطية مبتدأ، وجملة " وهم لا يظلمون " حالية في محل نصب.
آ : ١٦٢ ﴿ أَفَمَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَ اللَّهِ كَمَنْ بَاءَ بِسَخَطٍ مِنَ اللَّهِ وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ ﴾
الهمزة للاستفهام، و " من " موصول مبتدأ، والجار والمجرور " كمن " متعلقان بالخبر. وجملة " ومأواه جهنم " معطوفة على جملة " باء " لا محل لها، وجملة " وبئس المصير " مستأنفة لا محل لها، والمخصوص بالذم محذوف أي : جهنم.
آ : ١٦٣ ﴿ هُمْ دَرَجَاتٌ عِنْدَ اللَّهِ ﴾
" عند الله " ظرف متعلق بنعت لـ " درجات ".
آ : ١٦٤ ﴿ لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولا مِنْ أَنْفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ ﴾
جملة " لقد منَّ الله " جواب قسم مقدر، " إذ " ظرف زمان متعلق بـ " مَنَّ "، الجار " من أنفسهم " متعلق بـ " رسولا ". وجملة " وإن كانوا " حال من الهاء في " يعلِّمهم "، " إن " مخففة من الثقيلة، واللام بعدها الفارقة.
آ : ١٦٥ ﴿ أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُمْ مِثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّى هَذَا ﴾
الهمزة للاستفهام تقدَّمت على الواو لأن الاستفهام له الصدارة، والواو مستأنفة، و " لمّا " حرف وجوب لوجوب. " مثليها " مفعول به منصوب بالياء لأنه مثنى. قوله " أنّى هذا " : اسم استفهام في محل نصب ظرف مكان بمعنى مِنْ أين، متعلق بخبر مقدم، واسم الإشارة مبتدأ مؤخر، والجملة مقول القول في محل نصب
٧٢
١٦٦ ﴿ وَمَا أَصَابَكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ فَبِإِذْنِ اللَّهِ وَلِيَعْلَمَ الْمُؤْمِنِينَ ﴾
آ : ٤٥ ﴿ وَاللَّهُ خَلَقَ كُلَّ دَابَّةٍ مِنْ مَاءٍ فَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلَى بَطْنِهِ وَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلَى رِجْلَيْنِ وَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلَى أَرْبَعٍ يَخْلُقُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ ﴾
جملة " والله خلق " معطوفة على جملة " يقلب "، وجملة " فمنهم من يمشي " معطوفة على جملة " الله خلق "، " مَن " مبتدأ، والجار " منهم " متعلق بالخبر.
آ : ٤٦ ﴿ لَقَدْ أَنزلْنَا آيَاتٍ مُبَيِّنَاتٍ وَاللَّهُ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ ﴾
جملة " لقد أنزلنا " واقعة في جواب القسم، وجملة " والله يهدي " معطوفة على جملة " لقد أنزلنا ".
آ : ٤٧ ﴿ وَيَقُولُونَ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالرَّسُولِ وَأَطَعْنَا ثُمَّ يَتَوَلَّى فَرِيقٌ مِنْهُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَمَا أُولَئِكَ بِالْمُؤْمِنِينَ ﴾
جملة " ويقولون " مستأنفة، الجار " منهم " متعلق بنعت لـ " فريق "، الجار " من بعد " متعلق بـ " يتولَّى "، وجملة " وما أولئك بالمؤمنين " حالية من " فريق "، وجازت الحال من النكرة لوصفها بـ " منهم "، و " ما " تعمل عمل ليس، واسمها وخبرها، والباء زائدة.
آ : ٤٨ ﴿ وَإِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ إِذَا فَرِيقٌ مِنْهُمْ مُعْرِضُونَ ﴾
جملة الشرط معطوفة على جملة " ويقولون "، " إذا " الثانية فجائية، " فريق " مبتدأ، والجار " منهم " متعلق بنعت لـ " فريق "، " معرضون " خبر " فريق "، وتتعلق " إذا " الشرطية بمعنى الجواب.
آ : ٤٩ ﴿ وَإِنْ يَكُنْ لَهُمُ الْحَقُّ يَأْتُوا إِلَيْهِ مُذْعِنِينَ ﴾
جملة الشرط معطوفة على جملة الشرط المتقدمة، و " مذعنين " حال من الواو.
آ : ٥٠ ﴿ أَفِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ أَمِ ارْتَابُوا أَمْ يَخَافُونَ أَنْ يَحِيفَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَرَسُولُهُ بَلْ أُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ ﴾
آ : ٤٧ ﴿ خُذُوهُ فَاعْتِلُوهُ إِلَى سَوَاءِ الْجَحِيمِ ﴾
جملة " خذوه " مقول القول، والجار " إلى سواء " متعلق بـ " اعتلوه "
آ : ٤٨ ﴿ ثُمَّ صُبُّوا فَوْقَ رَأْسِهِ مِنْ عَذَابِ الْحَمِيمِ ﴾
الجار " من عذاب " متعلق بـ " صبوا ".
آ : ٤٩ ﴿ ذُقْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْكَرِيمُ ﴾
جملة " ذق " مقول القول لقول مقدَّر، وجملة " إنك أنت العزيز " مستأنفة في حيز القول، " أنت " توكيد للكاف.
آ : ٥٠ ﴿ إِنَّ هَذَا مَا كُنْتُمْ بِهِ تَمْتَرُونَ ﴾
جملة " إن هذا ما " مستأنفة، الجار " به " متعلق بـ " تمترون ".
آ : ٥٢ ﴿ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ ﴾
الجار " في جنات " بدل من الجار السابق، ويتعلق بما تعلق به.
آ : ٥٣ ﴿ يَلْبَسُونَ مِنْ سُنْدُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ مُتَقَابِلِينَ ﴾
جملة " يلبسون " خبر ثانٍ لـ " إن "، " متقابلين " حال من فاعل " يلبسون ".
آ : ٥٤ ﴿ كَذَلِكَ وَزَوَّجْنَاهُمْ بِحُورٍ عِينٍ ﴾
الكاف خبر لمبتدأ محذوف، أي : الأمر كذلك، والجملة معترضة، جملة " وزوَّجناهم " معطوفة على جملة " يلبسون ".
آ : ٥٥ ﴿ يَدْعُونَ فِيهَا بِكُلِّ فَاكِهَةٍ آمِنِينَ ﴾
جملة " يَدْعون " حال من مفعول " زوَّجناهم "، " آمنين " حال من فاعل " يَدْعُون ".
آ : ٥٦ ﴿ لا يَذُوقُونَ فِيهَا الْمَوْتَ إِلا الْمَوْتَةَ الأولَى وَوَقَاهُمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ ﴾
جملة " لا يذوقون " حال من الفاعل في " يدعون "، " الموتة " مستثنى، وجملة " ووقاهم " معطوفة على جملة " لا يذوقون "، " عذاب " مفعول ثانٍ.
آ : ٥٧ ﴿ فَضْلا مِنْ رَبِّكَ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ﴾
" فضلا " نائب مفعول مطلق، أي : تفضَّل فَضْلا وهو اسم مصدر، الجار " من ربك " متعلق بنعت لـ " فضلا "، " هو " ضمير فصل.
آ : ٥٨ ﴿ فَإِنَّمَا يَسَّرْنَاهُ بِلِسَانِكَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ ﴾
جملة " فإنما يسَّرناه " مستأنفة، وكذا جملة " لعلهم يتذكرون ".