المصدر المؤول " أن يضرب " منصوب على نزع الخافض " مِنْ "، و " مثلا " مفعول " يضرب "، و " ما " زائدة، و " بعوضة " بدل من " مثلا ". الفاء في " فما فوقها " عاطفة، " ما " اسم موصول معطوف على " بعوضة ". قوله " ماذا أراد " :" ما " اسم استفهام مبتدأ، و " ذا " اسم موصول خبر، و " مثلا " تمييز، " كثيرا " مفعول به، وجملة " يُضل به كثيرا " مستأنفة، وجملة " وما يُضِل به " معطوفة على جملة " يُضل به " الأولى لا محل لها.
آ : ٢٧ ﴿ الَّذِينَ يَنْقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الأرْضِ أُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ ﴾
" الذين " : اسم موصول مبتدأ، والمصدر المؤول " أن يوصل " بدل من الضمير في " به " أي : ما أمر الله بوصله. " هم الخاسرون " :" هم " ضمير فصل لا محل له، و " الخاسرون " خبر الإشارة، وجملة " أولئك الخاسرون " خبر " الذين ".
آ : ٢٨ ﴿ كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَكُنْتُمْ أَمْوَاتًا فَأَحْيَاكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ﴾
جملة " تكفرون " مستأنفة. " كيف " اسم استفهام حال من الواو في " تكفرون "، وجملة " وكنتم " حالية، وجملة " تُرْجَعون " معطوفة على جملة " يُحْييكم " في محل نصب.
آ : ٢٩ ﴿ هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ مَا فِي الأرْضِ جَمِيعًا ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ﴾
الجار " في الأرض " متعلق بالصلة المقدرة أي : استقر في الأرض. " جميعا " حال من " ما ". " سبع " : مفعول ثانٍ. جملة " وهو بكل شيء عليم " معطوفة على جملة " هو الذي " المستأنفة لا محل لها. الجار " بكل " متعلق بـ " عليم ". وقد خالفت صيغ المبالغة أفعالها في التعدي، وأشبهت أفعل التفضيل فتعدَّت بالباء
آ : ٥٩ ﴿ وَتِلْكَ الْقُرَى أَهْلَكْنَاهُمْ لَمَّا ظَلَمُوا وَجَعَلْنَا لِمَهْلِكِهِمْ مَوْعِدًا ﴾
" القرى " بدل، وجملة " أهلكناهم " خبر، وجملة " لمَّا ظلموا " مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله، أي : لمَّا ظلموا أهلكناهم. وجملة " تلك القرى " معطوفة على جملة " ربك الغفور ".
آ : ٦٠ ﴿ وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِفَتَاهُ لا أَبْرَحُ حَتَّى أَبْلُغَ مَجْمَعَ الْبَحْرَيْنِ أَوْ أَمْضِيَ حُقُبًا ﴾
" الواو مستأنفة " إذ " اسم ظرفي مفعول لـ اذكر مقدرا، " أبرح " فعل مضارع بمعنى أغادر. " حقبا " ظرف زمان متعلق بـ " أمضي ".
آ : ٦١ ﴿ فَلَمَّا بَلَغَا مَجْمَعَ بَيْنِهِمَا نَسِيَا حُوتَهُمَا فَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ سَرَبًا ﴾
جملة " فلما بلغا " معطوفة على جملة اذكر المقدرة، " بينهما " مضاف إليه مجرور بالكسرة، وجملة " نسيا " جواب الشرط، " سَرَبا " مفعول ثانٍ
٣٠١
٦٢﴿ لَقَدْ لَقِينَا مِنْ سَفَرِنَا هَذَا نَصَبًا ﴾
جملة " لقد لقينا " جواب القسم، وجملة القسم وجوابه مستأنفة في حيز القول، " هذا " اسم إشارة نعت.
آ : ٦٣ ﴿ قَالَ أَرَأَيْتَ إِذْ أَوَيْنَا إِلَى الصَّخْرَةِ فَإِنِّي نَسِيتُ الْحُوتَ وَمَا أَنْسَانِيهُ إِلا الشَّيْطَانُ أَنْ أَذْكُرَهُ وَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ عَجَبًا ﴾
" أرأيت " بمعنى أخبرني، ومفعولاها محذوفان أي : أرأيت أمرنا ما عاقبته ؟ " إذ " ظرف متعلق بحال من " أَمْرَنا " المقدر، وجملة " فإني نسيت " مستأنفة. قوله " وما أنسانيه " : الواو اعتراضية، " ما " نافية، وفعل ماض مبني على الفتح المقدر للتعذر، والنون للوقاية، والياء مفعول به أول، والهاء المفعول الثاني، " إلا " للحصر، والمصدر " أن أذكره " بدل اشتمال من الهاء، أي : أنساني ذكره، جملة " اتخذ " معطوفة على جملة " إني نسيت ". " عجبا " مفعول ثانٍ، الجار " في البحر " متعلق بحال من " عجبا ".
نائب الفاعل ضمير يعود على مصدر الفعل، " يا " للتنبيه.
آ : ٢٧ ﴿ بِمَا غَفَرَ لِي رَبِّي وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُكْرَمِينَ ﴾
" ما " مصدرية، والمصدر المؤول مجرور أي : يعلمون بمغفرة، الجار " من المكرمين " متعلق بالمفعول الثاني
٤٤٢
٢٨ ﴿ وَمَا أَنزلْنَا عَلَى قَوْمِهِ مِنْ بَعْدِهِ مِنْ جُنْدٍ مِنَ السَّمَاءِ وَمَا كُنَّا مُنزلِينَ ﴾
الواو مستأنفة، الجار " من بعده " متعلق بـ " أنزلنا "، " جند " مفعول به، و " من " زائدة، الجار " من السماء " متعلق بنعت لـ " جند "، وجملة " وما كنا " معطوفة على جملة " ما أنزلنا ".
آ : ٢٩ ﴿ إِنْ كَانَتْ إِلا صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ خَامِدُونَ ﴾
" إن " نافية، واسم " كانت " مضمر يعود على العقوبة المفهومة من السياق، وجملة " فإذا هم خامدون " معطوفة على جملة " إن كانت ".
آ : ٣٠ ﴿ يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ ﴾
" حسرة " منادى شبيه بالمضاف، الجار " على العباد " متعلق بنعت لـ " حسرة "، جملة " ما يأتيهم " مستأنفة، " رسول " فاعل، و " من " زائدة، جملة " كانوا " حال من الهاء في " يأتيهم "، الجار " به " متعلق بـ " يستهزئون ".
آ : ٣١ ﴿ أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنَ الْقُرُونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لا يَرْجِعُونَ ﴾
" كم " خبرية مفعول به مقدم، الجار " من القرون " متعلق بنعت لـ " كم "، وجملة " أهلكنا " مفعول " يروا " المعلق بـ " كم " الخبرية، والمصدر " أنهم لا يرجعون " مفعول به لفعل محذوف تقديره : قضينا، الجار " إليهم " متعلق بـ " لا يرجعون ".
آ : ٣٢ ﴿ وَإِنْ كُلٌّ لَمَّا جَمِيعٌ لَدَيْنَا مُحْضَرُونَ ﴾