" وأني فضَّلتكم " : المصدر المؤول من " أنّ " وما بعدها معطوف على " نعمتي " أي : اذكروا نعمتي وتفضيلي.
آ : ٤٨ ﴿ وَاتَّقُوا يَوْمًا لا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئًا وَلا يُقْبَلُ مِنْهَا شَفَاعَةٌ وَلا يُؤْخَذُ مِنْهَا عَدْلٌ وَلا هُمْ يُنْصَرُونَ ﴾
" يوما " مفعول به. جملة " لا تجزي نفس " نعت لـ " يوم "، والأصل : لا تجزي فيه، ثم حُذف. " شيئا " : نائب مفعول مطلق، أي : لا تجزي جزاء قليلا ولا كثيرا. جملة " ولا هم ينصرون " معطوفة على جملة " ولا يؤخذ منها عدل " في محل نصب.
آ : ٤٩ ﴿ وَإِذْ نَجَّيْنَاكُمْ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذَابِ يُذَبِّحُونَ أَبْنَاءَكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءَكُمْ وَفِي ذَلِكُمْ بَلاءٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَظِيمٌ ﴾
" وإذ " : الواو عاطفة، " إذ " : اسم ظرفي مفعول به لاذكروا مقدرا، والجملة المقدرة معطوفة على جملة " واتقوا " لا محل لها. " سوء " : مفعول ثان منصوب. وجملة " يسومونكم " حال من " آل فرعون " في محل نصب، وجملة " يذبِّحون " تفسيرية لا محل لها. وجملة " وفي ذلكم بلاء " مستأنفة. الجار " من ربكم " متعلق بنعت لـ " بلاء "، " عظيم " نعت لـ " بلاء ".
آ : ٥١ وَإِذْ وَاعَدْنَا مُوسَى أَرْبَعِينَ لَيْلَةً ثُمَّ اتَّخَذْتُمُ الْعِجْلَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَنْتُمْ ظَالِمُونَ
" إذ " اسم ظرفي معطوف على " إذ " المتقدمة. " أربعين " : مفعول ثانٍ أي : تمام أربعين، منصوب بالياء لأنه ملحق بجمع المذكر السالم، و " ليلة " تمييز منصوب. جملة " وأنتم ظالمون " حالية في محل نصب.
آ : ٥٢ ﴿ ثُمَّ عَفَوْنَا عَنْكُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ﴾
" ذلك " اسم إشارة مضاف إليه. جملة " لعلكم تشكرون " مستأنفة لا محل لها.
آ : ٨٧ ﴿ قَالَ أَمَّا مَنْ ظَلَمَ فَسَوْفَ نُعَذِّبُهُ ثُمَّ يُرَدُّ إِلَى رَبِّهِ فَيُعَذِّبُهُ عَذَابًا نُكْرًا ﴾
" مَن " موصول مبتدأ، والفاء في قوله " فسوف نعذبه " رابطة لجواب الشرط، وجملة " سوف نعذبه " خبر المبتدأ " مَن "، " عذابًا " نائب مفعول مطلق؛ لأنه اسم مصدر، والمصدر : تعذيب.
آ : ٨٨ ﴿ وَأَمَّا مَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُ جَزَاءً الْحُسْنَى وَسَنَقُولُ لَهُ مِنْ أَمْرِنَا يُسْرًا ﴾
" صالحًا " مفعول به، " فله جزاء الحسنى " الفاء رابطة والجار متعلق بالخبر، " جزاءً " مفعول مطلق لعامل محذوف تقديره : يجزي جزاء، " الحسنى " مبتدأ مؤخر، " يسرا " مفعول به. والجار " من أمرنا " متعلق بحال مِنْ " يسرا ".
آ : ٨٩ ﴿ ثُمَّ أَتْبَعَ سَبَبًا ﴾
جملة " ثم أتبع " معطوفة على نظيرتها في الآية ( ٨٥ ).
آ : ٩٠ ﴿ حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَطْلِعَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَطْلُعُ عَلَى قَوْمٍ لَمْ نَجْعَلْ لَهُمْ مِنْ دُونِهَا سِتْرًا ﴾
جملة الشرط مستأنفة، و " حتى " ابتدائية، الجار " لهم " متعلق بالمفعول الثاني المقدر، الجار " من دونها " متعلق بحال من " سترا ".
آ : ٩١ ﴿ كَذَلِكَ وَقَدْ أَحَطْنَا بِمَا لَدَيْهِ خُبْرًا ﴾
قوله " كذلك " : الكاف حرف جر، والإشارة في محل جر متعلق بخبر محذوف لمبتدأ محذوف أي : الأمر كذلك، والواو في " وقد " مستأنفة، " لديه " ظرف متعلق بالصلة المقدرة، " خُبْرًا " نائب مفعول مطلق، أي : أخبرنا خبرا. جملة " وقد أحطنا " مستأنفة.
آ : ٩٣ ﴿ حَتَّى إِذَا بَلَغَ بَيْنَ السَّدَّيْنِ وَجَدَ مِنْ دُونِهِمَا قَوْمًا لا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ قَوْلا ﴾
جملة الشرط مستأنفة، الجار " من دونهما " متعلق بحال من " قومًا "، وجملة " لا يكادون " نعت قومًا، وجملة " يفقهون " خبر كاد.
قوله " فاليوم " : الفاء عاطفة، والظرف متعلق بـ " لا تظلم "، " شيئاً " نائب مفعول مطلق. أي : ظلماً قليلا أو كثيرا. وجملة " لا تظلم " معطوفة على مقول قول مقدر أي : يقال لهم : اليوم تحاسبون فلا تظلم. وجملة " يقال " مستأنفة، " ما " موصول مفعول ثان
٤٤٤
٥٥ ﴿ إِنَّ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ الْيَوْمَ فِي شُغُلٍ فَاكِهُونَ ﴾
" اليوم " ظرف زمان منصوب متعلق بـ " فاكهون "، الجار " في شغل " متعلق بخبر " إن "، و " فاكهون " خبر ثان.
آ : ٥٦ ﴿ هُمْ وَأَزْوَاجُهُمْ فِي ظِلالٍ عَلَى الأرَائِكِ مُتَّكِئُونَ ﴾
الجار " في ظلال " متعلق بخبر " هم "، " متكئون " خبر ثان، الجار " على الأرائك " متعلق بالخبر الثاني، وجملة " هم متكئون " خبر ثالث لـ " إنَّ ".
آ : ٥٧ ﴿ لَهُمْ فِيهَا فَاكِهَةٌ وَلَهُمْ مَا يَدَّعُونَ ﴾
الجار " فيها " متعلق بحال من " فاكهة "، وجملة " لهم فاكهة " خبر رابع لـ " إنَّ ".
آ : ٥٨ ﴿ سَلامٌ قَوْلا مِنْ رَبٍّ رَحِيمٍ ﴾
" سلام " مبتدأ، وخبره متعلَّق الجار " من رب "، و " قولا " مفعول مطلق، وهو مصدر مؤكِّد لمضمون الجملة عامله مقدر، وهو مع عامله معترض بين المبتدأ والخبر.
آ : ٥٩ ﴿ وَامْتَازُوا الْيَوْمَ أَيُّهَا الْمُجْرِمُونَ ﴾
جملة " امتازوا " مستأنفة، وجملة النداء مستأنفة، " المجرمون " نعت
آ : ٦٠ ﴿ أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يَا بَنِي آدَمَ أَنْ لا تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ ﴾
" أن " مفسرة، جملة النداء معترضة، الجار " لكم " متعلق بـ " عدو "، وجملة " إنه لكم عدو " مستأنفة.
آ : ٦١ ﴿ وَأَنِ اعْبُدُونِي هَذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ ﴾
" أن " تفسيرية، وجملة " وأن اعبدوني " معطوفة على التفسيرية قبلها، وجملة " هذا صراط " مستأنفة.
آ : ٦٢ ﴿ وَلَقَدْ أَضَلَّ مِنْكُمْ جِبِلا كَثِيرًا أَفَلَمْ تَكُونُوا تَعْقِلُونَ ﴾