آ : ٥٤ ﴿ يَا قَوْمِ إِنَّكُمْ ظَلَمْتُمْ أَنْفُسَكُمْ بِاتِّخَاذِكُمُ الْعِجْلَ فَتُوبُوا إِلَى بَارِئِكُمْ فَاقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ عِنْدَ بَارِئِكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ ﴾
" يا قوم " : منادى مضاف منصوب بالفتحة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم المحذوفة للتخفيف. وجملة " إنكم ظلمتم " مستأنفة جواب النداء لا محل لها. " فتوبوا " : الفاء عاطفة، والجملة معطوفة على جملة " ظلمتم ". " فتاب " : الفاء عاطفة على مقدر أي : ففعلتم ما أُمِرتم به فتاب. وجملة " ذلكم خير " مستأنفة "، وكذا جملة " إنه هو التواب " " هو " : توكيد للضمير الهاء في " إنه ".
آ : ٥٥ ﴿ وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْكُمُ الصَّاعِقَةُ وَأَنْتُمْ تَنْظُرُونَ ﴾
" جهرة " : نائب مفعول مطلق منصوب أي : رؤية جهرة. جملة " فأخذَتْكم " معطوفة على جملة " قلتم ". جملة " وأنتم تنظرون " حالية.
آ : ٥٧ ﴿ وَأَنزلْنَا عَلَيْكُمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَى كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَمَا ظَلَمُونَا وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ ﴾
جملة " كلوا " مقول القول لقول مقدر أي : وقلنا لهم : كلوا، وجملة المقدر معطوفة على جملة " أنزلنا ". " ما " اسم موصول مضاف إليه. جملة " وما ظلمونا " معطوفة على جملة مقدرة مستأنفة أي : فكفروا هذه النعم وما، وجملة " ولكن كانوا " معطوفة على جملة " ما ظلمونا ". " أنفسهم " مفعول " يظلمون ". وجملة " يظلمون " في محل نصب خبر كان. و " كُلوا " أمر من أكل، على وزن عُلوا. الأصل اؤكلوا حذفت الهمزة على غير قياس، ولما حذفت استغني عن همزة الوصل لزوال الهمزة الساكنة، ثم أسند إلى واو الجماعة
آ : ٩٤ ﴿ يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الأرْضِ فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجًا عَلَى أَنْ تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَدًّا ﴾
جملة " فهل نجعل " معطوفة على جواب النداء، الجار " لك " متعلق بالمفعول الثاني، والمصدر المؤول " أن تجعل " مجرور متعلق بـ " نجعل "، " بيننا " ظرف مكان متعلق بالمفعول الثاني.
آ : ٩٥ ﴿ قَالَ مَا مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيْرٌ فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ رَدْمًا ﴾
قوله " ما مَكَّنِّي " :" ما " موصول مبتدأ، خبره " خير "، و " مكَّنِّي " : فعل ماض مبني على الفتح المقدر على النون الأولى منع من ظهوره إدغام نون الفعل في نون الوقاية، الجار " فيه " متعلق بالفعل، " ربي " فاعل، وجملة " فأعينوني " مستأنفة، وجملة " أجعل " جواب شرط مقدر لا محل لها.
آ : ٩٦ ﴿ آتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ حَتَّى إِذَا سَاوَى بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ قَالَ انْفُخُوا حَتَّى إِذَا جَعَلَهُ نَارًا قَالَ آتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْرًا ﴾
" آتوني " : فعل أمر مبني على حذف النون، والواو فاعل والنون للوقاية، والياء مفعول أول، " زُبَر " مفعول ثانٍ. " حتى " ابتدائية، وجملة الشرط مستأنفة، المفعول الثاني لـ " آتوني " مقدر وهو " قطرًا " على سبيل التنازع بين " آتوني " و " أفرغ ".
آ : ٩٧ ﴿ فَمَا اسْطَاعُوا أَنْ يَظْهَرُوهُ وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْبًا ﴾
المصدر " أن يظهروه " مفعول به، الجار " له " متعلق بحال من " نقبا
٣٠٤
: ٩٨ ﴿ قَالَ هَذَا رَحْمَةٌ مِنْ رَبِّي فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ رَبِّي جَعَلَهُ دَكَّاءَ وَكَانَ وَعْدُ رَبِّي حَقًّا ﴾
الجار " من ربي " متعلق بنعت لرحمة، جملة الشرط معطوفة على مقول القول، وجملة " وكان وعد " معطوفة على جملة الشرط.
جملة " ولقد أضل منكم " معطوفة على جملة " ألم أعهد "، وجملة " لقد أضل " جواب القسم، الجار " منكم " متعلق بحال مِنْ " جِبِلا "، وجملة " أفلم تكونوا " مستأنفة.
آ : ٦٣ ﴿ هَذِهِ جَهَنَّمُ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ ﴾
جملة " هذه جهنم " مستأنفة، " التي " : نعت لـ " جهنم ".
آ : ٦٤ ﴿ اصْلَوْهَا الْيَوْمَ بِمَا كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ ﴾
الظرف " اليوم " متعلق بـ " اصلوها "، و " ما " مصدرية، والمصدر المجرور متعلق بـ " اصلوها "، والباء للسبب.
آ : ٦٥ ﴿ وَتَشْهَدُ أَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ ﴾
الجار " بما " متعلق بـ " تشهد ".
آ : ٦٦ ﴿ وَلَوْ نَشَاءُ لَطَمَسْنَا عَلَى أَعْيُنِهِمْ فَاسْتَبَقُوا الصِّرَاطَ فَأَنَّى يُبْصِرُونَ ﴾
جملة الشرط معطوفة على جملة " نختم "، وجملة " فاستبقوا " معطوفة على جملة " طمسنا " " والصراط " منصوب على نزع الخافض ( إلى )، وقوله " فأنى يبصرون " : الفاء عاطفة، والجملة معطوفة على جملة " استبقوا "، و " أنّى " : اسم استفهام في محل نصب حال.
آ : ٦٧ ﴿ وَلَوْ نَشَاءُ لَمَسَخْنَاهُمْ عَلَى مَكَانَتِهِمْ فَمَا اسْتَطَاعُوا مُضِيًّا وَلا يَرْجِعُونَ ﴾
جملة الشرط معطوفة على جملة الشرط المتقدمة، الجار " على مكانتهم " متعلق بـ " مسخناهم "، وجملة " ما استطاعوا " معطوفة على جواب الشرط، " مضيًّا " مفعول به.
آ : ٦٨ ﴿ وَمَنْ نُعَمِّرْهُ نُنَكِّسْهُ فِي الْخَلْقِ أَفَلا يَعْقِلُونَ ﴾
جملة الشرط مستأنفة، الجار " في الخلق " متعلق بالفعل، وجملة " يعقلون " مستأنفة.
آ : ٦٩ ﴿ وَمَا عَلَّمْنَاهُ الشِّعْرَ وَمَا يَنْبَغِي لَهُ إِنْ هُوَ إِلا ذِكْرٌ وَقُرْآنٌ مُبِينٌ ﴾
جملة " وما علَّمناه " مستأنفة، وفاعل " ينبغي " ضمير الشعر، وجملة " إن هو إلا ذكر " مستأنفة، و " إن " نافية.
آ : ٧٠ ﴿ لِيُنْذِرَ مَنْ كَانَ حَيًّا ﴾
المصدر المجرور " لينذر " متعلق بفعل مقدر أي : أنزله


الصفحة التالية
Icon