" لولا " حرف تحضيض، والجار " من ربه " متعلق بنعت لـ " آية ". والمصدر المؤول " على أن ينزل " مجرور متعلق بـ " قادر ". وجملة " ولكن أكثرهم لا يعلمون " معطوفة على مقول القول في محل نصب.
آ : ٣٨ ﴿ وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الأرْضِ وَلا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلا أُمَمٌ أَمْثَالُكُمْ مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ ﴾
" دابة " مبتدأ، و " من " قبلها زائدة، والجار " في الأرض " متعلق بنعت لدابة، و " طائر " معطوف على " دابة "، وجملة " يطير " صفة لطائر في محل رفع. وقوله " أمم " : خبر " دابة "، وقوله " أمثالكم " : نعت، وهو نكرة لم يستفد التعريف من إضافته لأنه مبهم. وقوله " من شيء " : نائب مفعول مطلق، و " من " زائدة، أي : تفريطًا، وجملة " يحشرون " معطوفة على المستأنفة :" ما من دابة إلا أمم "، وجملة " ما فرطنا.. " معترضة بين المتعاطفين.
آ : ٣٩ ﴿ وَالَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا صُمٌّ وَبُكْمٌ فِي الظُّلُمَاتِ مَنْ يَشَأِ اللَّهُ يُضْلِلْهُ ﴾
قوله " صم " : خبر الموصول، والجار " في الظلمات " متعلق بخبر ثان للمبتدأ. والجملة الشرطية مستأنفة لا محل لها، و " من " شرطية مبتدأ، وجملة " يضلله " خبر.
آ : ٤٠ ﴿ قُلْ أَرَأَيْتَكُمْ إِنْ أَتَاكُمْ عَذَابُ اللَّهِ أَوْ أَتَتْكُمُ السَّاعَةُ أَغَيْرَ اللَّهِ تَدْعُونَ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ ﴾
جملة " ثم كان عاقبة... " معطوفة على جملة " ما كان الله ليظلمهم "، " السوءى " اسم كان، " أن " مصدرية، والمصدر المؤول على نزع الخافض اللام، الجار " بها " متعلق بـ " يستهزئون ".
آ : ١١ ﴿ ثُمَّ يُعِيدُهُ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ﴾
جملة " ترجعون " معطوفة على جملة على " يعيد ".
آ : ١٢ ﴿ وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ يُبْلِسُ الْمُجْرِمُونَ ﴾
قوله " ويوم " : الواو عاطفة، والظرف متعلق بـ " يبلس "، وجملة " يبلس المجرمون " معطوفة على جملة " الله يبدأ ".
آ : ١٣ ﴿ وَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ مِنْ شُرَكَائِهِمْ شُفَعَاءُ وَكَانُوا بِشُرَكَائِهِمْ كَافِرِينَ ﴾
جملة " ولم يكن لهم شفعاء " معطوفة على جملة " يبلس "، الجار " من شركائهم " متعلق بحال من " شفعاء "، والجار " بشركائهم " متعلق بـ " كافرين ".
آ : ١٤ ﴿ وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ يَوْمَئِذٍ يَتَفَرَّقُونَ ﴾
جملة " يتفرقون " معطوفة على جملة " يبلس "، الظرف " يوم " متعلق بـ " يتفرَّقون "، و " يوم " الثاني بدل من الأول، " إذ " اسم ظرفي مضاف إليه.
آ : ١٥ ﴿ فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَهُمْ فِي رَوْضَةٍ يُحْبَرُونَ ﴾
جملة الشرط مستأنفة، والجار " في روضة " متعلق بجملة الخبر " يحبرون
٤٠٦
: ١٦ ﴿ وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَلِقَاءِ الآخِرَةِ فَأُولَئِكَ فِي الْعَذَابِ مُحْضَرُونَ ﴾
جملة " فأولئك محضرون " خبر " الذين "، الجار " في العذاب " متعلق بالخبر.
آ : ١٧ ﴿ فَسُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ ﴾
الفاء في " فسبحان " مستأنفة، و " حين " ظرف متعلق بعامل سبحان المقدر بـ نسبِّح، و " تمسون " فعل مضارع تام، وجملة " تمسون " مضاف إليه.
آ : ١٨ ﴿ وَلَهُ الْحَمْدُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ وَعَشِيًّا وَحِينَ تُظْهِرُونَ ﴾
جملة " أصحاب الجنة... " مستأنفة، " هم " ضمير فصل.
آ : ٢١ ﴿ لَوْ أَنزلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُتَصَدِّعًا مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الأمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ ﴾
" خاشعا متصدعا " حالان من الهاء، الجار " من خشية " متعلق بـ " متصدِّعا "، جملة " نضربها " خبر، وجملة " لعلهم يتفكرون " مستأنفة.
آ : ٢٢ ﴿ هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ ﴾
" الذي " نعت للجلالة، " عالم " نعت للجلالة، جملة " هو الرحمن " مستأنفة.
آ : ٢٣ ﴿ هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ ﴾
" الذي " نعت للجلالة، جملة التنزيه صلة الموصول، " هو " بدل من الضمير المستتر في الخبر المحذوف، و " الملك " وما بعدها صفات للجلالة، الجار " عمَّا " مؤلف مِنْ " عن " الجارة و " ما " المصدرية، والمصدر المؤول متعلق بناصب " سبحان " المقدر.
آ : ٢٤ ﴿ هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الأسْمَاءُ الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ﴾
قوله " هو الله " : مبتدأ وخبر، وما بعده نعوت للجلالة، جملة " له الأسماء " خبر ثان للجلالة، جملة " يسبح " مستأنفة، جملة " وهو العزيز " حالية. و " الحكيم " خبر ثان
٥٤٩
سورة الممتحنة