قوله " أرأيتكم " : الهمزة للاستفهام وفعل ماض، وفاعل، والكاف حرف خطاب، والمفعول الأول محذوف أي : أرأيتكم عذاب الله. وجملة " إن أتاكم " معترضة، وجواب الشرط محذوف، أي : فأخبروني عنه، و " غير " مفعول مقدم، وجملة " تدعون " مفعول ثان لـ " رأيتكم "، والرابط لجملة " تدعون " بالمفعول الأول محذوف، أي : أغير الله تدعون لكشفه، والتقدير : قل أرأيتكم عذاب الله إن أتاكم أو الساعة إن أتتكم أغير الله تدعون لكشفه، وتنازع " أرأيتكم " وفعل الشرط " أتاكم " على " عذاب " فأعمل الثاني " أتاكم "، وجواب الشرط " إن كنتم " محذوف دلَّ عليه ما قبله.
آ : ٤١ ﴿ بَلْ إِيَّاهُ تَدْعُونَ فَيَكْشِفُ مَا تَدْعُونَ إِلَيْهِ إِنْ شَاءَ وَتَنْسَوْنَ مَا تُشْرِكُونَ ﴾
" إياه " : ضمير نصب منفصل مفعول به مقدم، والهاء حرف غائب، وجملة " تدعون " مستأنفة، وجملة " إن شاء " معترضة، وجواب الشرط محذوف يدلُّ عليه ما قبله أي : إن شاء أن يكشف كشف. وجملة " وتنسون " معطوفة على جملة " يكشف " لا محل لها.
آ : ٤٢ ﴿ وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا إِلَى أُمَمٍ مِنْ قَبْلِكَ فَأَخَذْنَاهُمْ بِالْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ لَعَلَّهُمْ يَتَضَرَّعُونَ ﴾
جملة " ولقد أرسلنا إلى أمم " مستأنفة، وجملة " لقد أرسلنا " جواب القسم، وجملة " فأخذناهم " معطوفة على جملة مقدرة أي : فكذبوا فأخذناهم لا محل لها، وجملة " لعلهم يتضرعون " مستأنفة.
آ : ٤٣ ﴿ فَلَوْلا إِذْ جَاءَهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُوا وَلَكِنْ قَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴾
جملة " فلولا تضرعوا " مستأنفة لا محل لها، وجملة " جاءهم " مضاف إليه في محل جر، و " لولا " حرف تحضيض، و " إذ " ظرف متعلق بـ " تضرعوا "، وجملة " ولكن قست قلوبهم " معطوفة على جملة " تضرعوا " لا محل لها.
الواو في " وله الحمد " معترضة، وجملة " وله الحمد " معترضة بين المتعاطفين، وقوله " وعشيا " : ظرف معطوف على " حين "، الجار " في السموات " متعلق بحال من " الحمد "، و " حين " اسم معطوف على " حين " المتقدمة.
آ : ١٩ ﴿ يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَيُحْيِي الأرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَكَذَلِكَ تُخْرَجُونَ ﴾
جملة " يخرج " مستأنفة، الكاف نائب مفعول مطلق أي : تُخْرجون إخراجا مثل ذلك الإخراج، وجملة " تخرجون " معطوفة على جملة " يحيي ".
آ : ٢٠ ﴿ وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَكُمْ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ إِذَا أَنْتُمْ بَشَرٌ تَنْتَشِرُونَ ﴾
جملة " ومن آياته أن خلقكم " معطوفة على جملة " يحيي "، " أن " مصدرية، والمصدر المؤول مبتدأ، والجار " من آياته " متعلق بالخبر، و " إذا " فجائية، وجملة " ثم إذا أنتم بشر " معطوفة على جملة " خلقكم "، وجملة " تنتشرون " نعت لـ " بَشَر ".
آ : ٢١ ﴿ وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ﴾
المصدر " أن خلق " مبتدأ، والمصدر المؤول " لتسكنوا " مجرور متعلق بـ " خلق ". الظرف " بينكم " متعلق بالمفعول الثاني المقدر، وقوله " لآيات " : اللام للتأكيد، واسم " إنَّ " منصوب بالكسرة، وجملة " يتفكرون " نعت، وجملة " إن في ذلك... " معترضة.
آ : ٢٢ ﴿ وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ وَاخْتِلافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِلْعَالِمِينَ ﴾
جملة " ومن آياته خلق " معطوفة على جملة " من آياته أن خلقكم "، والجار " للعالمين " متعلق بنعت لآيات.
آ : ١ ﴿ لا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءَكُمْ مِنَ الْحَقِّ يُخْرِجُونَ الرَّسُولَ وَإِيَّاكُمْ أَنْ تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ رَبِّكُمْ إِنْ كُنْتُمْ خَرَجْتُمْ جِهَادًا فِي سَبِيلِي وَابْتِغَاءَ مَرْضَاتِي تُسِرُّونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَأَنَا أَعْلَمُ بِمَا أَخْفَيْتُمْ وَمَا أَعْلَنْتُمْ وَمَنْ يَفْعَلْهُ مِنْكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاءَ السَّبِيلِ ﴾
" أولياء " مفعول ثان، جملة " تلقون " تفسيرية لموالاتهم إياهم، جملة " وقد كفروا " حال من الضمير في " تُلْقون "، جملة " يخرجون " تفسيرية لكفرهم، " وإياكم " ضمير نصب منفصل معطوف على " الرسول "، والمصدر " أن تؤمنوا " مفعول لأجله، وجملة " إن كنتم خرجتم " مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله أي : فلا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء. " جهادا " مفعول مطلق لفعل محذوف أي : تجاهدون، جملة " تُسِرُّون " مستأنفة، جملة " وأنا أعلم " حال من فاعل " تسرُّون "، وجملة الشرط مستأنفة، الجار " منكم " متعلق بحال من فاعل يفعله.
آ : ٢ ﴿ إِنْ يَثْقَفُوكُمْ يَكُونُوا لَكُمْ أَعْدَاءً وَيَبْسُطُوا إِلَيْكُمْ أَيْدِيَهُمْ وَأَلْسِنَتَهُمْ بِالسُّوءِ وَوَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ ﴾
الجار " لكم " متعلق بأعداء، و " لو " مصدرية، والمصدر المؤول مفعول به، وجملة " تكفرون " صلة الموصول الحرفي.
آ : ٣ ﴿ لَنْ تَنْفَعَكُمْ أَرْحَامُكُمْ وَلا أَوْلادُكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَفْصِلُ بَيْنَكُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ ﴾
" لا " زائدة لتأكيد النفي، " يوم " متعلق بـ " يفصل "، الجار " بما " متعلق بـ " بصير ".