آ : ٤٤ ﴿ فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ ﴾
جملة الشرط معطوفة على جملة " زَيَّن "، " لما " حرف وجوب لوجوب، وجملة " إذا فرحوا " مستأنفة لا محل لها، وجملة " فرحوا " مضاف إليه، و " بغتة " مصدر في موضع الحال، وجملة " فإذا هم مبلسون " معطوفة على جملة الجواب " أخذناهم " و " إذا " فجائية
١٣٣
: ٤٥ ﴿ فَقُطِعَ دَابِرُ الْقَوْمِ الَّذِينَ ظَلَمُوا وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴾
جملة " فقُطع دابر " معطوفة على جملة " هم مبلسون " لا محل لها، وجملة " والحمد لله " مستأنفة لا محل لها.
آ : ٤٦ ﴿ قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَخَذَ اللَّهُ سَمْعَكُمْ وَأَبْصَارَكُمْ وَخَتَمَ عَلَى قُلُوبِكُمْ مَنْ إِلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُمْ بِهِ انْظُرْ كَيْفَ نُصَرِّفُ الآيَاتِ ثُمَّ هُمْ يَصْدِفُونَ ﴾
جملة الشرط معترضة، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه الاستفهام التالي، أي : إن أخذ سمعكم، فأخبروني مَنْ إله يأتيكم به ؟. وقوله " من إله " : مبتدأ وخبر، والجملة مفعول ثان لـ " أرأيتم "، والأول محذوف أي : سمعَكم، و " غير " نعت " إله "، وجملة " يأتيكم " نعت ثانٍ لـ " إله "، وجملة " انظر " مستأنفة، وجملة " نصرف " مفعول به لـ " انظر " المعلق بالاستفهام، وجملة " ثم هم يصدفون " معطوفة على جملة " نصرِّف " في محل نصب.
آ : ٤٧ ﴿ قُلْ أَرَأَيْتَكُمْ إِنْ أَتَاكُمْ عَذَابُ اللَّهِ بَغْتَةً أَوْ جَهْرَةً هَلْ يُهْلَكُ إِلا الْقَوْمُ الظَّالِمُونَ ﴾
آ : ٢٣ ﴿ وَمِنْ آيَاتِهِ مَنَامُكُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَابْتِغَاؤُكُمْ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَسْمَعُونَ ﴾
الجار " بالليل " متعلق بحال من " منامكم "، والجار " من فضله " متعلق بحال من " ابتغاؤكم "، وجملة " إن في ذلك لآيات " معترضة.
آ : ٢٤ ﴿ وَمِنْ آيَاتِهِ يُرِيكُمُ الْبَرْقَ خَوْفًا وَطَمَعًا وَيُنزلُ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَيُحْيِي بِهِ الأرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ ﴾
الجار " من آياته " متعلق بـ " يريكم " أي : يريكم البرق من آياته، فيكون قد عطف جملة فعلية على جملة اسمية، أي : عطف " يريكم " على الجملة الاسمية المتقدمة. وهذا التقدير أكثر استعمالا من تقدير حذف " أن " من " يريكم " ؛ لتكون كالنظائر المتقدمة، و " خوفا " مفعول لأجله
٤٠٧
: ٢٥ ﴿ وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ تَقُومَ السَّمَاءُ وَالأرْضُ بِأَمْرِهِ ثُمَّ إِذَا دَعَاكُمْ دَعْوَةً مِنَ الأرْضِ إِذَا أَنْتُمْ تَخْرُجُونَ ﴾
الجار " بأمره " متعلق بحال من السماء والأرض، وجملة " ومن آياته قيام " معطوفة على الجملة الفعلية " يريكم " المتقدمة، وجملة الشرط معطوفة على المصدر المؤول " أن تقوم "، فيكون قد عطف جملة على مفرد، وجملة " إذا أنتم تخرجون " جواب الشرط، و " إذا " هذه فجائية، وقوله " دعوة " : مفعول مطلق، والجار " من الأرض " متعلق بـ " دعاكم ".
آ : ٢٦ ﴿ وَلَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ كُلٌّ لَهُ قَانِتُونَ ﴾
جملة " وله من في السموات " معطوفة على جملة " ومن آياته أن تقوم "، الجار " في السموات " متعلق بالصلة المقدرة، والجار " له " متعلق بـ " قانتون "، وجملة " كل له قانتون " حالية مِنْ " مَنْ " المتقدمة.
آ : ٢٧ ﴿ وَهُوَ الَّذِي يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ وَهُوَ أَهْوَنُ عَلَيْهِ وَلَهُ الْمَثَلُ الأعْلَى فِي السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ ﴾
آ : ٤ ﴿ قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآءُ مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَدًا حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ إِلا قَوْلَ إِبْرَاهِيمَ لأبِيهِ لأسْتَغْفِرَنَّ لَكَ وَمَا أَمْلِكُ لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ رَبَّنَا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا ﴾
الجار " لكم " متعلق بالخبر، الجار " في إبراهيم " متعلق بنعت لأسوة، الظرف " معه " متعلق بالصلة " إذ " اسم ظرفي بدل اشتمال من " إبراهيم "، الجار " منكم " متعلق بـ " برآء "، والجار " مما " معطوف على الجار الأول، الجار " من دون " متعلق بحال من " ما "، جملة " كفرنا " مستأنفة في حيز القول، المصدر المؤول " أن تؤمنوا " مجرور بـ " حتى " متعلق بـ " بدا "، " وحده " حال من الجلالة، وهو معرفة مؤول بنكرة، " قول " مستثنى متصل من قوله " في إبراهيم " على تقدير حذف مضاف، تقديره : في مقالات إبراهيم إلا قوله كيت وكيت. جملة " لأستغفرن " جواب قسم مقدر، والقسم وجوابه مقول القول لقول إبراهيم، جملة " وما أملك " معطوفة على جملة جواب القسم، و " شيء " مفعول به، و " مِنْ " زائدة، الجار " لك " متعلق بـ " أملك "، الجار " من الله " متعلق بحال من " شيء "، جملة " ربنا " مستأنفة في حيز القول، وجملة " عليك توكلنا " جواب النداء مستأنفة.
آ : ٥ ﴿ رَبَّنَا لا تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا وَاغْفِرْ لَنَا رَبَّنَا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ﴾
جملة " ربَّنا " مستأنفة في حيز القول، الجار " للذين " متعلق بنعت لفتنة، وجملة " إنك أنت العزيز " جواب النداء الأخير، " أنت " توكيد للكاف في " إنك
٥٥٠