الكاف في " أرأيتكم " حرف خطاب لا محل له. وجملة " إن أتاكم " معترضة، وجواب الشرط محذوف تقديره : فأخبروني. وجملة " هل يهلك إلا القوم " مفعول ثان لـ " أرأيتكم "، والمفعول الأول محذوف تقديره : عذاب الله، وقوله " بغتة " : مصدر في موضع الحال.
آ : ٤٨ ﴿ وَمَا نُرْسِلُ الْمُرْسَلِينَ إِلا مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ فَمَنْ آمَنَ وَأَصْلَحَ فَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ ﴾
" مبشرين " حال من " المرسلين "، وجملة الشرط معطوفة على المستأنفة " ما نرسل "، وجملة " فلا خوف عليهم " جواب الشرط، وقوله " فلا خوف " :" لا " نافية تعمل عمل ليس، والجار متعلق بالخبر.
آ : ٤٩ ﴿ وَالَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا يَمَسُّهُمُ الْعَذَابُ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ ﴾
جملة " والذين كذبوا... " معطوفة على جملة " فمن آمن " لا محل لها، وجملة " يمسهم العذاب " خبر الموصول، والمصدر " بما كانوا " مجرور متعلق بـ " يمسهم ".
آ : ٥٠ ﴿ قُلْ لا أَقُولُ لَكُمْ عِنْدِي خَزَائِنُ اللَّهِ وَلا أَعْلَمُ الْغَيْبَ وَلا أَقُولُ لَكُمْ إِنِّي مَلَكٌ إِنْ أَتَّبِعُ إِلا مَا يُوحَى إِلَيَّ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الأعْمَى وَالْبَصِيرُ أَفَلا تَتَفَكَّرُونَ ﴾
جملة " ولا أعلم " معطوفة على جملة " لا أقول "، وجملة " إن أتبع " مستأنفة في حيز القول، وجملة " أفلا تتفكرون " مستأنفة لا محل لها.
آ : ٥١ ﴿ وَأَنْذِرْ بِهِ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَنْ يُحْشَرُوا إِلَى رَبِّهِمْ لَيْسَ لَهُمْ مِنْ دُونِهِ وَلِيٌّ وَلا شَفِيعٌ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ ﴾
المصدر " أن يحشروا " مفعول " يخافون "، وجملة " ليس لهم ولي " حال من الواو في " يحشروا ". والجار " من دونه " متعلق بحال من " ولي "، وجملة " لعلهم يتقون " مستأنفة لا محل لها.
جملة " وهو الذي " معطوفة على جملة " وله من في السموات "، وجملة " وهو أهون " معترضة، و " أهون " هنا ليست للتفضيل، بل هي صفة بمعنى هيّن، الجار " عليه " متعلق بـ " أهون "، وجملة " وله المثل " معطوفة على جملة " وهو الذي "، وجملة " وهو العزيز " معطوفة على جملة " وله المثل "، الجار " في السموات " متعلق بـ " الأعلى ".
آ : ٢٨ ﴿ ضَرَبَ لَكُمْ مَثَلا مِنْ أَنْفُسِكُمْ هَلْ لَكُمْ مِنْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ مِنْ شُرَكَاءَ فِي مَا رَزَقْنَاكُمْ فَأَنْتُمْ فِيهِ سَوَاءٌ تَخَافُونَهُمْ كَخِيفَتِكُمْ أَنْفُسَكُمْ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الآيَاتِ ﴾
الجار " من أنفسكم " متعلق بنعت لـ " مثلا "، والجار " لكم " متعلق بخبر المبتدأ " شركاء "، و " من " زائدة، الجار " مما " متعلق بحال من " شركاء "، الجار " فيما " متعلق بـ " شركاء "، وجملة " هل لكم شركاء " تفسيرية للمثل، وجملة " فأنتم فيه سواء " معطوفة على التفسيرية، وجملة " تخافونهم " خبر ثان للمبتدأ " أنتم "، والجار " فيه " متعلق بحال من " سواء "، والكاف في " كخيفتكم " نائب مفعول مطلق أي : خوفا مثل خيفتكم، و " أنفسكم " مفعول المصدر، وجملة " نفصِّل " مستأنفة، والكاف في " كذلك " نائب مفعول مطلق، أي : نفصِّل تفصيلا مثل ذلك.
آ : ٢٩ ﴿ بَلِ اتَّبَعَ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَهْوَاءَهُمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ فَمَنْ يَهْدِي مَنْ أَضَلَّ اللَّهُ وَمَا لَهُمْ مِنْ نَاصِرِينَ ﴾
جملة " بل اتبع " مستأنفة، و " بل " للإضراب، الجار " بغير " متعلق بحال من " الذين "، وجملة " فمن يهدي " معطوفة على الجملة المستأنفة، وجملة " وما لهم من ناصرين " معطوفة على الصلة " أضلَّ الله "، و " ناصرين " مبتدأ، و " من " زائدة.
٦ ﴿ لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِيهِمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الآخِرَ وَمَنْ يَتَوَلَّ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ ﴾
الجار " فيهم " متعلق بحال من " أسوة "، الجار " لمن " بدل من " لكم "، جملة " ومن يَتَوَلَّ " معطوفة على جملة جواب القسم " لقد كان "، " هو " ضمير الفصل.
آ : ٧ ﴿ عَسَى اللَّهُ أَنْ يَجْعَلَ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ الَّذِينَ عَادَيْتُمْ مِنْهُمْ مَوَدَّةً وَاللَّهُ قَدِيرٌ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴾
" عسى " ناقصة، والمصدر المؤول خبر، الظرف " بينكم " متعلق بالمفعول الثاني المقدر. الجار " منهم " متعلق بحال من الموصول، جملة " والله قدير " مستأنفة، وجملة " والله غفور " معطوفة على جملة " الله قدير ".
آ : ٨ ﴿ لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ ﴾
الجار " في الدين " متعلق بـ " يقاتلوكم "، المصدر " أن تبرُّوهم " بدل من " الذين " قبله بدل اشتمال.
آ : ٩ ﴿ إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَى إِخْرَاجِكُمْ أَنْ تَوَلَّوْهُمْ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ ﴾
المصدر " أن تولَّوهم " بدل اشتمال من " الذين " قبله. وجملة الشرط مستأنفة. " هم " ضمير فصل لا محل له.