" إذا " ظرفية شرطية متعلقة بمعنى الجواب، و " سلام " مبتدأ، والجار " عليكم " متعلق بالخبر، وجاز الابتداء بالنكرة؛ لأنها دعاء، وجملة " كتب " مستأنفة، والمصدر المؤول " أنه من عمل " بدل من الرحمة، و " من " شرطية مبتدأ، والجار " منكم " متعلق بحال من الضمير في " عمل "، والجار " بجهالة " متعلق بحال من الضمير في " عمل "، والفاء في " فأنه " رابطة، والمصدر مبتدأ، وخبره محذوف، أي : حاصل، وجملة " فغفرانه حاصل " جواب الشرط في محل جزم، والرابط مع جملة الشرط مقدر أي : به.
آ : ٥٥ ﴿ وَكَذَلِكَ نُفَصِّلُ الآيَاتِ وَلِتَسْتَبِينَ سَبِيلُ الْمُجْرِمِينَ ﴾
قوله " وكذلك نفصّل " : الواو مستأنفة، والكاف نائب مفعول مطلق، والإشارة مضافة إليه أي : نفصل الآيات تفصيلا مثل ذلك التفصيل، وجملة " نفصل " مستأنفة، والمصدر " ولتستبين " متعلق بمحذوف بعده، والتقدير : ولتستبين سبيلهم فَصَّلناها، وجملة " وفَصَّلناها " المقدرة معطوفة على جملة " نفصِّل " لا محل لها.
آ : ٥٦ ﴿ قُلْ إِنِّي نُهِيتُ أَنْ أَعْبُدَ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ قُلْ لا أَتَّبِعُ أَهْوَاءَكُمْ قَدْ ضَلَلْتُ إِذًا وَمَا أَنَا مِنَ الْمُهْتَدِينَ ﴾
المصدر " أن أعبد " منصوب على نزع الخافض ( عن ). الجار " من دون " متعلق بحال من ضمير العائد المقدر أي : تدعونه كائنًا من دون الله، جملة " قل " مستأنفة، وكذا جملة " قد ضللت " مستأنفة في حيز القول، وجملة " وما أنا من المهتدين " معطوفة على جملة " ضللت ".
آ : ٥٧ ﴿ قُلْ إِنِّي عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّي وَكَذَّبْتُمْ بِهِ مَا عِنْدِي مَا تَسْتَعْجِلُونَ بِهِ إِنِ الْحُكْمُ إِلا لِلَّهِ يَقُصُّ الْحَقَّ وَهُوَ خَيْرُ الْفَاصِلِينَ ﴾
المصدر المؤول " ليكفروا " مجرور متعلق بـ " يشركون "، واللام للعاقبة، وجملة " فتمتعوا " مستأنفة، وجملة " فسوف تعلمون " معطوفة على جملة " تمتعوا ".
آ : ٣٥ ﴿ أَمْ أَنزلْنَا عَلَيْهِمْ سُلْطَانًا فَهُوَ يَتَكَلَّمُ بِمَا كَانُوا بِهِ يُشْرِكُونَ ﴾
جملة " أنزلنا " مستأنفة، وجملة " فهو يتكلم " معطوفة على جملة " أنزلنا "، والجار " به " متعلق بـ " يشركون ".
آ : ٣٦ ﴿ وَإِذَا أَذَقْنَا النَّاسَ رَحْمَةً فَرِحُوا بِهَا وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ إِذَا هُمْ يَقْنَطُونَ ﴾
جملة الشرط معطوفة على جملة الشرط :" وإذا مس " في الآية ( ٣٣ )، " رحمة " مفعول ثان، وجملة " وإن تصبهم " معطوفة على جملة الشرط " وإذا أذقنا "، والجار " بما " متعلق بـ " تصبهم "، وجملة " إذا هم يقنطون " جواب الشرط، و " إذا " فجائية.
آ : ٣٧ ﴿ أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ ﴾
جملة " أولم يروا " مستأنفة، والمصدر المؤول من " أنَّ " وما بعدها سدَّ مسدَّ مفعولَيْ " يروا "، وجملة " إن في ذلك لآيات " مستأنفة، وجملة " يؤمنون " نعت لـ " قوم ".
آ : ٣٨ ﴿ فَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ ذَلِكَ خَيْرٌ لِلَّذِينَ يُرِيدُونَ وَجْهَ اللَّهِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ﴾
جملة " فآت " مستأنفة، " حقه " مفعول ثان، الجار " للذين " متعلق بـ " خير "، " هم " ضمير فصل، وجملة " وأولئك هم المفلحون " معطوفة على جملة " ذلك خير ".
آ : ٣٩ ﴿ وَمَا آتَيْتُمْ مِنْ رِبًا لِيَرْبُوَ فِي أَمْوَالِ النَّاسِ فَلا يَرْبُو عِنْدَ اللَّهِ وَمَا آتَيْتُمْ مِنْ زَكَاةٍ تُرِيدُونَ وَجْهَ اللَّهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُضْعِفُونَ ﴾
جملة " وإن فاتكم شيء " مستأنفة، الجار " من أزواجكم " متعلق بـ " فاتكم ". الجار " إلى الكفار "، متعلق بـ " فات "، وقد تضمَّن معنى الفرار والذهاب، وجملة " فعاقبتم " معطوفة على جملة " فاتكم "، وجملة " فآتوا " جواب الشرط، " مثل " مفعول به ثان لـ " آتُوا "، الجار " به " متعلق بـ " مؤمنون
٥٥١
١٢ ﴿ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا جَاءَكَ الْمُؤْمِنَاتُ يُبَايِعْنَكَ عَلَى أَنْ لا يُشْرِكْنَ بِاللَّهِ شَيْئًا وَلا يَسْرِقْنَ وَلا يَزْنِينَ وَلا يَقْتُلْنَ أَوْلادَهُنَّ وَلا يَأْتِينَ بِبُهْتَانٍ يَفْتَرِينَهُ بَيْنَ أَيْدِيهِنَّ وَأَرْجُلِهِنَّ وَلا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ فَبَايِعْهُنَّ ﴾
جملة الشرط مستأنفة جواب النداء، قوله " يبايعنك " : مضارع مبني على السكون لاتصاله بالنون، والجملة حال من المؤمنات، والمصدر المجرور بـ " على " متعلق بالفعل " يبايعنك "، " شيئا " مفعول به، جملة " يفترينه " نعت لـ " بهتان "، وجملة " فبايعهن " جواب الشرط.
آ : ١٣ ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَوَلَّوْا قَوْمًا غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ قَدْ يَئِسُوا مِنَ الآخِرَةِ كَمَا يَئِسَ الْكُفَّارُ مِنْ أَصْحَابِ الْقُبُورِ ﴾
جملة " لا تتولَّوا " جواب النداء مستأنفة، جملة " غضب " نعت لـ " قوما "، جملة " يئسوا " نعت ثان لـ " قوما "، والكاف نائب مفعول مطلق أي : يأسا مثل يأس، و " ما " مصدرية، والمصدر مضاف إليه.
سورة الصف
آ : ١ ﴿ سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ﴾
جملة " وهو العزيز " حالية من الجلالة.
آ : ٢ ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لا تَفْعَلُونَ ﴾