الجار " من ربي " متعلق بنعت لـ " بينة "، وجملة " وكذَّبتم به " حالية في محل نصب، وجملة " ما عندي ما تستعجلون به " مستأنفة لا محل لها، و " ما " موصول مبتدأ، جملة " إن الحكم إلا لله "، و " إنْ " نافية، وجملة " يقصُّ " حال من الجلالة في محل نصب، وجملة " وهو خير الفاصلين " معطوفة على جملة " يقص " في محل نصب.
آ : ٥٨ ﴿ قُلْ لَوْ أَنَّ عِنْدِي مَا تَسْتَعْجِلُونَ بِهِ لَقُضِيَ الأمْرُ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِالظَّالِمِينَ ﴾
المصدر " أن عندي ما تستعجلون " فاعل بـ " ثبت "، و " ما " اسم " أن "، وجملة " لقضي الأمر " جواب الشرط، وجملة " والله أعلم بالظالمين " مستأنفة لا محل لها.
آ : ٥٩ ﴿ وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لا يَعْلَمُهَا إِلا هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلا يَعْلَمُهَا وَلا حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الأرْضِ وَلا رَطْبٍ وَلا يَابِسٍ إِلا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ ﴾
جملة " وعنده مفاتح " معطوفة على جملة " والله أعلم " لا محل لها. وجملة " لا يعلمها إلا هو " حال من " مفاتح " في محل نصب، والضمير " هو " فاعل، وجملة " ويعلم " معطوفة على جملة " وعنده مفاتح " في محل نصب. وجملة " وما تسقط من ورقة "، معطوفة على جملة " يعلم " في محل نصب، و " مِن " زائدة، وجملة " يعلمها " في محل نصب حال من " ورقة "، وجازت الحال من النكرة لسبقها بالنفي، وقوله " إلا في كتاب " :" إلا " للاستثناء المنقطع، والجار متعلق بخبر محذوف لمبتدأ محذوف أي : إلا هو في كتاب
١٣٥
: ٦٠ ﴿ ثُمَّ يَبْعَثُكُمْ فِيهِ لِيُقْضَى أَجَلٌ مُسَمًّى ثُمَّ إِلَيْهِ مَرْجِعُكُمْ ثُمَّ يُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ﴾
جملة " ثم إليه مرجعكم " معطوفة على جملة " يبعثكم "، وجملة " ثم ينبئكم " معطوفة على جملة " إليه مرجعكم ".
جملة " وما آتيتم " مستأنفة، و " ما " شرطية مفعول به، والجار متعلق بنعت لـ " ما "، والمصدر المؤول المجرور متعلق بـ " آتيتهم "، وجملة " فلا يربو " خبر لمبتدأ محذوف، أي : فهو لا يربو، والجملة الاسمية " فهو لا يربو " جواب الشرط، وجملة " تريدون " حال من فاعل " آتيتم "، وجملة " وما آتيتم من زكاة " كنظيرتها.
آ : ٤٠ ﴿ هَلْ مِنْ شُرَكَائِكُمْ مَنْ يَفْعَلُ مِنْ ذَلِكُمْ مِنْ شَيْءٍ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ ﴾
الجار " من شركائكم " متعلق بخبر المبتدأ " مَنْ "، الجار " من ذلكم " متعلق بحال من " شيء "، و " شيء " مفعول به، و " مِنْ " زائدة، الجار " عمَّا " متعلق بـ " تعالى ".
آ : ٤١ ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ
" ما " في قوله " بما " مصدرية، والمصدر ( بكسب ) متعلق بـ " ظهر "، والمصدر المؤول المجرور " ليذيقهم " متعلق بـ " ظهر "، وجملة " لعلهم يرجعون " مستأنفة
٤٠٩
: ٤٢ ﴿ فَانْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلُ كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُشْرِكِينَ ﴾
جملة " كيف كان " مفعول للنظر المعلق بالاستفهام المتضمن معنى العلم، و " كيف " اسم استفهام خبر مقدم لـ " كان "، وجملة " كان أكثرهم مشركين " مستأنفة، الجار " من قبل " متعلق بالصلة المقدرة.
آ : ٤٣ ﴿ فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ الْقَيِّمِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لا مَرَدَّ لَهُ مِنَ اللَّهِ يَوْمَئِذٍ يَصَّدَّعُونَ ﴾
جملة " فأقم " مستأنفة، والمصدر " أن يأتي " مضاف إليه، والجار " من الله " متعلق بـ " يأتي "، ولا يتعلق بـ " مردّ " ؛ لأنه كان ينبغي أن ينوَّن، فيصير شبيها بالمضاف، وجملة " لا مردَّ له " نعت لـ " يوم "، وجملة " يصَّدَّعون " مستأنفة.
قوله " لم " : اللام جارة، " ما " اسم استفهام في محل جر متعلق بـ " تقولون "، وحذفت ألف " ما " لسَبْقِها بحرف جر، " ما " اسم موصول مفعول به، وجملة " تقولون " جواب النداء مستأنفة.
آ : ٣ ﴿ كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لا تَفْعَلُونَ ﴾
جملة " كبر " مستأنفة، " مقتا " تمييز، الظرف " عند " متعلق بـ " كبر "، والمصدر المؤول مِنْ " أنْ " وما بعدها فاعل " كبر ".
آ : ٤ ﴿ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُمْ بُنْيَانٌ مَرْصُوصٌ ﴾
" صفَّا " حال من الواو في " يقاتلون "، وجملة " كأنهم بنيان " حال ثانية من الواو في " يقاتلون ".
آ : ٥ ﴿ وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ لِمَ تُؤْذُونَنِي وَقَدْ تَعْلَمُونَ أَنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ فَلَمَّا زَاغُوا أَزَاغَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ ﴾
الواو مستأنفة " إذ " اسم ظرفي مفعول به للفعل اذكر مقدرا، جملة " لِمَ تؤذونني " جواب النداء. جملة " وقد تعلمون " حال من فاعل " تؤذونني "، المصدر المؤول من " أنَّ " وما بعدها سدَّ مسدَّ مفعولي علم، وجملة الشرط مستأنفة، وجملة " والله لا يهدي " مستأنفة
٥٥٢
٦ ﴿ وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ فَلَمَّا جَاءَهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا هَذَا سِحْرٌ مُبِينٌ ﴾