آ : ٦١ ﴿ وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ وَيُرْسِلُ عَلَيْكُمْ حَفَظَةً حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ تَوَفَّتْهُ رُسُلُنَا وَهُمْ لا يُفَرِّطُونَ ﴾
" فوق " : ظرف مكان متعلق بخبر ثان للمبتدأ " هو "، وجملة " يرسل " معطوفة على المفرد " القاهر "، و " حتى " ابتدائية، والجملة بعدها مستأنفة، وجملة " وهم لا يفرطون " مستأنفة لا محل لها.
آ : ٦٢ ﴿ ثُمَّ رُدُّوا إِلَى اللَّهِ مَوْلاهُمُ الْحَقِّ أَلا لَهُ الْحُكْمُ وَهُوَ أَسْرَعُ الْحَاسِبِينَ ﴾
" مولاهم الحق " نعتان للجلالة، " ألا " أداة استفتاح، والجملة بعدها مستأنفة. وجملة " وهو أسرع " معطوفة على جملة " له الحكم ".
آ : ٦٣ ﴿ قُلْ مَنْ يُنَجِّيكُمْ مِنْ ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ تَدْعُونَهُ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً لَئِنْ أَنْجَانَا مِنْ هَذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ ﴾
" مَن " اسم استفهام مبتدأ، وجملة " تدعونه " حال من مفعول " ينجيكم "، وجملة " لئن أنجيتنا... " تفسيرية للدعاء قبلها، واللام في " لئن " موطئة للقسم، و " إنْ " شرطية.
آ : ٦٤ ﴿ قُلِ اللَّهُ يُنَجِّيكُمْ مِنْهَا وَمِنْ كُلِّ كَرْبٍ ثُمَّ أَنْتُمْ تُشْرِكُونَ ﴾
جملة " ثم أنتم تشركون " معطوفة على مقول القول في محل نصب.
آ : ٦٥ ﴿ قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَى أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَابًا مِنْ فَوْقِكُمْ أَوْ مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعًا وَيُذِيقَ بَعْضَكُمْ بَأْسَ بَعْضٍ انْظُرْ كَيْفَ نُصَرِّفُ الآيَاتِ لَعَلَّهُمْ يَفْقَهُونَ ﴾
المصدر " أن يبعث " مجرور متعلق بـ " القادر "، " شيعًا " حال من الكاف. " كيف " : اسم استفهام حال، وجملة " نُصَرِّف " مفعول للنظر المعلق بالاستفهام، وجملة " لعلهم يفقهون " مستأنفة لا محل لها.
آ : ٦٦ ﴿ وَكَذَّبَ بِهِ قَوْمُكَ وَهُوَ الْحَقُّ ﴾
آ : ٤٤ ﴿ مَنْ كَفَرَ فَعَلَيْهِ كُفْرُهُ وَمَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلأنْفُسِهِمْ يَمْهَدُونَ ﴾
" مَنْ " شرطية مبتدأ، وجملة " كفر " خبره، وقوله " فلأنفسهم " : الفاء رابطة، والجار متعلق بالمضارع " يمهدون "، وجملة " يمهدون " خبر لمبتدأ محذوف تقديره : هم، وجملة " فهم يمهدون " جواب الشرط في محل جزم.
آ : ٤٥ ﴿ لِيَجْزِيَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ ﴾
المصدر المجرور " ليجزي " متعلق بـ " يمهدون "، وجملة " إنه لا يحب " مستأنفة.
آ : ٤٦ ﴿ وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ يُرْسِلَ الرِّيَاحَ مُبَشِّرَاتٍ وَلِيُذِيقَكُمْ مِنْ رَحْمَتِهِ وَلِتَجْرِيَ الْفُلْكُ بِأَمْرِهِ وَلِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ﴾
المصدر " أن يرسل " مبتدأ، وجملة " ومن آياته... " مستأنفة، " مبشرات " حال من " الرياح "، والمصدر المؤول المجرور " وليذيقكم " متعلق بفعل مقدر أي : وأرسلها ليذيقكم، وجملة " ولعلكم تشكرون " معطوفة على المفرد المصدر المؤول المجرور أي : لابتغائكم ولعلكم تشكرون.
آ : ٤٧ ﴿ وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ رُسُلا إِلَى قَوْمِهِمْ فَجَاءُوهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَانْتَقَمْنَا مِنَ الَّذِينَ أَجْرَمُوا وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ ﴾
جملة " ولقد أرسلنا من قبلك " مستأنفة، وجملة " وكان حقا " مستأنفة. " حقًا " خبر كان.
آ : ٤٨ ﴿ اللَّهُ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ فَتُثِيرُ سَحَابًا فَيَبْسُطُهُ فِي السَّمَاءِ كَيْفَ يَشَاءُ وَيَجْعَلُهُ كِسَفًا فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلالِهِ فَإِذَا أَصَابَ بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ ﴾
الواو عاطفة، " إذ " اسم ظرفي معطوف على " إذ " في الآية السابقة، قوله " يا بني " : منادى مضاف منصوب بالياء؛ لأنه ملحق بجمع المذكر السالم، الجار " إليكم " متعلق بـ " رسول "، " مصدقا " حال من " رسول الله "، اللام في " لما " زائدة للتقوية، و " ما " اسم موصول مفعول به لـ " مصدِّقًا "، " بين " ظرف مكان متعلق بالصلة المقدرة، و " مبشرا " اسم معطوف على " مصدقا "، الجار " برسول " متعلق بـ " مبشِّرا "، جملة " يأتي " نعت لـ " رسول "، جملة " اسمه أحمد " نعت ثان لـ " رسول "، جملة الشرط مستأنفة، الجار " بالبينات " متعلق بـ " جاءهم "، جملة " قالوا " جواب الشرط.
آ : ٧ ﴿ وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُوَ يُدْعَى إِلَى الإسْلامِ ﴾
جملة " ومن أظلم " مستأنفة، الجار " ممن " متعلق بـ " أظلم "، جملة " وهو يُدعى " حالية.
آ : ٨ ﴿ يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ ﴾
مفعول " يريدون " محذوف أي : يريدون إبطال القرآن ليطفئوا، جملة " والله مُتِمُّ " حال من فاعل " يريدون "، جملة " ولوكره الكافرون " حالية من الضمير في " مُتِمّ "، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله أي : أتَمَّه وأظهره، وهذه الواو عطفت على حال مقدرة للاستقصاء أي : والله متمُّ نورِه في كل حال، ولو في هذه الحال.
آ : ٩ ﴿ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ ﴾
جملة " ولو كره المشركون " حالية.
آ : ١٠ ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجَارَةٍ تُنْجِيكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ ﴾
جملة الاستفهام مستأنفة، جواب النداء، جملة " تنجيكم " نعت.
آ : ١١ ﴿ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ ﴾


الصفحة التالية
Icon