جملة " وكذَّب " مستأنفة، وجملة " وهو الحق " حالية من الهاء.
آ : ٦٧ ﴿ وَسَوْفَ تَعْلَمُونَ ﴾
جملة " وسوف تعلمون " مستأنفة لا محل لها.
آ : ٦٨ ﴿ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ وَإِمَّا يُنْسِيَنَّكَ الشَّيْطَانُ فَلا تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَى مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ ﴾
" غيره " نعت لـ " حديث ". وقوله " وإمَّا ينسينك " : الواو عاطفة، " إن " شرطية و " ما " زائدة، والفعل مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد في محل جزم، والكاف مفعول به، والجملة معطوفة على المستأنفة جملة الشرط :" وإذا رأيت
١٣٦
: ٦٩ ﴿ وَمَا عَلَى الَّذِينَ يَتَّقُونَ مِنْ حِسَابِهِمْ مِنْ شَيْءٍ وَلَكِنْ ذِكْرَى لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ ﴾
الجار " من حسابهم " متعلق بحال من " شيء " المبتدأ، و " مِن " زائدة لدخولها على نكرة، وسَبْقها بنفي، قوله " ولكن ذكرى " : الواو عاطفة " ولكن " حرف استدراك، " ذكرى " نائب مفعول مطلق أي : ذكِّروهم ذكرى، وهو اسم مصدر، والجملة معطوفة على جملة " ما على الذين.... شيء "، وجملة " لعلهم يتقون " مستأنفة لا محل لها.
آ : ٧٠ ﴿ وَذَرِ الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَهُمْ لَعِبًا وَلَهْوًا وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَذَكِّرْ بِهِ أَنْ تُبْسَلَ نَفْسٌ بِمَا كَسَبَتْ لَيْسَ لَهَا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلِيٌّ وَلا شَفِيعٌ وَإِنْ تَعْدِلْ كُلَّ عَدْلٍ لا يُؤْخَذْ مِنْهَا أُولَئِكَ الَّذِينَ أُبْسِلُوا بِمَا كَسَبُوا لَهُمْ شَرَابٌ مِنْ حَمِيمٍ ﴾
مفعولا اتخذوا :" دينهم "، " لعبًا ". والمصدر " أن تبسل " مفعول لأجله أي : مخافة، و " ما " في قوله " بما كسبت " مصدرية، والمصدر مجرور متعلق بـ " تبسل ". وجملة " ليس لها ولي " صفة لـ " نفس ". وجملة " وإن تعدل " معطوفة على جملة " ليس لها ولي " في محل رفع، وجملة " لهم شراب " في محل رفع خبر.
قوله " كيف يشاء " : اسم شرط غير جازم حال، والجملة مستأنفة وجوابه محذوف أي : كيف يشاء يبسطه، الجار " من عباده " متعلق بحال مِنْ " مَنْ "، وجملة " يخرج " حال من " الودق "، وجملة الشرط معطوفة على جملة " ترى "، وجملة " إذا هم يستبشرون " جواب الشرط، و " إذا " فجائية.
آ : ٤٩ ﴿ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلِ أَنْ يُنزلَ عَلَيْهِمْ مِنْ قَبْلِهِ لَمُبْلِسِينَ ﴾
الواو حالية، والجملة حالية من الواو في " يستبشرون "، " إن " مخففة مهملة، واللام في الخبر الفارقة بين المخففة والنافية، الجار " من قبل " متعلق بالخبر.
آ : ٥٠ ﴿ فَانْظُرْ إِلَى آثَارِ رَحْمَةِ اللَّهِ كَيْفَ يُحْيِي الأرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا إِنَّ ذَلِكَ لَمُحْيِي الْمَوْتَى وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴾
" كيف " اسم استفهام حال، وجملة " كيف يحيي " بدل اشتمال من " آثار "، وجملة " إن ذلك لمحيي الموتى " مستأنفة، وجملة " وهو على كل شيء قدير " معطوفة على المستأنفة
٤١٠
٥١ ﴿ وَلَئِنْ أَرْسَلْنَا رِيحًا فَرَأَوْهُ مُصْفَرًّا لَظَلُّوا مِنْ بَعْدِهِ يَكْفُرُونَ ﴾
الواو مستأنفة، واللام موطئة للقسم، " مصفرا " حال من الهاء العائدة على النبات لدلالة السياق عليه، وجملة " لظلوا " جواب القسم، الجار " من بعده " متعلق بالفعل المضارع " يكفرون ".
آ : ٥٢ ﴿ فَإِنَّكَ لا تُسْمِعُ الْمَوْتَى وَلا تُسْمِعُ الصُّمَّ الدُّعَاءَ إِذَا وَلَّوْا مُدْبِرِينَ ﴾
جملة " فإنك لا تسمع " مستأنفة، و " الدعاء " مفعول ثان للفعل الثاني، ومفعول الأول ضمير والمسألة من التنازع، و " إذا " ظرفية شرطية متعلقة بالجواب المقدر أي : إذا ولَّوا لا تسمعهم، و " مدبرين " حال من الواو، وجملة الشرط مستأنفة.
آ : ٥٣ ﴿ وَمَا أَنْتَ بِهَادِي الْعُمْيِ عَنْ ضَلالَتِهِمْ إِنْ تُسْمِعُ إِلا مَنْ يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا فَهُمْ مُسْلِمُونَ ﴾
جملة " تؤمنون " تفسيرية للتجارة، الجار " لكم " متعلق بـ " خير "، جملة " إن كنتم تعلمون " مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله.
آ : ١٢ ﴿ يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَيُدْخِلْكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأنْهَارُ ﴾
جملة " يغفر " مجزوم جواب شرط مقدر أي : إن تؤمنوا يغفر لكم، " جنات " مفعول ثان.
آ : ١٣ ﴿ وَأُخْرَى تُحِبُّونَهَا نَصْرٌ مِنَ اللَّهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ ﴾
قوله " وأخرى " : مبتدأ، وجملة " تحبونها " نعت، و " نصر " خبر المبتدأ " أخرى "، الجار " من الله " متعلق بنعت له، وجملة " وبشِّر المؤمنين " مستأنفة.
آ : ١٤ ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا أَنْصَارَ اللَّهِ كَمَا قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ لِلْحَوَارِيِّينَ مَنْ أَنْصَارِي إِلَى اللَّهِ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنْصَارُ اللَّهِ فَآمَنَتْ طَائِفَةٌ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَكَفَرَتْ طَائِفَةٌ فَأَيَّدْنَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَى عَدُوِّهِمْ ﴾
الكاف نائب مفعول مطلق لقول مقدر أي : قلنا لهم ذلك قولا مثل قول عيسى، الجار " إلى الله " متعلق بحال من الياء أي : كائنا، بمعنى متوجها إلى الله. جملة " قال " مستأنفة، جملة " آمنت " مستأنفة، الجار " من بني " متعلق بنعت لـ " طائفة "، جملة " أيَّدْنا " معطوفة على جملة " كفرت
٥٥٣
سورة الجمعة
آ : ١ ﴿ يُسَبِّحُ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأرْضِ الْمَلِكِ الْقُدُّوسِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ ﴾
" الملك " وما بعدها نعوت للجلالة.
آ : ٢ ﴿ هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الأمِّيِّينَ رَسُولا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ ﴾