آ : ٦١ ﴿ لَنْ نَصْبِرَ عَلَى طَعَامٍ وَاحِدٍ فَادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنَا مِمَّا تُنْبِتُ الأرْضُ مِنْ بَقْلِهَا وَقِثَّائِهَا وَفُومِهَا وَعَدَسِهَا وَبَصَلِهَا قَالَ أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَى بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ اهْبِطُوا مِصْرًا فَإِنَّ لَكُمْ مَا سَأَلْتُمْ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ وَالْمَسْكَنَةُ وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُوا يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ الْحَقِّ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ ﴾
" فادع " : الفاء عاطفة، والجملة معطوفة على جملة " نصبر ". " من بقلها " : بدل مِن " مما ". الجار " بالذي " متعلق بـ " تستبدلون "، ودخلت الباء على المتروك. جملة " فإنَّ لكم ما " استئنافية لا محل لها في حيِّز القول، وكذا جملة " وضُربت عليهم الذلة ". الجار " بغضب " متعلق بحال من فاعل " باؤوا " أي : ملتبسين بغضب. والمصدر المؤول " بأنهم كانوا " مجرور بالباء، متعلق بخبر المبتدأ. الجار " بغير " متعلق بحال من فاعل " يقتلون ". وجملة " ذلك بما عَصَوا " مستأنفة لا محل لها. " عَصَوا " : فعل ماض مبني على الضم المقدر على الألف المحذوفة لالتقاء الساكنين، والواو ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل. و " ما " في " بما " مصدرية.
١٠
آ : ٦٢ ﴿ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ ﴾
آ : ١٠٧ ﴿ كَانَتْ لَهُمْ جَنَّاتُ الْفِرْدَوْسِ نزلا ﴾
الجار " لهم " متعلق بحال من " نزلا ".
آ : ١٠٨ ﴿ خَالِدِينَ فِيهَا لا يَبْغُونَ عَنْهَا حِوَلا ﴾
" خالدين " : حال من الضمير في " لهم "، الجار " فيها " متعلق بخالدين، والجار " عنها " متعلق بحال من " حولا "، وجملة " لا يبغون " حال من الضمير في " لهم ".
آ : ١٠٩ ﴿ قُلْ لَوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَنْ تَنْفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَدًا ﴾
الجار " لكلمات " متعلق بنعت لـ " مدادًا "، والمصدر " أن تنفد " مضاف إليه. قوله " ولو جئنا بمثله مددا " : الواو حالية، و " مددا " تمييز، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله، والجملة حالية، والواو حالية عطفت على حال مقدرة للاستقصاء، والتقدير : لا تنفد كلمات ربي على كل حال، ولو في هذه الحال.
آ : ١١٠ ﴿ قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَمَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلا صَالِحًا ﴾
" مثلكم " نعت، وجاز نعت النكرة بـ " مثلكم "، وهي مضافة؛ لأنها نكرة موغلة في الإبهام لم تستفد من الإضافة تعريفًا. والمصدر المؤول نائب فاعل، وجملة الشرط مستأنفة، جملة " يرجو " خبر المبتدأ، وجملة " فليعمل " جواب الشرط
٣٠٥
سورة مريم
آ : ٢ ﴿ ذِكْرُ رَحْمَةِ رَبِّكَ عَبْدَهُ زَكَرِيَّا ﴾
قوله " ذكر رحمة ربك عبده زكريا " : خبر لمبتدأ محذوف أي : هذا، " عبده " مفعول به للمصدر " رحمة "، " زكريا " بدل من " عبده ".
آ : ٣ ﴿ إِذْ نَادَى رَبَّهُ نِدَاءً خَفِيًّا ﴾
" إذ نادى " : اسم ظرفي بدل اشتمال، وجملة " نادى " مضاف إليه.
آ : ٤ ﴿ قَالَ رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْبًا وَلَمْ أَكُنْ بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيًّا ﴾
آ : ٧٨ ﴿ وَضَرَبَ لَنَا مَثَلا وَنَسِيَ خَلْقَهُ قَالَ مَنْ يُحْيِي الْعِظَامَ وَهِيَ رَمِيمٌ ﴾
جملة " وضرب " معطوفة على جملة " هو خصيم "، جملة " قال " مستأنفة، وجملة " وهي رميم " حالية من " العظام ".
آ : ٧٩ ﴿ قُلْ يُحْيِيهَا الَّذِي أَنْشَأَهَا أَوَّلَ مَرَّةٍ وَهُوَ بِكُلِّ خَلْقٍ عَلِيمٌ ﴾
جملة " قل " مستأنفة، " أول " نائب مفعول مطلق نابت عنه صفته، وجملة " وهو عليم " معطوفة على جملة " أنشأها "، والجار " بكل " متعلق بـ " عليم ".
آ : ٨٠ ﴿ الَّذِي جَعَلَ لَكُمْ مِنَ الشَّجَرِ الأخْضَرِ نَارًا فَإِذَا أَنْتُمْ مِنْهُ تُوقِدُونَ ﴾
" الذي " بدل من الموصول المتقدم، الجار " لكم " متعلق بالمفعول الثاني المقدر، الجار " من الشجر " متعلق بحال من " نارا "، وجملة " فإذا أنتم منه توقدون " معطوفة على جملة " جعل "، والجار " منه " متعلق بـ " توقدون ".
آ : ٨١ ﴿ أَوَلَيْسَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يَخْلُقَ مِثْلَهُمْ بَلَى وَهُوَ الْخَلاقُ الْعَلِيمُ ﴾
جملة " أوليس الذي... " مستأنفة، والباء زائدة في خبر ليس، والمصدر " أن يخلق " مجرور بـ " على " متعلق بـ " قادر "، " بلى " حرف جواب، وجملة " وهو الخلاق " معطوفة على استئناف مقدر، أي : بلى هو قادر على ذلك، وهو الخلاق، و " العليم " خبر ثان.
آ : ٨٢ ﴿ إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ ﴾
" إنما " كافة ومكفوفة، و " أمره " مبتدأ خبره المصدر المؤول من " أن يقول "، وجملة الشرط معترضة، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله، والتقدير : أمره قوله :" كن "، و " كن " فعل أمر تام، والفاء مستأنفة، وجملة " يكون " خبر لمبتدأ محذوف، والتقدير : فهو يكون، وجملة " فهو يكون " مستأنفة.
آ : ٨٣ ﴿ فَسُبْحَانَ الَّذِي بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ﴾