" مَن " : اسم شرط جازم في محل رفع مبتدأ. جملة " فلهم أجرهم " جواب شرط جازم مقترن بالفاء. " عند ربهم " : ظرف مكان متعلق بالاستقرار الذي تعلَّق به الخبر. " ولا خوف عليهم " :" لا " نافية تعمل عمل ليس، " خوف " اسمها مرفوع. وجملة " مَنْ آمن فلهم أجرهم " في محل رفع خبر " إن الذين ". وجملة " ولا خوف عليهم " معطوفة على جواب الشرط في محل جزم.
آ : ٦٣ ﴿ وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ وَرَفَعْنَا فَوْقَكُمُ الطُّورَ خُذُوا مَا آتَيْنَاكُمْ بِقُوَّةٍ وَاذْكُرُوا مَا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ﴾
" إذ " اسم ظرفي معطوف على " إذ " المتقدمة. جملة " خذوا " مقول القول، والقول المضمر حال من فاعل " رفعنا "، والتقدير : ورفعنا الطور قائلين لكم : خذوا. الجار " بقوة " متعلق بحال من فاعل " خذوا " أي : ملتبسين. وجملة " لعلكم تتقون " مستأنفة.
آ : ٦٤ ﴿ فَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَكُنْتُمْ مِنَ الْخَاسِرِينَ ﴾
" فلولا " : الفاء استئنافية، " لولا " حرف امتناع لوجود. " فضل " : مبتدأ مرفوع، والخبر محذوف تقديره موجود. الجار " عليكم " متعلق بحال من " فضل ".
آ : ٦٥ ﴿ وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ الَّذِينَ اعْتَدَوْا مِنْكُمْ فِي السَّبْتِ فَقُلْنَا لَهُمْ كُونُوا قِرَدَةً خَاسِئِينَ ﴾
" ولقد " : الواو استئنافية، واللام واقعة في جواب قسم مقدر، والجار " منكم " متعلق بحال من الضمير في " اعتدوا ". " خاسئين " خبر ثانٍ. وكونه خبرا أوْلى مِن كونه صفة؛ لأن الجمع السالم لا يكون صفة لما لا يعقل.
آ : ٦٦ ﴿ فَجَعَلْنَاهَا نَكَالا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهَا وَمَا خَلْفَهَا ﴾
جملة " فجعلناها " مستأنفة لا محل لها. و " نكالا " : مفعول ثانٍ. الجار " لما " متعلق بنعت لـ " نكالا ".
" ربِّ " : منادى مضاف منصوب بالفتحة المقدرة على ما قبل الياء المحذوفة، الجار " مني " متعلق بحال من " العظم "، " شيبًا " تمييز محول من فاعل، أي : واشتعل شيبُ الرأس، الجار " بدعائك " متعلق بالخبر، وجملة " ربِّ " معترضة بين اسم كان وخبرها، والجار " بدعائك " متعلق بـ " شقيا ".
آ : ٥ ﴿ وَإِنِّي خِفْتُ الْمَوَالِيَ مِنْ وَرَائِي وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا فَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا ﴾
الجار " من ورائي " متعلق بحال من " الموالي "، وجملة " وكانت " حالية من التاء في " خفت "، وجملة " فهب " معطوفة على جملة " إني خفت ".
آ : ٦ ﴿ يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ وَاجْعَلْهُ رَبِّ رَضِيًّا ﴾
جملة " يرثني " نعت " وليًا "، وجملة " رب " اعتراضية بين مفعولَيْ " جعل ".
آ : ٧ ﴿ يَا زَكَرِيَّا إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلامٍ اسْمُهُ يَحْيَى لَمْ نَجْعَلْ لَهُ مِنْ قَبْلُ سَمِيًّا ﴾
جملة " اسمه يحيى " نعت " غلام "، وكذلك جملة " لم نجعل "، نعت ثان لـ " غلام ". الجار " له " متعلق بالمفعول الثاني، الجار " من قبل " متعلق بـ " نجعل ".
آ : ٨ ﴿ قَالَ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلامٌ وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا وَقَدْ بَلَغْتُ مِنَ الْكِبَرِ عِتِيًّا ﴾
" أنى " : اسم استفهام في محل نصب حال، والجار " لي " متعلق بالخبر، " غلام " اسم كان، جملة " وكانت " حالية من الياء في " لي "، والجار " من الكبر " متعلق بحال من " عتيا ".
آ : ٩ ﴿ قَالَ كَذَلِكَ قَالَ رَبُّكَ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ وَقَدْ خَلَقْتُكَ مِنْ قَبْلُ وَلَمْ تَكُ شَيْئًا ﴾
جملة " فسبحان " مستأنفة، وجملة الصلة الجملة الاسمية بعدها، وجملة " وإليه ترجعون " معطوفة على جملة الصلة
٤٤٦
سورة الصافات
آ : ١ ﴿ وَالصَّافَّاتِ صَفًّا ﴾
الواو حرف قسم وجر، والجار متعلق بـ ( أقسم ) مقدرة، " صفا " مفعول مطلق عامله " الصافات ".
آ : ٢ ﴿ فَالزَّاجِرَاتِ زَجْرًا ﴾
" فالزاجرات " اسم معطوف، و " زجرا " مفعول مطلق.
آ : ٣ ﴿ فَالتَّالِيَاتِ ذِكْرًا ﴾
" ذكرا " مفعول به لـ " التاليات ".
آ : ٤ ﴿ إِنَّ إِلَهَكُمْ لَوَاحِدٌ ﴾
الجملة جواب للقسم.
آ : ٥ ﴿ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا ﴾
" رب " خبر ثان لـ " إن "، " ما " اسم موصول معطوف على " السموات "، " بينهما " ظرف متعلق بالصلة المقدرة.
آ : ٦ ﴿ إِنَّا زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِزِينَةٍ الْكَوَاكِبِ ﴾
" الكواكب " بدل من " زينة ".
آ : ٧ ﴿ وَحِفْظًا مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ مَارِدٍ ﴾
" وحفظا " مفعول مطلق عامله مقدر أي : حفظناها حفظا، والعامل معطوف على جملة " زيَّنَّا " المتقدمة، الجار " من كل " متعلق بالعامل المقدر :" حفظناها ".
آ : ٨ ﴿ لا يَسَّمَّعُونَ إِلَى الْمَلإ الأعْلَى وَيُقْذَفُونَ مِنْ كُلِّ جَانِبٍ ﴾
جملة " لا يسَّمَّعون " مستأنفة، والفعل مضمن معنى " لا يُصْغون ".. ولا يجوز الوصفية إذ لا معنى للحفظ من شيطان لا يسّمّع.
آ : ٩ ﴿ دُحُورًا وَلَهُمْ عَذَابٌ وَاصِبٌ ﴾
" دحورا " : نائب مفعول مطلق، وهو مرادف لـ " يُقذفون "، وجملة " ولهم عذاب " معطوفة على جملة " لا يسمعون ".
آ : ١٠ ﴿ إِلا مَنْ خَطِفَ الْخَطْفَةَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ ثَاقِبٌ ﴾
" قوله مَن " اسم موصول منصوب على الاستثناء، و " الخطفة " مفعول مطلق، وجملة " فأتبعه " معطوف على جملة " خطف ".
آ : ١١ ﴿ فَاسْتَفْتِهِمْ أَهُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَمْ مَنْ خَلَقْنَا إِنَّا خَلَقْنَاهُمْ مِنْ طِينٍ لازِبٍ ﴾


الصفحة التالية
Icon