آ : ٦٧ ﴿ وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تَذْبَحُوا بَقَرَةً قَالُوا أَتَتَّخِذُنَا هُزُوًا قَالَ أَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ ﴾
المصدر المؤول " أن تذبحوا " في محل نصب على نزع الخافض : الباء. " هُزُوا " : مفعول ثانٍ منصوب. جملتا " قالوا " و " قال " مستأنفتان، والمصدر " أن أكون " منصوب على نزع الخافض ( من ).
آ : ٦٨ ﴿ قَالُوا ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّنْ لَنَا مَا هِيَ قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ لا فَارِضٌ وَلا بِكْرٌ عَوَانٌ بَيْنَ ذَلِكَ فَافْعَلُوا مَا تُؤْمَرُونَ ﴾
جملة " يبين " جواب شرط مقدر لا محل لها. " ما هي " : اسم استفهام مبتدأ، والضمير خبره، وجملته في محل نصب مفعول به للفعل " يُبَيِّن "، وهذه الجملة عَلَّقت " يبيِّن " عن العمل لأنه شبيه بأفعال القلوب. " لا فارض " :" لا " نافية لا عمل لها، " فارض " صفة لبقرة مرفوعة، ووجب تكرار " لا ". " ولا بكر " : معطوف على " فارض "، و " عوان " نعت لبقرة، و " بين " ظرف مكان متعلق بصفة لـ " عوان ". جملة " فافعلوا " مستأنفة لا محل لها.
آ : ٦٩ ﴿ يُبَيِّنْ لَنَا مَا لَوْنُهَا قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ صَفْرَاءُ فَاقِعٌ لَوْنُهَا تَسُرُّ النَّاظِرِينَ ﴾
قوله " ما لونها " :" ما " : اسم استفهام مبتدأ، و " لونها " الخبر، والجملة في محل نصب مفعول به. " صفراء " : نعت مرفوع، و " فاقع " صفة ثانية، و " لونها " فاعل بفاقع، وجملة " تسرُّ " صفة لبقرة
١١
آ : ٧٠ ﴿ " إِنَّ الْبَقَرَ تَشَابَهَ عَلَيْنَا وَإِنَّا إِنْ شَاءَ اللَّهُ لَمُهْتَدُونَ ﴾
جملة " إن البقرة تشابه " مستأنفة. وجملة " إنَّا لمهتدون " معطوفة على جملة " إن البقر تشابه " لا محل لها. جملة " إن شاء الله " معترضة لا محل لها، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه سياق الكلام.
قوله " كذلك " : الكاف خبر لمبتدأ محذوف أي : الأمر كذلك، والإشارة مضاف إليه، الجار " عليَّ " متعلق بالخبر " هينٌ "، وجملة " وقد خلقتك " حالية من الياء في " عليَّ "، وجملة " ولم تك " معطوفة على الحالية. وقوله " تك " : فعل مضارع ناقص مجزوم بالسكون المقدر على النون المحذوفة.
آ : ١٠ ﴿ قَالَ رَبِّ اجْعَلْ لِي آيَةً قَالَ آيَتُكَ أَلا تُكَلِّمَ النَّاسَ ثَلاثَ لَيَالٍ سَوِيًّا ﴾
الجار " لي " متعلق بالمفعول الثاني. المصدر " ألا تكلم " خبر المبتدأ، " ثلاث " ظرف متعلق بـ " تكلم "، " سويَّا " حال من فاعل " تكلم ".
آ : ١١ ﴿ فَخَرَجَ عَلَى قَوْمِهِ مِنَ الْمِحْرَابِ فَأَوْحَى إِلَيْهِمْ أَنْ سَبِّحُوا بُكْرَةً وَعَشِيًّا ﴾
الجارَّان متعلقان بـ " خرج "، و " أنْ " تفسيرية. وجملة " سبِّحوا " تفسيرية، " بكرة " ظرف زمان متعلق بالفعل
٣٠٦
: ١٢ ﴿ يَا يَحْيَى خُذِ الْكِتَابَ بِقُوَّةٍ وَآتَيْنَاهُ الْحُكْمَ صَبِيًّا ﴾
الجار " بقوة " متعلق بحال من فاعل " خذ "، وجملة " وآتيناه " مستأنفة، " صبيا " حال من الهاء، جملة " يا يحيى " مقول القول لقول مقدر مستأنف أي : قال الله يا يحيى.
آ : ١٣ ﴿ وَحَنَانًا مِنْ لَدُنَّا وَزَكَاةً وَكَانَ تَقِيًّا ﴾
" وحنانًا " اسم معطوف على " الحكم "، والجار متعلق بنعت لـ " حنانًا ". وجملة " وكان " معطوفة على جملة " آتيناه ".
آ : ١٤ ﴿ وَبَرًّا بِوَالِدَيْهِ وَلَمْ يَكُنْ جَبَّارًا عَصِيًّا ﴾
قوله " وبَرًّا " : اسم معطوف على " تقيا "، والجار متعلق بـ " برًّا "، " عصيا " خبر ثان لكان.
آ : ١٥ ﴿ وَسَلامٌ عَلَيْهِ يَوْمَ وُلِدَ وَيَوْمَ يَمُوتُ وَيَوْمَ يُبْعَثُ حَيًّا ﴾
جملة " فاستفتهم " مستأنفة، جملة الاستفهام مفعول به لـ " استفتهم " المضمن فعل قلبي، و " خلقا " تمييز، وقوله " مَن " : اسم موصول معطوف على " هم "، و " أم " عاطفة متصلة.
آ : ١٢ ﴿ بَلْ عَجِبْتَ وَيَسْخَرُونَ ﴾
جملة " عجبت " مستأنفة، إلى السهم وجملة " ويسخرون " خبر لمبتدأ محذوف تقديره : هم، والجملة الاسمية حالية، والواو حالية.
آ : ١٣ ﴿ وَإِذَا ذُكِّرُوا لا يَذْكُرُونَ ﴾
جملة الشرط معطوفة على جملة " يسخرون ".
آ : ١٤ ﴿ وَإِذَا رَأَوْا آيَةً يَسْتَسْخِرُونَ ﴾
جملة الشرط معطوفة على الجملة المتقدمة.
آ : ١٥ ﴿ وَقَالُوا إِنْ هَذَا إِلا سِحْرٌ مُبِينٌ ﴾
جملة " وقالوا " معطوفة على جملة جواب الشرط، و " إنْ " نافية.
آ : ١٦ ﴿ أَئِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا وَعِظَامًا أَئِنَّا لَمَبْعُوثُونَ ﴾
" إذا " ظرفية شرطية متعلقة بمعنى الجواب أي : نُبعث، وجملة " إنا لمبعوثون " تفسيرية للجواب، ولا يجوز أن تكون هذه الجملة جوابا لـ " إذا " ؛ لأنَّ ما بعد " إنّ " لا يعمل فيما قبلها.
آ : ١٧ ﴿ أَوَآبَاؤُنَا الأوَّلُونَ ﴾
" آباؤنا " مبتدأ خبره محذوف، تقديره :" مبعوثون "، والجملة من المبتدأ والخبر معطوفة على جملة " إنا لمبعوثون ".
آ : ١٨ ﴿ قُلْ نَعَمْ وَأَنْتُمْ دَاخِرُونَ ﴾
مقول القول مقدر أي : نعم تُبْعَثون، وجملة " وأنتم داخرون " حالية من فاعل " تبعثون ".
آ : ١٩ ﴿ فَإِنَّمَا هِيَ زَجْرَةٌ وَاحِدَةٌ فَإِذَا هُمْ يَنْظُرُونَ ﴾
جملة " فإنما هي زجرة " مستأنفة، وجملة " فإذا هم ينظرون " معطوفة على المستأنفة، و " إذا " فجائية.
آ : ٢٠ ﴿ وَقَالُوا يَا وَيْلَنَا هَذَا يَوْمُ الدِّينِ ﴾
جملة " وقالوا " معطوفة على جملة " هي زجرة "، وجملة " هذا يوم الدين " مستأنفة في حيز القول.
آ : ٢١ ﴿ هَذَا يَوْمُ الْفَصْلِ الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ ﴾


الصفحة التالية
Icon