آ : ٧١ ﴿ قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ لا ذَلُولٌ تُثِيرُ الأرْضَ وَلا تَسْقِي الْحَرْثَ مُسَلَّمَةٌ لا شِيَةَ فِيهَا قَالُوا الآنَ جِئْتَ بِالْحَقِّ فَذَبَحُوهَا وَمَا كَادُوا يَفْعَلُونَ ﴾
" لا ذلول " :" لا " نافية لا عمل لها، و " ذلول " صفة لبقرة. جملة " تثير " في محل نصب حال من الضمير المستتر في " ذلول " أي : لا تُذَلُّ حال إثارتها الأرض. " مسلمة " : صفة لبقرة، وجملة " لا شية فيها " نعت لبقرة في محل رفع. جملة " قالوا " مستأنفة، و الجار " بالحق " متعلق بـ " جئت ". جملة " فذبحوها " مستأنفة لا محل لها، وجملة " وما كادوا " حالية في محل نصب.
آ : ٧٢ ﴿ وَإِذْ قَتَلْتُمْ نَفْسًا فَادَّارَأْتُمْ فِيهَا وَاللَّهُ مُخْرِجٌ مَا كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ ﴾
جملة " والله مخرج " اعتراضية بين جملتي " ادَّارأتم - قلنا ". " ما " اسم موصول بمعنى الذي مفعول بـ " مخرج ".
آ : ٧٣ ﴿ فَقُلْنَا اضْرِبُوهُ بِبَعْضِهَا كَذَلِكَ يُحْيِي اللَّهُ الْمَوْتَى وَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ ﴾
" كذلك " : الكاف اسم بمعنى مثل في محل نصب نائب مفعول مطلق؛ لأنه نعت لمصدر محذوف، والتقدير : يُحيي الله الموتى إحياء مثل ذلك الإحياء، " ذا " اسم إشارة مضاف إليه، وجملة " يُحيي " مستأنفة لا محل لها. جملة " لعلكم تعقلون " مستأنفة لا محل لها.
آ : ٧٤ ﴿ ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً وَإِنَّ مِنَ الْحِجَارَةِ لَمَا يَتَفَجَّرُ مِنْهُ الأنْهَارُ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَشَّقَّقُ فَيَخْرُجُ مِنْهُ الْمَاءُ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَهْبِطُ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ ﴾
قوله " وسلام " : الواو عاطفة، " سلام " مبتدأ، " عليه " الخبر، وجاز الابتداء بالنكرة؛ لأنها تدل على دعاء، " يوم " ظرف متعلق بالاستقرار الذي تعلق به الخبر. " حيا " : حال من الضمير في " يبعث ". وجملة " وسلام عليه " معطوفة على جملة " لم يكن ".
آ : ١٦ ﴿ وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مَرْيَمَ إِذِ انْتَبَذَتْ مِنْ أَهْلِهَا مَكَانًا شَرْقِيًّا ﴾
جملة " واذكر " مستأنفة، و " إذ " اسم ظرفي بدل اشتمال من " مريم "، " مكانًا " مفعول به، ونعته.
آ : ١٧ ﴿ فَاتَّخَذَتْ مِنْ دُونِهِمْ حِجَابًا فَأَرْسَلْنَا إِلَيْهَا رُوحَنَا فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَرًا سَوِيًّا ﴾
جملة " فاتخذت " معطوفة على جملة " انتبذت "، الجار " من دونهم " متعلق بالمفعول الثاني " سويا " نعت " بشرًا ".
آ : ١٨ ﴿ قَالَتْ إِنِّي أَعُوذُ بِالرَّحْمَنِ مِنْكَ إِنْ كُنْتَ تَقِيًّا ﴾
الجار " منك " متعلق بـ " أعوذ ". وجملة " إن كنت " مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دل عليه ما قبله.
آ : ١٩ ﴿ أَنَا رَسُولُ رَبِّكِ لأهَبَ لَكِ غُلامًا زَكِيًّا ﴾
المصدر المجرور " لأهب " متعلق بـ " رسول ".
آ : ٢٠ ﴿ قَالَتْ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلامٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ وَلَمْ أَكُ بَغِيًّا ﴾
" أنى " : اسم استفهام في محل نصب حال، الجار " لي " متعلق بالخبر، جملة " ولم يمسسني بشر " حالية من الياء في " لي "، وجملة " ولم أك " معطوفة على الجملة الحالية.
آ : ٢١ ﴿ قَالَ كَذَلِكِ قَالَ رَبُّكِ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ وَلِنَجْعَلَهُ آيَةً لِلنَّاسِ وَرَحْمَةً مِنَّا وَكَانَ أَمْرًا مَقْضِيًّا ﴾
قوله " كذلك " : الكاف اسم بمعنى مثل، خبر لمبتدأ محذوف تقديره : الأمر مثل ذلك، وجملة " قال " الثانية مستأنفة، والجار " منا " متعلق بنعت لرحمة، والمصدر المؤول متعلق بفعل محذوف أي : خلقناه كذلك لنجعله، والجملة المقدرة معطوفة على جملة " هو عليَّ هين ".
جملة " هذا يوم الفصل " مستأنفة في حيز القول، " الذي " نعت.
آ : ٢٢ ﴿ احْشُرُوا الَّذِينَ ظَلَمُوا وَأَزْوَاجَهُمْ وَمَا كَانُوا يَعْبُدُونَ ﴾
جملة " احشروا " مقول القول لقول مقدر، " وأزواجهم " اسم معطوف على " الذين " و " ما " اسم موصول معطوف على " أزواجهم ".
آ : ٢٣ ﴿ مِنْ دُونِ اللَّهِ فَاهْدُوهُمْ إِلَى صِرَاطِ الْجَحِيمِ ﴾
الجار " من دون " متعلق بحال من الموصول، وجملة " فاهدوهم " معطوفة على جملة " احشروا ".
آ : ٢٤ ﴿ وَقِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْئُولُونَ ﴾
جملة " إنهم مسؤولون " مستأنفة
٤٤٧
٢٥ ﴿ مَا لَكُمْ لا تَنَاصَرُونَ ﴾
" ما " اسم استفهام مبتدأ، الجار " لكم " متعلق بالخبر، وجملة " لا تناصرون " حالية، وجملة الاستفهام مقول القول لقول مقدر.
آ : ٢٦ ﴿ بَلْ هُمُ الْيَوْمَ مُسْتَسْلِمُونَ ﴾
الظرف " اليوم " متعلق بالخبر " مستسلمون ".
آ : ٢٧ ﴿ وَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَتَسَاءَلُونَ ﴾
جملة " وأقبل " مستأنفة، وجملة " يتساءلون " حال من فاعل " أقبل ".
آ : ٢٨ ﴿ كُنْتُمْ تَأْتُونَنَا عَنِ الْيَمِينِ ﴾
الجار " عن اليمين " متعلق بحال من الفاعل في " تأتوننا ".
آ : ٢٩ ﴿ قَالُوا بَلْ لَمْ تَكُونُوا مُؤْمِنِينَ ﴾
مقول القول مقدر أي : ما أضللناكم، بل لم تكونوا، وجملة " لم تكونوا " مستأنفة.
آ : ٣٠ ﴿ وَمَا كَانَ لَنَا عَلَيْكُمْ مِنْ سُلْطَانٍ بَلْ كُنْتُمْ قَوْمًا طَاغِينَ ﴾
جملة " وما كان لنا عليكم من سلطان " معطوفة على جملة " لم تكونوا "، الجار " لنا " متعلق بخبر كان، الجار " عليكم " متعلق بحال من " سلطان "، و " سلطان " اسم كان، و " من " زائدة، وجملة " كنتم " مستأنفة في حيز القول.
آ : ٣١ ﴿ فَحَقَّ عَلَيْنَا قَوْلُ رَبِّنَا إِنَّا لَذَائِقُونَ ﴾
جملة " فحق " معطوفة على جملة " كنتم "، وجملة " إنَّا لذائقون " مقول القول.
آ : ٣٢ ﴿ فَأَغْوَيْنَاكُمْ إِنَّا كُنَّا غَاوِينَ ﴾