آ : ٨٣ ﴿ وَتِلْكَ حُجَّتُنَا آتَيْنَاهَا إِبْرَاهِيمَ عَلَى قَوْمِهِ نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مَنْ نَشَاءُ ﴾
جملة " آتيناها " حال من " حجتنا " في محل نصب، وجملة " نرفع " مستأنفة لا محل لها، و " درجات " مفعول ثان لـ " نرفع "، والأول " مَن "، وتضمَّن الفعل " نرفع " معنى نُبَلِّغ.
آ : ٨٤ ﴿ وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ كُلا هَدَيْنَا وَنُوحًا هَدَيْنَا مِنْ قَبْلُ وَمِنْ ذُرِّيَّتِهِ دَاوُدَ وَسُلَيْمَانَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسَى وَهَارُونَ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ ﴾
" كُلا " مفعول به مقدم، وكذا " ونوحًا ". وقوله " ومن ذريته داود :" هذا الجار متعلق بالفعل " هدينا " مقدرًا، و " داود " مفعول لهذا المقدر، والأسماء التالية معطوفة على " داود "، وجملة " وكذلك نجزي " معترضة بين المتعاطفين، والواو معترضة، والكاف نائب مفعول مطلق أي : نجزي المحسنين جزاء مثل ذلك الجزاء. جملة " هدينا " الأولى حال من إسحاق ويعقوب أي : مَهْدِيَّيْن، وجملة " هدينا " المقدرة معطوفة على " هدينا " الثانية في محل نصب.
آ : ٨٥ ﴿ وَزَكَرِيَّا وَيَحْيَى وَعِيسَى وَإِلْيَاسَ كُلٌّ مِنَ الصَّالِحِينَ ﴾
" زكريا " اسم معطوف على " هارون " وكذا ما بعده، " كل " مبتدأ، وجملة " كل من الصالحين " حال من الأسماء المتقدمة، والتنوين في " كل " للتعويض عن مضاف إليه مقدر.
آ : ٨٦ ﴿ وَكُلا فَضَّلْنَا عَلَى الْعَالَمِينَ ﴾
" كلا " مفعول " فضَّلْنا ".
آ : ٨٧ ﴿ وَمِنْ آبَائِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ وَإِخْوَانِهِمْ وَاجْتَبَيْنَاهُمْ وَهَدَيْنَاهُمْ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ ﴾
قوله " ومن آبائهم " : الواو عاطفة، والجارّ متعلق بفعل مقدر تقديره : هدينا، وجملة " هدينا " المقدرة معطوفة على جملة " فضَّلنا " في الآية السابقة.
آ : ١٠ ﴿ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا وَأَلْقَى فِي الأرْضِ رَوَاسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِكُمْ وَبَثَّ فِيهَا مِنْ كُلِّ دَابَّةٍ وَأَنزلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَنْبَتْنَا فِيهَا مِنْ كُلِّ زَوْجٍ كَرِيمٍ ﴾
الجار " بغير " متعلق بحال من السموات، وجملة " ترونها " نعت لـ " عمد "، والمصدر المؤول " أن تمِيد " مفعول لأجله أي : خشية، الجار " من كل " متعلق بـ " أنبتنا ".
آ : ١١ ﴿ هَذَا خَلْقُ اللَّهِ فَأَرُونِي مَاذَا خَلَقَ الَّذِينَ مِنْ دُونِهِ بَلِ الظَّالِمُونَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ ﴾
جملة " فأروني " معطوفة على جملة " هذا خلق "، " ما " اسم استفهام مبتدأ، " ذا " اسم موصول خبر، وجملة " ماذا خلق " مفعول به ثان للفعل " أروني "، وجملة " بل الظالمون في ضلال " مستأنفة
٤١٢
: ١٢ ﴿ وَلَقَدْ آتَيْنَا لُقْمَانَ الْحِكْمَةَ أَنِ اشْكُرْ لِلَّهِ وَمَنْ يَشْكُرْ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ ﴾
" أن " تفسيرية، والجملة بعدها مفسرة؛ لأنه تقدمها ما هو بمعنى القول دون حروفه، " من " اسم شرط مبتدأ، والرابط في جواب الشرط مقدر أي : عنه.
آ : ١٣ ﴿ وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يَا بُنَيَّ لا تُشْرِكْ بِاللَّهِ ﴾
الواو مستأنفة، " إذ " مفعول لاذْكُر مقدرا، وجملة " وهو يعظه " حالية. وقوله " يا بُني " : منادى مضاف منصوب، وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم، والياء الثانية مضاف إليه.
آ : ١٤ ﴿ وَوَصَّيْنَا الإنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ ﴾
آ : ٤ ﴿ وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ وَإِنْ يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُسَنَّدَةٌ يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ ﴾
جملة الشرط معطوفة على جملة " اتخذوا "، وجملة الشرط الثانية معطوفة على جملة الشرط الأولى، جملة " كأنهم خشب " خبر مبتدأ مضمر أي : هم كأنهم خشب، جملة " يحسبون " خبر ثان للمبتدأ المضمر، الجار " عليهم " متعلق بالمفعول الثاني لـ " حسب ". جملة " هم العدو " مستأنفة، وجملة " فاحذرهم " معطوفة على جملة " هم العدو "، وجملة " قاتلهم الله " مستأنفة، " أنى " اسم استفهام حال، وجملة " يؤفكون " مستأنفة
٥٥٥
: ٥ ﴿ وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا يَسْتَغْفِرْ لَكُمْ رَسُولُ اللَّهِ لَوَّوْا رُءُوسَهُمْ وَرَأَيْتَهُمْ يَصُدُّونَ وَهُمْ مُسْتَكْبِرُونَ ﴾
جملة الشرط معطوفة على جملة الشرط المتقدمة، الجار " لهم " متعلق بـ " قيل "، ونائب الفاعل ضمير مصدر " قيل "، " تعالوا " : فعل أمر جامد مبني على حذف النون، والواو فاعل، وجملة " يستغفر " جواب شرط مقدر، وجملة " لَوَّوا " جواب الشرط، وجملة " يصدُّون " حالية من الهاء في " رأيتهم "، وجملة " وهم مستكبرون " حالية من الواو في " يصدون ".
آ : ٦ ﴿ سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَسْتَغْفَرْتَ لَهُمْ أَمْ لَمْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ لَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ ﴾
" سواء " خبر مقدم، الجار " عليهم " متعلق بنعت " سواء "، قوله " أستغفرت " : في قوة التأويل بمبتدأ أي : استغفارك وعدمه سواء، " أم " عاطفة، جملة " لن يغفر الله " مستأنفة.
آ : ٧ ﴿ هُمُ الَّذِينَ يَقُولُونَ لا تُنْفِقُوا عَلَى مَنْ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ حَتَّى يَنْفَضُّوا وَلِلَّهِ خَزَائِنُ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لا يَفْقَهُونَ ﴾


الصفحة التالية
Icon