آ : ٨٣ ﴿ وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ لا تَعْبُدُونَ إِلا اللَّهَ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ إِلا قَلِيلا مِنْكُمْ وَأَنْتُمْ مُعْرِضُونَ ﴾
الواو مستأنفة، " إذ " مفعول لاذكر مقدرا، ولم تعطف على " إذ " السابقة لطول الفصل. جملة " لا تعبدون " جواب قسم؛ لأنَّ أَخْذَ الميثاق قسم. " وبالوالدين إحسانا " : الجار والمجرور متعلقان بفعل محذوف تقديره : أحسنوا بالوالدين، و " إحسانا " مفعول مطلق، وجملة " أحسنوا " معطوفة على جملة " لا تعبدون ". " حسنا " : نائب مفعول مطلق أي : قولا حسنا منصوب. جملة " توليتم " معطوفة على استئناف مقدر أي : فَقَبِلْتُمْ ثم تولَّيتم. جملة " وأنتم معرضون " حالية في محل نصب.
١٣
آ : ٨٤ ﴿ وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ لا تَسْفِكُونَ دِمَاءَكُمْ وَلا تُخْرِجُونَ أَنْفُسَكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ ثُمَّ أَقْرَرْتُمْ وَأَنْتُمْ تَشْهَدُونَ ﴾
" إذ " : اسم ظرفي معطوف على " إذ " المتقدمة. جملة " لا تسفكون " جواب القسم لا محل لها؛ لأنَّ أَخْذَ الميثاق بمعنى القسم. جملة " أقررتم " معطوفة على جملة " تخرجون " لا محل لها. جملة " وأنتم تشهدون " حالية.
آ : ٨٥ ﴿ ثُمَّ أَنْتُمْ هَؤُلاءِ تَقْتُلُونَ أَنْفُسَكُمْ وَتُخْرِجُونَ فَرِيقًا مِنْكُمْ مِنْ دِيَارِهِمْ تَظَاهَرُونَ عَلَيْهِمْ بِالإثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَإِنْ يَأْتُوكُمْ أُسَارَى تُفَادُوهُمْ وَهُوَ مُحَرَّمٌ عَلَيْكُمْ إِخْرَاجُهُمْ أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاءُ مَنْ يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنْكُمْ إِلا خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ﴾
" برا " معطوف على " مباركا "، والجارّ " بوالدتي " متعلق بـ " برًا "، جملة " لم يجعلني " معطوفة على جملة " جعلني " المتقدمة
آ : ٣٣ ﴿ وَالسَّلامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدْتُ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا ﴾
" جملة " والسلام عليَّ " معطوفة على جملة " لم يجعلني " يوم " ظرف زمان متعلق بالاستقرار الذي تعلق به الخبر، " حيا " حال من ضمير نائب الفاعل.
آ : ٣٤ ﴿ قَوْلَ الْحَقِّ الَّذِي فِيهِ يَمْتَرُونَ ﴾
" قول " : مفعول مطلق عامله مقدر أي : أقول قول، وجملة أقول المقدرة مستأنفة.
آ : ٣٥ ﴿ مَا كَانَ لِلَّهِ أَنْ يَتَّخِذَ مِنْ وَلَدٍ سُبْحَانَهُ إِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ ﴾
المصدر " أن يتخذ " اسم كان، الجار " لله " متعلق بخبر كان، والمفعول الأول لـ " يتخذ " مقدر أي : أحدا. و " ولد " مفعول ثان، و " مِن " زائدة، " سبحانه " نائب مفعول مطلق، " إذا " ظرفية شرطية متعلقة بمعنى الجواب، وجملة الشرط مستأنفة، جملة " يكون " خبر لمبتدأ محذوف تقديره : فهو يكون، وجملة " فهو يكون " مستأنفة.
آ : ٣٦ ﴿ وَإِنَّ اللَّهَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ هَذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ ﴾
جملة " فاعبدوه " معطوفة على جملة " إن الله ربي ". وجملة " وإن الله ربي " مقول القول لقول مقدر مستأنف، وجملة " هذا صراط " مستأنفة.
آ : ٣٧ ﴿ فَاخْتَلَفَ الأحْزَابُ مِنْ بَيْنِهِمْ فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ مَشْهَدِ يَوْمٍ عَظِيمٍ ﴾
قوله " فويل للذين " : الفاء عاطفة، " ويل " مبتدأ، والجار متعلق بالخبر، وجاز الابتداء بالنكرة؛ لأنها دالَّة على دعاء، وجملة " فويل للذين " معطوفة على الاستئنافية المتقدمة. الجار " من مشهد " متعلق بالاستقرار الذي تعلق به الخبر.
آ : ٣٨ ﴿ أَسْمِعْ بِهِمْ وَأَبْصِرْ يَوْمَ يَأْتُونَنَا لَكِنِ الظَّالِمُونَ الْيَوْمَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ ﴾
" إنْ " مخففة من الثقيلة مهملة، واللام الفارقة، و " تردين " : فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء، والنون للوقاية، والياء المحذوفة للتخفيف مفعول به، وجملة " تردين " خبر " كاد "، وجملة " إن كدت لتردين " جواب القسم.
آ : ٥٧ ﴿ وَلَوْلا نِعْمَةُ رَبِّي لَكُنْتُ مِنَ الْمُحْضَرِينَ ﴾
جملة الشرط معطوفة على جواب القسم، " نعمة " مبتدأ خبره محذوف تقديره موجودة.
آ : ٥٨ ﴿ أَفَمَا نَحْنُ بِمَيِّتِينَ ﴾
" ما " تعمل عمل ليس، والباء زائدة في خبرها، والجملة معطوفة على مقول القول لقول مقدر أي : قال أهل الجنة : أنحن مخلدون ؟ فما نحن بميتين.
آ : ٥٩ ﴿ إِلا مَوْتَتَنَا الأولَى وَمَا نَحْنُ بِمُعَذَّبِينَ ﴾
" موتتنا " مستثنى منقطع، " الأولى " نعت، وجملة " وما نحن بمعذبين " معطوفة على جملة " ما نحن بميتين " والباء زائدة في الخبر.
آ : ٦٠ ﴿ إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ﴾
اللام المزحلقة، " هو " مبتدأ، و " الفوز " خبره، والجملة خبر " إن ".
آ : ٦١ ﴿ لِمِثْلِ هَذَا فَلْيَعْمَلِ الْعَامِلُونَ ﴾
الجار متعلق بـ " يعمل "، " هذا " مضاف إليه، والفاء زائدة، واللام للأمر جازمة.
آ : ٦٢ ﴿ أَذَلِكَ خَيْرٌ نزلا أَمْ شَجَرَةُ الزَّقُّومِ ﴾
جملة " ذلك خير " مستأنفة، " نزلا " تمييز، " أم " المتصلة عاطفة، " شجرة " اسم معطوف على المبتدأ " ذلك ".
آ : ٦٣ ﴿ إِنَّا جَعَلْنَاهَا فِتْنَةً لِلظَّالِمِينَ ﴾
" فتنةً " مفعول ثان، والجملة مستأنفة، الجار " للظالمين " متعلق بنعت لـ " فتنة ".
آ : ٦٤ ﴿ إِنَّهَا شَجَرَةٌ تَخْرُجُ فِي أَصْلِ الْجَحِيمِ ﴾
جملة " تخرج " نعت.
آ : ٦٥ ﴿ طَلْعُهَا كَأَنَّهُ رُءُوسُ الشَّيَاطِينِ ﴾
جملة " طلعها كأنه رؤوس " نعت ثان لشجرة.
آ : ٦٦ ﴿ فَإِنَّهُمْ لآكِلُونَ مِنْهَا فَمَالِئُونَ مِنْهَا الْبُطُونَ ﴾


الصفحة التالية
Icon