جملة " ثم أنتم هؤلاء تقتلون " معطوفة على جملة " ثم أقررتم " لا محل لها. " أنتم " : ضمير رفع منفصل مبتدأ. " هؤلاء " : الهاء للتنبيه، " أولاء " اسم إشارة مفعول به لفعل محذوف تقديره : أذمُّ، وجملة " أذمُّ هؤلاء " معترضة. وجملة " تقتلون " خبر " أنتم "، وجملة " تظاهرون " حالية من فاعل " تُخرجون "، وجملة " وإن يأتوكم " معطوفة على جملة " تقتلون " في محل رفع. جملة " وهو محرم عليكم إخراجهم " حالية من الواو في " تخرجون "، والواو حالية، " هو " ضمير الشأن مبتدأ، " محرم " خبر المبتدأ " إخراجهم ". وجملة " أفتؤمنون " استئنافية، وكذا جملة " فما جزاء ". " جزاء " : مبتدأ مرفوع، و " من " اسم موصول مضاف إليه، و " خزي " خبر المبتدأ، و " إلا " للحصر سُبقت بـ " ما " النافية، والجار " في الحياة " متعلق بنعت لخزي. وجملة " يُرَدّون " معطوفة على الاسمية " فما جزاء... إلا خزي " لا محل لها.
آ : ٨٦ ﴿ أُولَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالآخِرَةِ فَلا يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلا هُمْ يُنْصَرُونَ ﴾
" أولئك الذين " مبتدأ وخبر. وجملة " فلا يخفف " معطوفة على جملة " اشتروا ". وجملة " ولا هم ينصرون " معطوفة على جملة " لا يخفف " لا محل لها.
آ : ٨٧ ﴿ وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَقَفَّيْنَا مِنْ بَعْدِهِ بِالرُّسُلِ وَآتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ أَفَكُلَّمَا جَاءَكُمْ رَسُولٌ بِمَا لا تَهْوَى أَنْفُسُكُمُ اسْتَكْبَرْتُمْ فَفَرِيقًا كَذَّبْتُمْ وَفَرِيقًا تَقْتُلُونَ ﴾
قوله " أسمع بهم " : فعل ماض على صيغة الأمر، والباء زائدة، والهاء فاعل، ومثله " أبصر " وحذف فاعله؛ لدلالة ما قبله عليه، وجملة " يأتوننا " مضافة إليه، وجملة الاستدراك مستأنفة، الظرف " اليوم " متعلق بالاستقرار الذي تعلق به الخبر
٣٠٨
: ٣٩ ﴿ وَأَنْذِرْهُمْ يَوْمَ الْحَسْرَةِ إِذْ قُضِيَ الأمْرُ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ وَهُمْ لا يُؤْمِنُونَ ﴾
جملة " وأنذرهم " مستأنفة، " يوم " مفعول به ثانٍ، ولا يكون ظرفًا؛ لأن الإنذار لا يكون في ذلك اليوم، " إذ " بدل اشتمال من يوم، وجملة " وهم في غفلة " حالية من ضمير المفعول في " أنذرهم "، وجملة " وهم لا يؤمنون " معطوفة على جملة " وهم في غفلة ".
آ : ٤٠ ﴿ إِنَّا نَحْنُ نَرِثُ الأرْضَ وَمَنْ عَلَيْهَا وَإِلَيْنَا يُرْجَعُونَ ﴾
" نحن " توكيد للضمير في " إنَّا "، وجملة " يرجعون " معطوفة على المستأنفة " إنا نحن ".
آ : ٤١ ﴿ وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَبِيًّا ﴾
جملة " إنه كان " حالية من " إبراهيم "، " نبيا " خبر ثان.
آ : ٤٢ ﴿ إِذْ قَالَ لأبِيهِ يَا أَبَتِ لِمَ تَعْبُدُ مَا لا يَسْمَعُ وَلا يُبْصِرُ وَلا يُغْنِي عَنْكَ شَيْئًا ﴾
" إذ " اسم ظرفي بدل من " إبراهيم "، " يا أبتِ " : منادى مضاف منصوب بالفتحة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم المبدلة تاء، وهي مضاف إليه، " لِمَ " : اللام جارة، " ما " اسم استفهام في محل جر، وحُذفت ألفها لاتصال حرف الجر بها متعلقة بـ " تعبد "، " شيئًا " نائب مفعول مطلق، أي : إغناء قليلا أو كثيرًا.
آ : ٤٣ ﴿ يَا أَبَتِ إِنِّي قَدْ جَاءَنِي مِنَ الْعِلْمِ مَا لَمْ يَأْتِكَ فَاتَّبِعْنِي أَهْدِكَ صِرَاطًا سَوِيًّا ﴾
جملة " فإنهم لآكلون " مستأنفة، الجار " منها " متعلق بـ " آكلون "، وقوله " فمالئون " : معطوف على " آكلون "، " البطون " مفعول به لاسم الفاعل " مالئون "، الجار " منها " الثاني متعلق بـ " مالئون ".
آ : ٦٧ ﴿ ثُمَّ إِنَّ لَهُمْ عَلَيْهَا لَشَوْبًا مِنْ حَمِيمٍ ﴾
الجار " عليها " متعلق بحال من " حميم "، واللام للتوكيد، والجار " من حميم " متعلق بنعت لـ " شوبا "، والجملة معطوفة على جملة " إنهم لآكلون ".
آ : ٦٨ ﴿ ثُمَّ إِنَّ مَرْجِعَهُمْ لإلَى الْجَحِيمِ ﴾
الجملة معطوفة على جملة " إن لهم لشوبا "، واللام المزحلقة.
آ : ٦٩ ﴿ إِنَّهُمْ أَلْفَوْا آبَاءَهُمْ ضَالِّينَ ﴾
جملة " ألفوا " خبر إن، و " ضالين " مفعول ثان لـ " ألفى ".
آ : ٧٠ ﴿ فَهُمْ عَلَى آثَارِهِمْ يُهْرَعُونَ ﴾
الجملة معطوفة على جملة " إنهم ألفوا "، جملة " يهرعون " خبر ثان.
آ : ٧١ ﴿ وَلَقَدْ ضَلَّ قَبْلَهُمْ أَكْثَرُ الأوَّلِينَ ﴾
جملة " ولقد ضلَّ قبلهم " مستأنفة، " أكثر " فاعل.
آ : ٧٢ ﴿ وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا فِيهِمْ مُنْذِرِينَ ﴾
جملة " ولقد أرسلنا " معطوفة على جملة " لقد ضلَّ "، " منذرين " مفعول به.
آ : ٧٣ ﴿ فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُنْذَرِينَ ﴾
جملة " فانظر " مستأنفة، وجملة " كيف كان " مفعول للنظر المتضمن معنى العلم المعلق بالاستفهام، و " كيف " اسم استفهام خبر كان.
آ : ٧٤ ﴿ إِلا عِبَادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ ﴾
" عباد " مستثنى منقطع، و " المخلصين " نعت.
آ : ٧٥ ﴿ وَلَقَدْ نَادَانَا نُوحٌ فَلَنِعْمَ الْمُجِيبُونَ ﴾
جملة " ولقد نادانا نوح " مستأنفة، وجملة " لقد نادانا " جواب القسم، والفاء عاطفة، واللام واقعة في جواب القسم، والجملة معطوفة على جواب القسم المتقدم، ولا حاجة إلى تقدير قسم ثان، والمخصوص بالمدح محذوف تقديره نحن، و " المجيبون " فاعل " نِعْم ".


الصفحة التالية
Icon