" فأينما " : الفاء عاطفة، وعطفت الفاء الجملة على المستأنفة قبلها من قبيل عطف المسبَّب على السبب، و " أينما " اسم شرط جازم ظرف مكان متعلق بـ " تولوا "، و " ما " زائدة، والفعل مجزوم بحذف النون، والفاء واقعة في جواب الشرط، " ثم " اسم إشارة للبعيد مبني على الفتح ظرف مكان متعلق بالخبر المقدر، و " وجه " مبتدأ مؤخر،.
آ : ١١٦ ﴿ وَقَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا سُبْحَانَهُ بَلْ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ كُلٌّ لَهُ قَانِتُونَ ﴾
" سبحانه " اسم مصدر نائب مفعول مطلق، والجملة معه مستأنفة، وكذا جملة " بل له ما في السموات "، وكذا جملة " كل له قانتون "، والجار " له " متعلق بـ " قانتون ".
آ : ١١٧ ﴿ بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ وَإِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ ﴾
" بديع " : خبر لمبتدأ محذوف أي : هو بديع، والجملة مستأنفة. جملة " وإذا قضى " معطوفة على جملة " هو بديع السموات " لا محل لها، وتعلقت " إذا " بمعنى الجواب، والتقدير : يكون الأمر إذا قضاه. " كن فيكون " فعل أمر تام، والفاعل ضمير أنت، والفاء مستأنفة، وجملة " يكون " خبر لمبتدأ محذوف أي : فهو يكون، وجملة " هو يكون " مستأنفة.
آ : ١١٨ ﴿ وَقَالَ الَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ لَوْلا يُكَلِّمُنَا اللَّهُ أَوْ تَأْتِينَا آيَةٌ كَذَلِكَ قَالَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ مِثْلَ قَوْلِهِمْ تَشَابَهَتْ قُلُوبُهُمْ قَدْ بَيَّنَّا الآيَاتِ لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ ﴾
عطفت الواو جملة " وقال الذين " على جملة " وقالوا اتخذ " في الآية ( ١١٦ ). " لولا " للتحضيض، والكاف في " كذلك " اسم بمعنى مثل نائب مفعول مطلق أي : قالوا قولا مثل ذلك. " مثل " : مفعول مطلق للفعل " قال " أي : قالوا قولا مثل قولهم. وجملة " تشابهت قلوبهم " مستأنفة لا محل لها، وكذلك جملة " قد بينَّا ". وجملة " يوقنون " نعت لقوم.
آ : ٢١ ﴿ قَالَ خُذْهَا وَلا تَخَفْ سَنُعِيدُهَا سِيرَتَهَا الأولَى ﴾
جملة " سَنُعِيدُها " مستأنفة في حيز القول، وقوله " سِيرَتَها " : بدل اشتمال من الهاء.
آ : ٢٢ ﴿ وَاضْمُمْ يَدَكَ إِلَى جَنَاحِكَ تَخْرُجْ بَيْضَاءَ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ آيَةً أُخْرَى ﴾
الفعل " تخرج " : مجزوم؛ لأنه واقع في جواب شرط مقدر، " بيضاء " : حال من فاعل " تخرج ". الجار " من غير " متعلق بحال ثانية من فاعل " تخرج ". " آية " : مفعول ثانٍ لفعل محذوف تقديره : جعلناها آية، والجملة المقدرة مستأنفة.
آ : ٢٣ ﴿ لِنُرِيَكَ مِنْ آيَاتِنَا الْكُبْرَى ﴾
المصدر المؤول " لِنُرِيَك " مجرور متعلق بـ " جعلناها " المقدر في الآية السابقة، الجار " مِن آياتنا " متعلق بصفة للمفعول الثاني المقدر في " لنريك "، أي : لنريك شيئًا من آياتنا.
آ : ٢٤ ﴿ اذْهَبْ إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى ﴾
جملة " إنَّهُ طَغَى " حالية من " فرعون ".
آ : ٢٥ ﴿ اشْرَحْ لِي صَدْرِي ﴾
الجار " لي " متعلق بـ " اشرح ".
آ : ٢٧ ﴿ وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِنْ لِسَانِي ﴾
الجار " من لساني " متعلق بنعت لـ " عقدة ".
آ : ٢٨ ﴿ يَفْقَهُوا قَوْلِي ﴾
" يَفْقَهُوا " فعل مضارع مجزوم؛ لأنه واقع في جواب شرط مقدر.
آ : ٢٩ ﴿ وَاجْعَلْ لِي وَزِيرًا مِنْ أَهْلِي ﴾
الجار " لي " متعلق بالمفعول الثاني لـ " اجْعَل "، الجار " منْ أَهْلي " متعلق بنعت لـ " وَزِيرًا ".
آ : ٣٠ ﴿ هَارُونَ أَخِي ﴾
" هَارُونَ " بدل من " وزيرا "، و " أخي " بدل من " هارون ".
آ : ٣١ ﴿ اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي ﴾
جملة " اشْدُد " مستأنفة.
آ : ٣٣ ﴿ كَيْ نُسَبِّحَكَ كَثِيرًا ﴾
" كثيرًا " : نائب مفعول مطلق، أي : تسبيحًا كثيرًا، وقوله " كَيْ نُسَبِّحَك " : كي حرف مصدري ونصب، والمصدر المؤول منصوب على نزع الخافض اللام.
آ : ٣٥ ﴿ إِنَّكَ كُنْتَ بِنَا بَصِيرًا ﴾
الجار " بنا " متعلق بالخبر.
آ : ٦ ﴿ وَانْطَلَقَ الْمَلأ مِنْهُمْ أَنِ امْشُوا وَاصْبِرُوا عَلَى آلِهَتِكُمْ إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ يُرَادُ ﴾
جملة " وانطلق الملأ " معطوفة على جملة " قال " في الآية ( ٤ )، الجار " منهم " متعلق بحال من الملأ " أن " تفسيرية، والجملة بعدها مفسرة، والمراد بالانطلاق انطلاق ألسنتهم بهذا الكلام، وجملة " إن هذا لشيء " مستأنفة.
آ : ٧ ﴿ مَا سَمِعْنَا بِهَذَا فِي الْمِلَّةِ الآخِرَةِ إِنْ هَذَا إِلا اخْتِلاقٌ ﴾
جملة " ما سمعنا " مستأنفة، وكذا جملة " إن هذا... "، و " إنْ " النافية، و " إلا " للحصر.
آ : ٨ ﴿ أَؤُنزلَ عَلَيْهِ الذِّكْرُ مِنْ بَيْنِنَا بَلْ هُمْ فِي شَكٍّ مِنْ ذِكْرِي بَلْ لَمَّا يَذُوقُوا عَذَابِ ﴾
الجار " من بيننا " متعلق بحال من الهاء في " عليه "، وجملة " بل هم في شك " مستأنفة، الجار " من ذكري " متعلق بنعت لـ " شك "، و " لما " جازمة، " عذاب " مفعول به منصوب بالفتحة المقدرة على ما قبل الياء المحذوفة، وجملة " لما يذوقوا " مستأنفة.
آ : ٩ ﴿ أَمْ عِنْدَهُمْ خَزَائِنُ رَحْمَةِ رَبِّكَ الْعَزِيزِ الْوَهَّابِ ﴾
" العزيز الوهاب " نعتان، و " أم " المنقطعة بمعنى بل والهمزة.
آ : ١٠ ﴿ أَمْ لَهُمْ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا فَلْيَرْتَقُوا فِي الأسْبَابِ ﴾
" أم " المنقطعة، " ما " اسم موصول معطوف على " السموات "، الظرف " بينهما " متعلق بالصلة، وجملة " فليرتقوا " جواب شرط مقدر، أي : إن زعموا ذلك فليرتقوا، واللام لام الأمر الجازمة.
آ : ١١ ﴿ جُنْدٌ مَا هُنَالِكَ مَهْزُومٌ مِنَ الأحْزَابِ ﴾
" جند " خبر مبتدأ مضمر أي : هم جند، و " ما " مزيدة، " هنالك " اسم إشارة ظرف مكان متعلق بنعت لجند، " مهزوم " نعت ثان لجند، الجار " من الأحزاب " متعلق بنعت ثالث لجند.
آ : ١٢ ﴿ كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَعَادٌ وَفِرْعَوْنُ ذُو الأوْتَادِ ﴾


الصفحة التالية
Icon