" أم " المنقطعة بمعنى : بل والهمزة، و " إذ " متعلق بشهداء، و " إذ " الثانية بدل من الأولى. " إبراهيم " بدل من " آبائك "، و " إلها " حال منصوبة، وجملة " ونحن له مسلمون " حالية في محل نصب من فاعل " نعبد ".
آ : ١٣٤ ﴿ تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُمْ مَا كَسَبْتُمْ وَلا تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴾
جملة " قد خلت " نعت لأمة، وجملة " لها ما كسبت " مستأنفة، وكانت صالحة لتكون صفة ثانية لـ " أمة "، ولكنها مستأنفة؛ لأن جملة " ما كسبتم " خالية من الرابط الذي يربطها بالمنعوت، وجملة " لا تسألون " مستأنفة لا محل لها.
٢١
: ١٣٥ ﴿ وَقَالُوا كُونُوا هُودًا أَوْ نَصَارَى تَهْتَدُوا قُلْ بَلْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ﴾
" تهتدوا " : فعل مضارع مجزوم لأنه واقع في جواب شرط مقدر أي : إن تكونوا تهتدوا. " ملة " : مفعول به لفعل مضمر تقديره نتبع، " حنيفا " حال من " إبراهيم " وجاءت الحال من المضاف إليه؛ لأن المضاف بمنزلة الجزء من المضاف إليه، وجملة " وما كان " حال من الضمير في " حنيفا ".
آ : ١٣٦ ﴿ وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ ﴾
جملة " لا نفرِّق " حال من " النبيون " وجملة " ونحن له مسلمون " معطوفة على جملة " لا نفرق " في محل نصب. والجار " له " متعلق بالخبر " مسلمون ".
آ : ١٣٧ ﴿ فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ﴾
الفاء في " فسيكفيكهم " مستأنفة. وجملة " وهو السميع " مستأنفة لا محل لها.
آ : ١٣٨ ﴿ صِبْغَةَ اللَّهِ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ صِبْغَةً وَنَحْنُ لَهُ عَابِدُونَ ﴾
قوله " وَيْلَكُمْ " : مفعول مطلق لفعل مهمل، وجملة " لا تفتَروا " مستأنفة في حيز القول. قوله " فَيُسْحِتَكُمْ " : الفاء سببية، وفعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد فاء السببية، والكاف مفعول به، والمصدر المؤول معطوف على مصدر مُتصيَّد من الكلام السابق، أي : لا يكن افتراءٌ فسحتٌ، وجملة " وقد خاب " مستأنفة في حيز القول.
آ : ٦٢ ﴿ فَتَنَازَعُوا أَمْرَهُمْ بَيْنَهُمْ ﴾
جملة " فَتَنَازَعُوا " مستأنفة.
آ : ٦٣ ﴿ قَالُوا إِنْ هَذَانِ لَسَاحِرَانِ يُرِيدَانِ أَنْ يُخْرِجَاكُمْ مِنْ أَرْضِكُمْ بِسِحْرِهِمَا وَيَذْهَبَا بِطَرِيقَتِكُمُ الْمُثْلَى ﴾
" إنْ " مخففة مهملة، ومبتدأ وخبر واللام الفارقة، جملة " يُرِيدان " نعت، والمصدر " أَن يُخْرِجَاكُمْ " مفعول به، " المثلى " نعت.
آ : ٦٤ ﴿ فَأَجْمِعُوا كَيْدَكُمْ ثُمَّ ائْتُوا صَفًّا وَقَدْ أَفْلَحَ الْيَوْمَ مَنِ اسْتَعْلَى ﴾
" صَفًا " حال من الواو، وجملة " وقد أَفلحَ " مستأنفة في حيز القول
٣١٦
٦٥ ﴿ قَالُوا يَا مُوسَى إِمَّا أَنْ تُلْقِيَ وَإِمَّا أَنْ نَكُونَ أَوَّلَ مَنْ أَلْقَى ﴾
" إِمَّا " حرف تخيير، والمصدر " أن تلقي " مفعول به لفعل محذوف أي : اختر إمَّا إلقاءك أو كوننا أول، والمصدر " أن نكون " معطوف على المصدر السابق. والموصول " مَنْ " مضاف إليه.
آ : ٦٦ ﴿ قَالَ بَلْ أَلْقُوا فَإِذَا حِبَالُهُمْ وَعِصِيُّهُمْ يُخَيَّلُ إِلَيْهِ مِنْ سِحْرِهِمْ أَنَّهَا تَسْعَى ﴾
جملة " بل أَلْقُوا " مستأنفة، ومقول القول مقدر، أي : لا ألقي أولا. وقوله " فإذا " : الفاء عاطفة، " إذا " فجائية، والجملة بعدها معطوفة على جملة فَأَلْقَوْا المقدرة، والتقدير :" قال : لا أُلْقِي أوَّلا بل ألقوا، فألقَوا فإذا "، ومقول القول مقدر، وجملة " فألقَوْا المقدرة مستأنفة، والمصدر " أنَّهَا تَسْعَى " نائب فاعل.
آ : ٦٧ ﴿ فَأَوْجَسَ فِي نَفْسِهِ خِيفَةً مُوسَى ﴾
آ : ٣٣ ﴿ رُدُّوهَا عَلَيَّ فَطَفِقَ مَسْحًا بِالسُّوقِ وَالأعْنَاقِ ﴾
جملة " رُدُّوها " مستأنفة في حيز القول، وجملة " فطفق " معطوف على مستأنف مقدر أي : فردُّوها، فطفق، و " مسحا " مفعول مطلق لفعل محذوف، أي : يمسح مسحا، ولزم تقدير الفعل؛ لأن خبر " طفق " لا يكون إلا فعلا مضارعا، الجار " بالسوق " متعلق بالفعل المقدر.
آ : ٣٤ ﴿ وَلَقَدْ فَتَنَّا سُلَيْمَانَ وَأَلْقَيْنَا عَلَى كُرْسِيِّهِ جَسَدًا ﴾
جملة " ولقد فتنَّا سليمان " مستأنفة، و " جسدا " مفعول لـ " ألقينا ".
آ : ٣٥ ﴿ قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَهَبْ لِي مُلْكًا لا يَنْبَغِي لأحَدٍ مِنْ بَعْدِي إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ ﴾
جملة " قال " مستأنفة، وجملة " لا ينبغي " نعت " مُلكا "، وجملة " إنك أنت الوهاب " مستأنفة، " أنت " توكيد للكاف.
آ : ٣٦ ﴿ فَسَخَّرْنَا لَهُ الرِّيحَ تَجْرِي بِأَمْرِهِ رُخَاءً حَيْثُ أَصَابَ ﴾
جملة " فسخَّرنا " معطوفة على جملة " قال " في الآية المتقدمة، وجملة " تجري " حال من الريح، الجار " بأمره " متعلق بحال من فاعل " تجري "، " رخاء " حال من الريح، " حيث " ظرف مكان متعلق بـ " تجري "، وجملة " أصاب " مضاف إليه.
آ : ٣٧ ﴿ وَالشَّيَاطِينَ كُلَّ بَنَّاءٍ وَغَوَّاصٍ ﴾
قوله " والشياطين " : اسم معطوف على " الريح "، " كل " بدل من " الشياطين "، وأتى بصيغة المبالغة؛ لأنه في معرض الامتنان.
آ : ٣٨ ﴿ وَآخَرِينَ مُقَرَّنِينَ فِي الأصْفَادِ ﴾
قوله " وآخرين " : معطوف على " كل " فهو داخل في حكم البدل، " مقرنين " نعت، الجار " في الأصفاد " متعلق بمقرنين.
آ : ٣٩ ﴿ هَذَا عَطَاؤُنَا فَامْنُنْ أَوْ أَمْسِكْ بِغَيْرِ حِسَابٍ ﴾
جملة " فامنن " معطوفة على جملة " هذا عطاؤنا "، الجار " بغير حساب " متعلق بحال من فاعل الفعلين :" امنن أو أمسك ".
آ : ٤٠ ﴿ وَإِنَّ لَهُ عِنْدَنَا لَزُلْفَى ﴾


الصفحة التالية
Icon